محمد بوغلاب في هستيريا: واحة جمنة أنشأها المستعمر ولا فضل للأهالي عليها

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/bougallab.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - استنكر محمد بوغلاب كرونيكور برنامج 7/24 على قناة الحوار التونسي يوم الجمعة 14 أكتوبر ما وصفه بالترويج للبطولات الوهمية لأهالي جمنة حسب تعبيره.
وقال محمد بوغلاب أن واحة جمنة أنشأها المستعمر ورعتها الدولة الوطنية فيما بعد, مضيفا " تّم تسويغ الضيعة للخواص من قبل الدولة وتّمت زراعة 4000 نخلة".
وتابع محمد بوغلاب " لا داعي من اصطناع بطولات لأهالي جمنة والحديث عن فضلهم على الضيعة".





يذكر أن جمعية حماية واحات جمنة التي تشرف على تسيير واحة "هنشير ستيل" بجمنة، نظمت يوم الأحد 9 أكتوبر، بتة لبيع صابة التمور، بقيمة إجمالية بلغت 7ر1 مليون دينار.
وقد خلفت جدلا واسعا في الأوساط السياسية بين مؤيد ورافض لهذا الإجراء.
وعبر رئيس جمعية حماية واحات جمنة، طاهر الطاهري، عن استعداد أهالي عمادة جمنة من ولاية قبلي، لتسويغ واحات هنشير "ستيل" من الدولة، وفق ما ينص عليه الفصل 14 من القانون عدد 21 لسنة 1995 والمتعلق بالعقارات الدولية الفلاحية.
ودعا الطاهري في ندوة صحفية عقدت صباح الجمعة بالعاصمة، وزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية، إلى تقديم مقترحات مكتوبة "تتفاعل إيجابا مع المنوال التنموي الذي انطلق أهالي جمنة في إرسائه منذ سنة 2011 وتلبي رغبات الأهالي وتطلعاتهم في منوال تنموي عادل".
واعتبر أن "تجربة واحات جمنة تعد نموذجا اقتصاديا واجتماعيا تشاركيا وتعكس توجهات الدولة نحو تفعيل اللامركزية وبناء منوال تنموي محلي وجهوي، تكريسا لما ورد في دستور 27 جانفي 2014".
وطالب في هذا الصدد، بالعمل على تنقيح القوانين المنظمة لاستغلال الأراضي الفلاحية، "حتى تتماشى مع محتوى الدستور الجديد".
ونفى الطاهري أن تكون جمعية حماية واحات جمنة، قد أساءت التصرف في الضيعة أو في عائداتها المالية، مستنكرا ما وصفها بـ "الحملة الإعلامية المضللة للرأي العام" على الجمعية وعلى الأهالي.




Comments


25 de 25 commentaires pour l'article 132378

Nabil Barghouthi  (South Africa)  |Lundi 17 Octobre 2016 à 08:34           
@Hamedmeg

أخي لم يكن قصدي التجريح .... تدخلك كشف أنك غير ملم بالموضوع.
لا غير
المعذرة على كل حال.

Salah Damak  (Tunisia)  |Dimanche 16 Octobre 2016 à 19:59           
بوغلاب دائما " مهستر " ( أي أصابته هيستيريا ) ... و لكن هيستريته تقوى و تشتد كلما تعلق الأمر بمسألة فيها صراع بين طرف مؤمن بالثورة و مدافع عنها و آخر من جماعة الثورة المضادة ... و طبعا سي بوغلاب ينحاز إلى الهذا الأخير و يدافع عنه بكل شراسة و هيسشتيريا . المرة الوحيدة التي لم يكن بوغلاب مهسترا بل كان " مرنبا " ، خاضعا خانعا ، معطيا للذل " كاره ( كمال نقول في عاميتنا الجميلة ) ، هي لما رمى السبسي في وجهه الأوراق ... كان مشهدا عرى هذا الجبان

Hamedmeg  (Tunisia)  |Dimanche 16 Octobre 2016 à 14:22           
@ Nabil Barghouthi ، واضح جدا أن مقالي لم يعجبك لكن أرجوك ، ترفع عن التجريح فليس بمثل كلامك، تحصل الإضافة

Slimene  (France)  |Dimanche 16 Octobre 2016 à 12:54           
@Nouri.Tu sembles avoir mal compris ce que disait ce journaliste.Simplement Il avait dit que l'oasis était l'œuvre de colons français,comme Le sont quelques cultures en Tunisie,comme les champs d'oliviers de Sfax,la culture de la betterave sucrière de Béja et pas mal d'autres cultures.Que Tu Le veuilles ou non,la plupart des grands travaux agricoles et surtout la modernisation de l'agriculture en Tunisie avaient été accomplis sous
l'occupation.Je suis certain que tu ignorais comme la plupart des intervenants sur ce site que l'oasis de Jomna était faite par les colons.Du coup pour te rattraper tu sors du sujet et tu fais dire à ce journaliste que tous les terrains agricoles en Tunisie appartenaient aux français!Whats a pity!!!

