ألفة يوسف تنتقد تقرير لجنة بن حميدة : التلفيق بين الحداثة والتمثلات الفقهية سيقودنا الى الفشل المطلق

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5b20fc5e91bd93.99989021_onpglhqfmiekj.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - انتقدت الجامعية ألفة يوسف تقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة الذي نشرت للعموم أمس.

وقالت في تدوينة بصفحتها على الفايسبوك "مع شكري الجزيل لعمل اللجنة ودقتها، فإن هذا التقرير يؤكد للمرة الألف أننا نداور منذ عصر النهضة عبر التلفيق بين الحداثة والتمثلات الفقهية...وهو ما قادنا وما زال سيقودنا الى الفشل المطلق".





وتابعت بأن الحريات والمساواة والحداثة لا انتماء ولا دين ولا حضارة ولا جنسية لها...وهي لا تتجزأ، التوصيات ممتازة...لكن خلفياتها النظرية هشة مهما نحاول".

وكانت لجنة الحريات الفردية والمساواة نشرت يوم الثلاثاء تقريرها النهائي للعموم على موقعها الرسمي وهو ثمرة سلسلة من اللقاءات والإجتماعات التي نظمتها اللجنة منذ أن أذن رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي في 13 أوت 2017 بإحداثها وعهد إليها تقديم جملة من التصورات والمقترحات حول الحريات الفردية وكيفية حمايتها دستوريا واجتماعيا، فضلا عن تقديم مقترحات حول كيفية تدعيم مبدأ المساواة بشكل عام وبين الجنسين على وجه الخصوص.

وتطرقت اللجنة في تقريرها إلى الإصلاحات الكبرى المرتبطة بالحريات الفردية والمساواة استنادا الى مقتضيات دستور 27 جانفي 2014، والمعايير الدولية لحقوق الإنسان والتوجهات المعاصرة في مجال الحريات والمساواة.


واعتبرت رئيسة لجنة الحريات الفردية والمساواة بشرى بالحاج حميدة في تصريح اعلامي أن هذا التقرير "لا يختلف عن مجلة الأحوال الشخصية وهو بمثابة القفزة الكبيرة في مجال الحريات الفردية والمساواة وفي تواصل وانسجام مع إختيارات الدولة التونسية المتقدمة والريادية" حسب قولها.

ودعت بلحاج حميدة في هذا الشأن إلى أن يكون هذا التقريرالمعروض للعموم على الموقع الرسمي الخاص باللجنة نقطة إنطلاق حوار مجتمعي جاد حول الإقتراحات والأفكار التي انتهت إليها اللجنة من أجل تواصل دعم الحريات الفردية وتحقيق المساواة الكاملة بين المواطنين مشيرة الى أن اللجنة ستأخذ بعين الإعتبار كل الآراء والمقترحات بخصوص التقرير ولا سيما المعارضة.

للإشارة أُحدثت لجنة الحريات الفردية والمساواة بموجب أمر رئاسي عدد 111 لسنة 2017 مؤرخ في 13 أوت 2017 لدى رئيس الجمهورية تتولى إعداد تقرير حول الإصلاحات المرتبطة بالحريات الفردية والمساواة استنادا إلى مقتضيات دستور 27 جانفي 2014 والمعايير الدولية لحقوق الإنسان والتوجهات المعاصرة في مجال الحريات والمساواة.
وهي تتمتع بطبيعة استشارية.


Comments


8 de 8 commentaires pour l'article 163322

MOUSALIM  (Tunisia)  |Jeudi 14 Juin 2018 à 09:02           
هل تعلم -1-يبدو الظاهر لمن هم خارج الأوساط العلمية بأن أكبر الأدمغة هم من الملحدين لكن الحقيقة أن الأوساط العلمية كالمؤسسات الحاملة للسلاح ترفض اقحام العاطفة والدين والأهواء الشخصية حماية لهذه المنظومة من أي تشويش قد يؤثر عن التنائج العلمية لو تعارضت مع دين وعقيدة أحدهم ليبقى العلم يطفو فوق كل الاعتبارات .-2-توجس الوسط العلم في الغرب له مبرراته نظرا للتاريخ الدموي مع الكنيسة التي نكلت بالعلماء الذين يتحصنون ضد عودة تلك الحقبة السوداء في حين أن
النهضة العلمية السائدة اليوم هي في الحقيقة نبعت من علماء مسلمين لم يمنعهم الدين من التألق لتأسيس حجر الأساس للثورة العلمية الحديثة -3-الالحاد ليس علميا البتة بل هو موقف سياسي وعقائدي لمنع سلطة الدين من تسجيل النقاط على حساب العلم وفي داخل الوسط العلمي لكبار ناشري الالحاد هناك ارتباك خانق نتيجة نفاذ الأوراق التي يمكن استثمارها مستقبلا بعد الحقائق العلمية الدامغة التي حشرت الملحدين في الزاوية وهي الانفجار العظيم والانفجار الكمبري والتصميم الذكي
والمدهش للكون والمثال الهندسي للخلية والتي بدأت معقدة وازدادت تعقيدا مع التطور .

