الغنوشي : نحن نؤسس لسياسة الوفاق وهم يؤسسون لسياسة الشقاق

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/rachedkabaria1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أشرف صباح الأحد 14 سبتمبر زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي على اجتماع شعبي للحركة بالكبارية لإحياء الذكري 40 لتأسيس عمل الحركة بالمنطقة.
وألقى الغنوشي كلمة بالمناسبة تحدّث فيها على نضال الحركة وخياراتها وتوجهاتها وتخليها عن الحكم بطواعية بعد وصولها إلى الحكم بانتخابات شفافة.
وقال بأن الحركة أسست للحرية والوفاق وقبلت بالتخلى عن الحكم أمام وجود أطراف مستعدة لاسقاط السقف على رؤوس الجميع وفق تعبيره.





وأضاف بأن تونس أعز من الحركة ومن الحكم مشيرا إلى أنه لأول مرّة يتخلّى طرف عن الحكم بطواعية رغم وصوله للحكم بانتخابات.
وتحدّث الغنوشي عن عودة رموز النظام السابق وقال إن الحركة اختارت أن لا تمارس القمع والإقصاء ضد من مارسوه ضدّهم.
وشدّد على أن اتخاذ الحركة هذا القرار نابع من إيمانها بالحرية وثقتها في الشعب التونسي لن يقبل بعودة البلاد إلى الوراء، إلى تزييف الانتخابات وتكميم الأفواه والاعلام الخشبي وفق تصريحه.

واشار في سياق متصل إلى أن هناك أطرافا تسعى لتقسيم الشعب وقال "هناك صنفين ممن يقسّمون التونسيين، نوع يقسّم التونسيين بين مسلم وكافر وآخر يقسّمهم بين حداثي متطور ورجعي متخلّف".
وأكّد الغنوشي على ضرورة تغليب عقلية الوفاق والحوار وقال "نحن نؤسس لسياسة الوفاق وهم يؤسسون لسياسة الشقاق".
وتابع بأن الشعب التونسي شعب حريص على التمسّك بهويته وعلى أن يعيش عصره مشيرا إلى أن الدستور التونسي حسم مسألة الهوية وقال " تونس دولة مسلمة والدستور حسم المسألة وبالتالى لم يعد هناك قضية هوية" معتبرا أن مساعي تقسيم التونسيين ستفشل.
وعبّر الغنوشي في ختما كلمته عن تفاؤله بالمستقبل وقال "تونس ستتوج إن شاء الله كأول ديمقراطية عربية وستنجح في مواجهة كل المصاعب والعراقيل التى تعترضها".




Comments


25 de 25 commentaires pour l'article 91513

WildCarthage  (Tunisia)  |Lundi 15 Septembre 2014 à 17:25           
بسم الله ,رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى

Langdevip  (France)  |Lundi 15 Septembre 2014 à 16:53           

Hjrnft  (Tunisia)  |Lundi 15 Septembre 2014 à 12:59           
@MOUSALIM @Humanoid @Mandhouj
Je vous remercie pour la qualité de la discussion.

Mah20  (Guadeloupe)  |Dimanche 14 Septembre 2014 à 23:07           
Ps
......faut lire a la dernière phrase"si les vents contraires t auraient compter fleurette".....

Mah20  (Guadeloupe)  |Dimanche 14 Septembre 2014 à 23:04           
Cheikh
A la réflexion je me demande si tu es républicain?
Car le système beylical et ses compromissions avec la France,te conviendrait presque car il consacre pas mal de pouvoir et de privilège aux religieux qui était un des piliers du régime et qui sied mieux à ta vision du monde!je pense même qu a ce titre tu aurais été l homme des français qui n aurait pas laisse passer l occasion d utiliser tes services pour maintenir leur domination sur la tunisie (autant que bourguiba l a fait de même avec toi
pour combattre les gauchistes.)tu aurais même arguer que bourguiba et les destouriens seraient des impies de laïcs nationalistes...et peut être tu aurai émis une fatwa en ce sens...et chanter par la suite les louanges de la libération si les vents t auraient compter fleurette

MOUSALIM  (Tunisia)  |Dimanche 14 Septembre 2014 à 21:14           
@Humanoid شكرا جزيلا لكلماتك اللطيفة التي تفوق باقة الورد أما عن المداخلات فإني أحاول مراعاة الظرف مكرها وأتدرب على مخاطبة الجمهور بما يفهم فالمهم الخروج بنتيجة المنافسة عبر السهل الممتنع كما يدعونا القرآن الكريم * ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ
سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ *وهو أمر صعب التوفيق بين الثلاث مستويات -الحكمة -الموعظة الحسنة -والجدال .فالمستوى الثالث هو للأغلبية كما يذكر ابن رشد فالرسالة تصل الى مبتغاها عبر الخطاب الشعبي وهو المطلوب حاليا لأن هذه الفئة تمثل ثقلا إنتخابيا حاسما أما المستويين الأرقى وهي التي تقصدها فسيكون معها أغلب الحوار لكن بعد استراحة المحارب بمعنى اليوم قوم الظاهر وغدا قوم الباطن .بصراحة سعدت بمداخلتك .تحياتي .