Bensa  (France)  |Samedi 15 Octobre 2016 à 21:42 | Par           
Pourquoi cette association ne signe pas un contrat de location de ces terres avec l'état ?ces terres appartiennent a tous les tunisiens . Sinon c'est la loi de la jungle. Celui qui a un puis de pétrole ou un gisement de phosphate dans son village va faire la même chose .ils payent les ouvriers puis il construit une école ou une mosquée et le reste de la vente cest pour les membre de l'association .. C'est tristre que certains tunisiens sont très fort pour détruire ce qui reste de l'état ...

Slimene  (France)  |Samedi 15 Octobre 2016 à 17:33           
@Chebbonatome.Ce que tu racontes n'est pas vrai.La plupart des terres que les français avaient achetés ou expropriés etaient soit faisant partie des Habous soit sans propriétaires.Au dix neuvième siécle il y avaient beaucoup plus de terrains libres par habitant.L'oliveraie de Sfax,par exemple,qui n'existait pas avant les français avaient été rachetée par la compagnie des phosphates de Metlaoui les années 20; et c'est ainsi que Sfax est devenu
célèbre par ses oliviers distants de 22 mètres.Auparavant la culture de l'olivier à Sfax étaient quasi inexistante à Sfax.Et Chaal par exemple etait une ferme française.La France avait fait une réforme agraire les années trente et avait distribué des milliers d'hectares à des tunisiens en leur octroyant un bail de 99 ans et qui reviendront à l'etat tunisien dans peu de temps.D'ailleurs beaucoup de locataires de ces terrains essaient de les
vendre frauduleusement ces dernières années.J'avais visité une dizaine de ces champs personnellement.

Sami Jarrar  (Tunisia)  |Samedi 15 Octobre 2016 à 17:10           
المرة الوحيدة التي ظهر فيها وهو مبتسم هي لما كان يرتدي قمص عليه علامة SHELL

Nabil Barghouthi  (South Africa)  |Samedi 15 Octobre 2016 à 16:45           
@Hamedmeg

واضح جدا أنك جاهل بالموضوع.
متى كانت النخيل تسقى بمياه الامطار !!؟

Nouri  (Switzerland)  |Samedi 15 Octobre 2016 à 15:09           
@ Hamedmeg
متى اعانت الدولة الفلاحيين عند الكوارث ؟

انا متفق على ان الدولة لها الرقابة على كل ما يجري في البلاد وكي يتم ذلك لا بد على الحوكومة او السلطة أن تكافح الفساد الذي مس السلطة بنفسها وجميع المؤسسات

Mandhouj  (France)  |Samedi 15 Octobre 2016 à 15:08           
جمنة منوال تنموي جديد ، من المفروض الاحاطة به و ترشيده .

التجربة جميلة وهي تأتي أكلها للجميع ... الاقتصاد التضامني، التشاركي ، الاجتماعي هو بديل .. تخيل لو أنه معمم على المئات من المشاريع ، الفلاحية و غيرها ، أعتقد أن المدن ستنتعش ، خاصة المدو الفلاحية .. عبر المشروع الكثير من القطاعات داخل المدينة تستفيد (بنية تحتية ، الحياة الثقافية ، ...)... دور الدولة هو تحقيق انتعاشة المدن ، القرى ، الأرياف ، التشجيع على المساهمة المواطنية . ثم الدولة إذا ارادت توفير المالية للقيام بمشاريع اعمار ، خلق فرص عمل
(تنمية ، عدالة إجتماعية ، التركيز
لديمقراطية محلية ، ...)، يمكن أن تعتبر أن هكذا مشاريع هو تمويل غير مباشر للتنمية المحلية، إذ مساهمة الدولة هي الأرض . في الأخير الدولة سيصلها قدرها من الضرائب ، بطريقة أو بأخرى .. ثم يجب أن يطور هذا النوع من الانتاج (الاقتصاد التشاركي الاجتماعي لتصل ثماره للمحلية المسؤولية.