Humanoid  (Japan)  |Mercredi 13 Juin 2018 à 19:39           
@Citoyenlibre
كلنا جاهلون في بعض الميادين، هذا حق، ولا أنكره. ولكنّ جهلك عميق ومركّب يا صاح
كما قال أخي مسالم نقلا عن الفيزيائي "هايزنبرج": من يجرع جرعة من كأس العلم يجري نحو الإلحاد، وهذا حالك وحال الكثيرين من أمثالك.. يقرأ كلمتين من متعصب منغلق فينقلب على عقبيه، ويعود إلى بيته فرحا مسرورا يظن نفسه "جاب الصيد من وذنو". بعبارة أخرى لا يختلف عن متدين من النوع الغبي، الذي يستمع لشيخ أخرق في خطبة خرقاء فيخرج ظانا أنه "جاب الصيد من وذنه"، وينقلب إلى بيته فرحا مسرورًا.
لا يعنيني إلحادك وكفرك بالإله وبالأنبياء، فهذا شأنك. أنت تعتقد أنني مغفّل وأنا أعتقد أنّك غبي.. معادلة منطقية، ولكل رأيه وهو حرّ فيه، والمنطق والأصل في المعاملات (بعيدا عن الدين) يفترضان أن تحتفظ برأيك فيّ لنفسك وأحتفظ برأيي فيك لنفسي. ولكنّك، في كل مناسبة في هذا الموقع، تصرّ على التهكم على معتقدات الناس مباشرة ولا المنطق ولا الأصل في المعاملات يفترضان أن ترى شخصا قبيحا فتقول له "يا هذا، أنت قبيح". هذه قلّة أدب وقلّة تربية. وهذا بيت القصيد، وهو
ما يعنيني في النهاية. رأيك المارق لك أن تحتفظ به لنفسك، وإلا فرأيي هو الآخر سيخرج للرد بالمثل، وصدّقني حين أقول لك هذا : ليس أمثالك من سيقدرون على اقناعي بالمنطق لأن منطقي حتما أقوى من منطقك (من باب الغرور يعني) فضلًا عن إلمامي بعلوم الرياضيات والفيزياء والإحياء بدرجة أولى، وبالفيزياء التجريبية بدرجة أقل يجعلني فعلا أخلص إلى نتيجة أمثالك لن يفهموها ولو بعد حين: كل ما يقوله حتى أكابر الملحدين وعلى رأسهم هوكينغ نفسه، لا ينفي وجود الإله، وهم يحاولون
بشتّى الوسائل (وأهمها نظرية الأكوان المتوازية) جعل وجود كوننا بالشكل الذي هو عليه ممكنا جدّا بمنطق الصدفة. ذلك أنّهم يدركون أن وجوده بالشكل الذي هو عليه الآن عمليا مساو لأن تأخذ رقما بشكل عشوائي من مجموعة الأعداد الحقيقية (وهي مجموعة لانهائية) ويكون ذلك العدد صفر، أو لأكون أكثر تفاؤلا يكون ذلك العدد مثلا بين 0 و 1. الاحتمال ضئيل جدّا جدّا جدّا. خلاصة القول، لكي لا أتعب دماغك وأرهق نفسي بالكتابة، أكابر الملحدين لم يخلصوا إلى دليل قاطع ينفي وجود
قوة كبرى فوق كل قوة هي من خلقت الكون.
ثم يأتيك حفتريش، لا يكاد يدرك شيئا، من جماعة "أنا ملحد لأن الدين خدعة" ليحدّثك عن التناقضات في الكتب السماوية أو مش عارف إيش.
الإله، بعيدًا عن الكتب السماوية، كتعريف هو أكبر من أن يتخيّله ذهنك القاصر الذي يظن الإله كيانا ماديّا تحكمه قواعد الفيزياء.. وإن أردت إسقاط نظرتك له عليه، فراجع نظرتك قبل أن تراجع ماهيته.
يا عبقري يا بطل انت.

ملاحظة أخيرة بخصوص : "لو لم يكن الدين يحاربنا".. قل يا يا عبقري: هل الدين ضربك على دماغك أو حتى أخذ مالك أو سلبك حريتك؟ حاول أن تستعمل مصطلحات أكثر دقّة.. مثلا لو ضربك متديّن فقل ضربني متدين باسم الدين، لا ضربني الدين. وحين يُقتل أو يحارَبُ شخص آخر باسم الدين فقل "حارب الدين ذلك الشخص" (وإن كنت متحفّظا على ذلك التعبير أيضا، ذلك أنّ الدين لم يحاربه وإنما من نسب نفسه للدين فعل). أما أنت، فما شاء الله عايش في بحبوحة، وتتحدث وتعبّر وتجاهر
بإلحادك، ولا أرى أحدًا يحاربك أو يرفع في وجهك سلاحا.