Litaliano  (Tunisia)  |Dimanche 14 Septembre 2014 à 20:38           
عهد الوفاق قد مظا وعهد الصندوق قد حل

Humanoid  (Japan)  |Dimanche 14 Septembre 2014 à 19:44           
@Mandhouj
بل أنت أخي وأنا أخوك إن قبِلتَ
^_^
بالعودة لقصة الإنتخابات، فأنا أعتقد أن ملف ترشّح الحامدي لن يُقبل من أصله. للسبب ذاته الذي لم ينَل لأجله مقعدًا لشخصه في التأسيسي.
أما في ما يتعلّق بالإنتخابات التشريعيّة فسيكون لحزبه الجديد نصيب وفير في المجلس التأسيسي، كما سيكون للتجمّع الدستوري الديمقراطي -متمثّلا في النداء وغير النداء- مقاعدُ تتجاوز بكلّ تأكيد عدد أصابع اليدين، كون التجمّع الدستوري الديمقراطي حزبًا بنى أرضيّة ليست هشّة على مدى عقود من الزمن، وأهله وعشيرته الأقربون (أبناء بن علي رئيسنا والتجمّع حزبنا) كثُر.. وشئنا أم أبينا فأعدادهم تقدّر بمئات الألاف.

وما دام تحصين الثورة لم يتمّ فسيكون لهم نصيب أيضا.

وعلى رأي الغنّوشي، فإقصاؤهم كان سيُدخل البلاد في دوّامة لن تخرج منها تونس بخير أبدًا، فهم مستعدّون بلوبيّاتهم وإرهابيّيهم و"فيسباتهم" على تدمير البلاد على رؤوس الجميع، ودعني أذكّرك بأن عدد الحرائق في الصائفة الفائتة قارب الثلاثمائة، وأن رجلا لم يُظهر يوما عداءً لأحد (البراهمي) قُتل شرّ قتلة، وأن الأسعار ارتفعت للتجاوز ثلاث أضعاف ما كانت عليه قبل الثورة لعديد الموادّ دونما سبب يذكر، كل هذَا ولم تتم محاربة التجمّع كما حورب أزلام القذّافي في ليبيا
ومافيا الفساد في مصر وأنت ترى حالهما. ولو تمّ إقصاؤهم فعلا ومحاربة لوبيّات الفساد بشكل مباشر وقاطع لرأيت الحرب الأهلية تنشب في تونس حفظها الله وحماها.

لذلك تفضّل النهضة اتباع أسلوب أردوغان وهو المصالحة التامّة مع الجميع، ثم التحرّك للقضاء على رؤوس الفساد كلّها بمجرّد أن يثبت عليهم أدنى تلاعب أو فساد. وهي سياسة ناجعة وأثبت التاريخ على الدوام أنّها كانت الأنسب. ومن هنا كانت شهادتي للغنّوشي بالذكاء.

Humanoid  (Japan)  |Dimanche 14 Septembre 2014 à 19:30           
@MOUSALIM
إنّ محاولة الجمع بين أمرين متناقضين هو تحديدًا محور نظريّتك القديمة التي لم تعُد تتحفنا بها عن عقل الإنسان في المطلق ونفسيّته الداخلية والمدينة الأثيرة.

الشيطان والملاك، قابيل وهابيل، ليلى والذئب، الثعلب والغراب، البيضاء كالثلج وزوجة أبيها، الـ"هو" والأنا الأعلى، الغريزة الحيوانية والعقل المثالي.. كلّها خيوط تتشابك في هذا النسيج الفريد المسمّى "الإنسان" لتسطّر ملامح ذاته التي تبدو متناقضة، بل إن الإنسان ليعجز هو ذاته عن فهم ما يريد إن طُرح عليه السؤال بكل وضوح "ماذا تريد ؟"

ترى الواحد منّا يسبّ الإتحاد ويسبّ الإضراب والمضربين، ولكن حين يتعلّق الأمر بزيادة في راتبه هو، يكون أوّل المضربين ويدافع بضراوة عن حقّه في الإضراب.

وإنني لأذكر النكتة التي انتشرت على الفيسبوك :
هو : من نحنا ؟
هم : نحنا التوانسة !!
هو : آشنوّه نحبّوا ؟
هم : ماناش عارفين !!
هو : وقتاش نحبّوه ؟
هم : تواااااا !!

هذا بالضبط حالنا اليوم، لا ندري ماذا يحدث، ولا ندري ما يحمله لنا القدر، ولا ندري من يتلاعب بنا، ولا أين يقودنا، ولا ندري متى نصل إلى برّ الأمان، ولكنّنا نريد أن ينتهي كل هذا وننعم بالحياة الوادعة الهنيئة في أسرع وقت.