شخصيا انخرط في هذا النوع من العمل التنموي ، الفلاحي /الاقتصادي /الصناعي/التحويلي -مأزق منتجي الحليب الصغار في بوسالم مثال له وقع -، و دور الدولة ترشيده ... ثم يجب حل الاشكالات القانونية .. في كل ولاية يجب تكوين فريق حكومي/مجتمع مدني/اخصائيين/متطوعين ، يهتم بهكذا مبادرات و تجارب ... ماذا سنخسر في الأخير ؟ لا شيء ؛ بل سنربح :
- خلق فرص عمل جديدة ،
- تطوير العمل و المساهمة التطوعية (bénevola )،
- المواطن سيقترب أكثر من السياسة ، و هكذا تجارب ، هي مدرسة في الديمقراطية و التصرف الشفاف ،
- الكثير سيتعلم و يكتشف طرق تسيير جديدة .

أين المشكل في كل هذا ؟ الإستفادة أليست عامة و لكل الشعب ؟
اللوجسيال الذي يفكر عن طريق أن الأمر يبدأ من الفوق ثم ينزل ، يجب أن نتجاوزه ، لأنه عقيم، فشل ، و قامت عليه ثورة ... يجب أن نبتكر ، ليس فقط في الفن التشكليلي و غيره ، لكن أيضا في التسيير ...

على كل حال التونسي دائما يخاف من الجديد ... لكنه مطالب أن يتعلم تجاوز المتعود عليه منذ عقود ، منذ الاستقلال و ما قبله ، تجاوز نمط وضع كل شيء في يد الدولة مباشرة ، التسيير من الفوق إلى الاسفل . هذا يجب تجاوزه ... و هذا هو روح دستور 26 جانفي 2014 ، الذي كلل مسار 17 ديسمبر ، مسار الكرامة ، و ليس مسار إنهاء الدولة . بعد هروب بن علي ، الشعب هو الذي حمى مؤسسات الدولة و حافض على السلم الأهلي .

السائس يجب أن يفهم .

Chebbonatome  (Tunisia)  |Samedi 15 Octobre 2016 à 14:13           
Https://www.facebook.com/photo.php?fbid=583091311891852&set=a.232342660300054.1073741832.100005729649904&type=3&theater¬if_t=like¬if_id=1476388756930537


فرنسا تعرض أراضي الشعب التونسي للبيع للمواطنين الفرنسيين بعد انتصاب الحماية
و الأنظمة المتتالية على تونس بعد الاستقلال المزعوم توزعها على شبيحتها من دون ان تعيدها الى أصحابها بتعلة أراضي الدولة

Hamedmeg  (Tunisia)  |Samedi 15 Octobre 2016 à 11:10           
سؤال إلى البطل القومي طاهر الطاهري الرئيس المزعوم لجمعية واحات جمنة: أنت تعرف أن الفلاحة بأنواعها لا تخضع فقط إلى التقليم و الغراسة و إزالة الأعشاب الطفيلية ، بل كذلك و خاصة إلى الأمطار حتى تسقيها ، لذلك ماذا لو اكتريتم الواحة من الدولة ولم يمن الله عليها بالمطر ، فماذا تراكم فاعلون ؟ وقتها ستتوسلون للدولة حتى تؤجل لكم دفع الكراء و ماذا لا قدر الله لو أصلبت واحتكم رياحا و أعاصير و أسقطت ثماركم أياما قبل جنييها ، فمن سيعوض لكم تلك الخسائر ؟ أخيرا
، أنت تتبجح علينا بأن الجمعية التي تترأسها قامت ببناء مستوصف و قاعة رياضية و سقفت سوقا شعبية ، أقول لك أن هذا سهلا فعله برزق البيليك أي الدولة ، لكنني أتحداك أن تواصل سخاءك هذا تجاه آهالي جمنة لو أصبح المال من جيبك الخاص ، ختاما ، دعك من العنتريات الزائفة و امتثل للدولة و لقراراتها ، فالوطنية لا تقاس بالإستقواء و التحدي

Kamelwww  (France)  |Samedi 15 Octobre 2016 à 10:43           
مازال بو غلاب يحن للمستعمر وأفضاله على تونس !
هذا المسكين لو أتيحت له الفرصة لباع البلاد واللغة والهوية لسيده المستعمر، لأنه ووببساطة يعتبر نفسه ناقصا وغير مكتمل الرجولة، ومازال يحن لمن إغتصب أرض أجداده ... حتى بعد رحيل هذا المغتصب منذ سبعين سنة !