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 13 Juin 2018 à 19:13           
۞ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً ۖ إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (74) وَكَذَٰلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75) فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَىٰ كَوْكَبًا ۖ قَالَ هَٰذَا رَبِّي ۖ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ
هَٰذَا رَبِّي ۖ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَٰذَا رَبِّي هَٰذَا أَكْبَرُ ۖ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ (78) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا ۖ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (79) وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ ۚ قَالَ
أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ ۚ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَن يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا ۗ وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا ۗ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (80) وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا ۚ فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (81)
سورة الأنعام هذه الأيات تعلمنا أن السبيل الوحيد للايمان بالله هو المعرفة والتفكير الممنهج والعقلاني ويقول الفيزيائي الشهير هيزنمبرج -أول جرعة من كأس العلوم الطبيعية ستدفعك الى الالحاد ولكنك ستجد الله عند اكتمال الكأس -

Citoyenlibre  (France)  |Mercredi 13 Juin 2018 à 17:42           
كلام الجاهل لا يزعجني فتحدث كما شءت ،،وكلنا. جاهلون في بعض الميادين مهما كان مستوى دراساتنا وثقافتنا ،،، لو لم يكن الدين يحاربنا ما كنّا ننتقده بهذه الطريقة ،،،

Citoyenlibre  (France)  |Mercredi 13 Juin 2018 à 17:30           
@humanoid لك رأيك ولي رأيي ،،،الدين عامة أكبر غدوة وعملية نصب تعرضت لها البشرية ،،، كنت مسلما وأصبحت ملحدا ،، ولا اومن بوجود الاه ولا أنبياء ،،،. ،،، كتبهم وأخطائها وتناقضاتها. أقوى دليل هذا اذا اردنا دراستها عن وعي ،،،، يكفي زيارة مواقع عديدة تدرس هذا الموضوع ،،،، إنكار ان القرآن لا يحتوي على اخطاء علمية وتناقضات لا ينفي وجود ذالك ،،،

Humanoid  (Japan)  |Mercredi 13 Juin 2018 à 15:53           
@Citoyenlibre(France)
من المؤسف أكثر أن تجد من هو مثلك، جاهل إمّعة، يدّعي أنّه أحاط بما لم نحط به، وعلم ما لم نعلم، وصار عرّيفا لا يشق له غبار. وفي أبسط اختبارات الحياة تجده فاشلا وجاهل، بل أجهل من الدواب.
مرارًا نبيّن لك جهلك بالعربية، وهي وسيلتنا الوحيدة (إلى جانب محتوى تعليقات) لبيان قلة محصّلتك، الذي إن دلّ على شيء فهو يدلّ على قلّة مطالعة وضيق معرفة.
طبعا أمثالك ممن يعيشون في مجتمع كان مسيحيا وانقلب ملحدًا، بسبب عدم تماسك المسيحية والكم الهائل من التلفيق الذي أصابها، يحاولون إسقاط التجربة التحررية من المسيحية على غيرها من الأديان، فتراهم ينسلخون عن دينهم وقد ظنّوا أنهم قد فازوا الفوز العظيم.
يا من تفقه "شيءا"، على حد تعبيرك، أخبرنا عن كتب الدين التي قرأتها ودرست "مما" جاء فيها لعلّنا نستنير بنور معارفك العظيمة.
من المؤسف حقّا أن يربط أحد بين تدين المجتمع وبين صحوته العلمية وتطوره، في وقت ترى فيه بلد الأديان المتعددة (الهند) ينطلق بقوة نحو ريادة العالم في سبر أرجاء الفضاء.
في الواقع، ما أثبته التاريخ فعلا هو أن من يحارب الأديان هو باختصار مثل "دون كيشوت" الذي يحارب طواحين الريح وقطعان الأغنام على أنّها عماليق أو جيوش محتلة. أنصحك أن تهتمّ أكثر بما تقوم به في حياتك، لو أنّك تقوم بشيء يصلح أصلا، وتدع عنك معتقدات الناس وشؤونهم الخاصة، فذلك أفضل لك، للبلد الطيب (رغم ما يقوله الكثيرون عنه حتى هنا للأسف) الذي يؤويك، ولتونس.
ملاحظة أخيرة : لو أزعجك كلامي، فتذكر أن رأيك المارق الذي تنشره عن الأديان في كل مناسبة يزعج غيرك، فاعرف حدّك وتذكّر أنّك تُعامَل بمثل ما تُعامِل الناس به.

Citoyenlibre  (France)  |Mercredi 13 Juin 2018 à 13:29           
من المؤسف انه في عصرنا هذا ما زال عدد من المواطنين متمسكين بخرافات الأديان ،، وأغلبهم لا يفقهون شيءا في الدين ولم يدرسوا ولو قليلا مما جاء بالكتب الدينية ،،، نعله على الشباب والأجيال القادمة حتى يفيق مجتمعنا من صحوته ،،،،

Kamelnet  ()  |Mercredi 13 Juin 2018 à 12:27           
لا تلزمونا باحكام مشبوهة إلا بالستفتاء حتي يقول الشعب كلمته ولا حفنة من المرتزقة في المكاتب


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female