لقد تعود تهديد حكومات الترويكا الخرقاء ... ف مشا في بالو المدور الكلو كعك ... الحكومة التي تدفع أموال لمجموعة الوطبية مقال عمل غير منجز تعتبر حكومة مجرمة في حق الشعب و اللي عندوا حق يمشي للمحكمة الإدارية موش يعمل الإظرابات المفتوحة التي تفقد الإظراب كل قيمته و مشروعيته

لا أجر على عمل غير منجز ... هذه قاعدة عامة
و الحكومة لن تخضع لأي عبدة و ابتزاز يمس من هيبة الدولة و تطبيق القانون ...
اللي يحب يصور خبزتو بشرف يمشي يخدم و يحمد ربي اللي عندو خدمة و اللي شبعان و ما يحبش يخدم و الا يحركو فيه يرتاح و الشعب يقف إلى جانب القانون حتى و ان استدعى الأمر سنة بيضاء المهم المهم امبدأ واضح اللي ما يخدمش ما يخلصش ...
مكانش تولي مهزلة في كل القطاعات تولي ما تسمع كان اظراب مفتوح

Mandhouj (France) |Jeudi 04 Decembre 2014 à 21h 31m||
هل تونس اليوم هي بين ماضي الاستبداد و ضياع الثورة.

الكرامة لا تكتسب إلا بالنضال و العمل:
تفكك الدولة العثمانية كان بداية شوط ضياع الكرامة، عبر دخول الاستعمار المباشر. و سوقته لنا فرنسا و أتباعها على أنه حماية !
حلت دولة الاستقلال، تبشر باسترداد كرامة التونسي و دخول تونس في مرحلة بناء وطني "اجتماعي و اقتصادي، تربوي و صحي " لجميع التونسيين.
الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة وعد بما أخلف على طول فترة حكمه . هذا لا يعني أنه و حكوماته المتعددة و المتتالية لم يحدثوا انجازات عظمت في أعين الكثير من التونسيين.
- تأسيس الجمهورية (الدولة الحديثة )،
- القطع مع القضاء الموازي،
- القطع مع التعليم الموازي،
- أمم المصالح العامة ،
- التعليم جمهوري و إجباري .
- مجلة الأحوال الشخصية لعبت دور هائل في تحرر المرأة التونسية، و دخولها الحياة العامة. المرأة في تونس أصبحت متعلمة و مثقفة ، و نازعت الرجل في كثير من الميادين (إلا ميدان السياسة ، بقي ذكوري )، كذلك المناصب العليا في الإدارة .
- حاول التأسيس لاقتصاد وطني ، عبر شبه مانويل تنمية . لكن التوجه نحو المديونية غلب على الخيارات الإستراتيجية لدولة الاستقلال.
- الاتجاه نحو تطوير القطاع السياحي ، له كثير من الايجابيات، لكن سلبياته عمقت هشاشة الاقتصاد الوطني (une économie bananière).
- قانون 72 وفر فرص عمل و اهلك العمل و الطبقة الشغيلة - الشهرية ضعيفة-. (une économie de transformation a vu le jour ).

السلبيات التي قسمت التوانسة :
- بورقيبة بنا هو حزبه ماكينة استبداد هلكت البلاد و العباد ، و أسست لدكتاتورية الحزب الواحد ، و الزعيم الأوحد .
- عائلات المافيات تعددت و ساهمت في إذلال التونسي .

7 نوفمبر 1987، تعمقت الهوة بين السائس و المواطن.
الآلة البوليسية مرثت بالتونسي (سجن ، قتل ، نفي ) ، كما في عهد بورقيبة ، أقصي المعارض و مورس على جسده شر التعذيب ، أقصي من الحياة .

الخلاصة : دولة حديثة ، دكتاتورية ، مافيات ، اقتصاد موازي ، ثروات منهوبة ، جهات الداخل بقية مهمشة . سقطت وعود الكرامة التي وعدت بها دولة الاستقلال ، و كل هذا في إطار تغطية إعلامية ، بان تونس بخير ، ذات سياحة متطورة، و بنية تحتية تستجيب لتطوير الاقتصاد ، و دخول العولمة من الباب الكبير.

جأت الثورة . و سقطت الأقنعة ، سقط حائط الخوف و هرب الدكتاتور .

أترك لكم البقية ، لكن بعد هذا السؤال :
إلى أين تتجه تونس اليوم ؟

النقابة هي قوة الدول المتقدمة .
تدافع عن منخرطيها و حقوقهم .
و مع الاسف في تونس النقابة خراب ورشوة وفساد وكارثة .

@ Elmejri (Switzerland)

إتحاد خراب

كفـــــــــــــــــــــــــاكم ابتزازا ميزانية حكومة جمعة فـــــــــــــــــــــــــــــــارغة ومؤقتة...اتحاد الخراب ...اتحاد الإعتصامات والإضرابات اتحاد مافيا وباء إسمه "الإتحاد العام التونسي لمنع الشغل ....مات حماركم وانتهى أمركم فدعوا التوانسة
وشأنهم"...يجب محاسبة العباسي لاعماله الاجرامية وتدميره الاقتصاد التونسي .
جرثومة خطيرة على بلادنا وثورتنا ...