Moussapukong  (Saudi Arabia)  |Samedi 15 Octobre 2016 à 09:56           
أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا" . الفرقان 44

Cartaginois2011  (Tunisia)  |Samedi 15 Octobre 2016 à 09:51 | Par           
A thick head,en anglais .بالعربي رأس اللحم.

Nouri  (Switzerland)  |Samedi 15 Octobre 2016 à 09:02 | Par           
لهذا العميل كل الاراضي التونسية ملك فرنسا، الاعلام كذلك يعمل لمصلحة فرنسا

MedTunisie  (Tunisia)  |Samedi 15 Octobre 2016 à 07:27 | Par           
ة اسوة باهالي جمنة، على الدولة ان تعطي للاهالي مهمة بيع النفط و الملح و الفسفاط و المحاصيل الفلاحية و تاجر الاراضي الدولية و املاك الدولة و تاخذ ضريبة بي 5% و هكذا يربح المواطن و تتحسن موارد الدولة و لا تضيع ما تركته الدولة الفرنسية من موارد و يذهب ابناء التونسيين في البحر يجري وراء الوصول لدولة فرنسا

Aziz Naceeur  (Qatar)  |Samedi 15 Octobre 2016 à 06:22           
جمعية حماية واحات جمنة نموذج ناجح للإستثمار التشاركي بين الحكومة والجمعيات الوطنية الإستثمارية الذي يجب تعميمه على كافة الأراضي الدولية لمنع الصفقات المشبوهة من ناهبي المال العام في شكل عقود إيجار زهيدة الثمن
أيها الإعلامي الفاشل
بوغلاب المتخلف ذهنيا أخلاقيا والمرتزق يدافع عن جمعية شمس المثلية ويهاجم جمعية جمنة الإستثمارية

Mandhouj  (France)  |Samedi 15 Octobre 2016 à 06:12           
بو غلاب مغلوب على أمره !
حتى أنت أيها السيد انشائك الاستعمار و رعتك دولة السة قلال ، ثم بن علي كملك البقية .. لكنه هرب .
بن علي هرب

MOUSALIM  (Tunisia)  |Samedi 15 Octobre 2016 à 04:51           
تحية صباحية إلى الجميع ونبدأ بتجربة جمنة التي تذكرنا بتجييش الإعلام بسكان قرقنة والتي تكللت في النهاية بالتوافق وهو المهم وفي إطار حماية أملاك الدولة من جهة والتوزيع العادل للثروة يجب إسترجاع جميع الأراضي وتسويغها لفائدة الصالح العام وجمعية جمنة مثال يستحق التعميم بدل شيطنة التجربة لصالح بقايا مافيات المخلوع .وموقف بوغلاب فهو ظاهرة صحية متى تزامن مع الرأي المخالف والدربي بين الفريقين تعود عليه التونسي والعبرة بالنتيجة عند تصفيرة النهاية والتي هي
في صالح الثورة في الغالب .

Gladiateur  (Canada)  |Samedi 15 Octobre 2016 à 03:11           
لوكان موش الفلّاقة ومقاومي الجريد راك تولدة في مزرعة هالمستعمر إلّي تحكي بيه وراك خدّام في عندو .

لوكان الأزهر الشّرايطي يعرف إلي وبش كيفك باش يولّي يصول وجول في تونس، راهو قعد يخدم على روحو وتلهى بعايلتو ولا فلّاقة ولا هم يحزنون.

اذهب وهف يهزّك يا واطي. حط رجلك في الجريد توّا إلّا ماتاكلك الفلقة كيف في حكايات العروي يا وبش

سبحان من حرّم عليك التّبن. واللاهي البهيم يتبرّى منك

Mectn  (France)  |Samedi 15 Octobre 2016 à 00:05 | Par           
بو غلاب بكل بساطة فهم قواعد اللعبة و لولا الدور القذر الذي يلعبه اليوم لكان منسي في الأرشيف و بكل بساطة : Le*****a bien choisi son camp

Abouahmed Soiaihi  (Tunisia)  |Vendredi 14 Octobre 2016 à 23:23 | Par           
ابو غلاب عميل أمريكي ، عميل صهيوني مثله مثل بقية الإعلام الأزرق أعلام التاسعة ، أجندة هذا الإعلام واضحة تمجيد الاستعمار

Sly  (Tunisia)  |Vendredi 14 Octobre 2016 à 23:08           
ملا طحيحن

Tuttifrutti  (Singapore)  |Vendredi 14 Octobre 2016 à 22:46           
بو غلاب راضع الطحين في الحليب


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female