تقبّل تحيّاتي أخي الكريم، فلو كنّا فرسانا فأنت الملك آرثر

Mandhouj  (France)  |Dimanche 14 Septembre 2014 à 19:03           
@ Humanoid (Japan)


تحية طيبة كريمة

متفق معك ، فيما يمكن '' بل أكيد ''، على مستوى الإنتخابات التشريعية ، قد يحصل تيار المحبة ، و كذلك الشق الأخر '' العريضة الشعبية " على 20 أو 30 نائب . هذه المرة لا يجب اقصاهم من المشاركة في الحكومة . لا بد من رد الاعتبار لناخبيهم .

أما الدكتور الهاشمي ، كرئيس، ، ، اعتقد أنه لا يمكن له أن يكون رائيس يجمع التونسيين.
شكراً سيدي و أخي .
بن علي هرب
طارق المنضوج

MOUSALIM  (Tunisia)  |Dimanche 14 Septembre 2014 à 18:23           
@Humanoid شعبنا يحاول الجمع بين متناقضين أولها القطع مع الماضي وثانيها عدم الصبر فهو يطالب بالصباط والكلاسط توة توة لذلك هو مصر على الديمقراطية ولا يتمالك نفسه للمشاركة في غزوات الإتحاد للحصول على الغنائم .تحياتي لك ولكل فرسان الحرية .

Humanoid  (Japan)  |Dimanche 14 Septembre 2014 à 17:32           
@Mandhouj Tarek
تحيّة طيّبة أخي
قرأت رأيك، واعذرني كوني لا أشاطرك الرأي، كونك نسيت عاملا مهمّا، نسيه الكثيرون، ورغم ذلك كان له الأثر البالغ، والوزن الأكبر في الإنتخابات الفائتة، وهو العرقيضة الشعبيّة، وزعيمها الهاشمي الحامدي.
صحيح أنّ تيّاره وحزبه الجديد يختلف كلّيّا عن سابقه، ولكن الرجل ما يزال يحتفظ بشعبيّته الكبيرة في الأرياف والعديد من المناطق الداخلية (لا أقول هذا من باب الجهويّة طبعًا ولكنّه إحقاق للحق) والهاشمي الحامدي فعلا شخصيّة مؤثّرة رغم اختلافنا معها، وشخصيّة بارزة لا ينبغي إغفالها.. وعلى الرغم من أنني لا أطيقه كثيرا، إلا أنّني أقرّ بكونه شخصيّة فاعلة، وسيكون لحزبه (بالنسبة لشخصه فلربّما لن يتم الموافقة على ملفّ ترشّحه للرئاسة) شأن مهمّ في الساحة
السياسيّة.. طبعًا هو سيكون كمّا مهملا لأن أحدا لن يتعامل معه على الأرجح، ولكنّه كمّ طويل إن صح التعبير.
على كل أرجو أن يكون الشعب فعلا في مستوى التطلّعات منه، وأحسبه ذكيّا بما يكفي ليعرف من يتلاعب به ومن يصدُقه القول.
وبالتوفيق للثورة والثوريّين.

Humanoid  (Japan)  |Dimanche 14 Septembre 2014 à 17:26           
@MOUSALIM
في الحقيقة عرفت تونس بعد الثورة أحزابا ثوريّة أكثر بكثير من النهضة، وفي مقدّمتها حركة وفاء. ولكنّ حركة وفاء ينقُصها التنظيم والإندماج مع الشعب بمكوّناته جميعها. فعلى سبيل المثال، نرى الأستاذ عبد الرؤوف العيّادي يتحدّث دوما في عوالم وأبعاد بعيدة كل البعد عن فهم الشعب وقدرته على الإستيعاب وتقبّل الحقائق القاسية (كما قال كانط "العامي يفضّل وهما مريحا على حقيقة قاتلة")، وعلى الرغم من تشخيصه الدقيق لأمراض تونس ومشاكلها، فالكل يعتبره مريضا ومهووسا
بالموساد.


رأيي باختصار وأستميحكم العذر في إبدائه، ورغم أن هذا لن يروق فعلا للناس، أن المعادلة تحمل طرفي نقيض :
- القطع مع الديكتاتورية والقضاء على رؤوسها المتمثّلة في التجمّع والطفيليّات التي نشأت في ظله من نداء وما شابه وسينجرّ عن هذا مزيد من التأزّم الإقتصادي والإجتماعي والأمنيّ، كون اللوبيات المحتكرة للإتقصاد ستُذيق الشعب الويلات، وستعود الـ"فسبا" للعمل ويعود الإرهاب العجيب ليضرب ضرباته.
- أن يرضى هذا الشعب المسكين بعودة الأزلام والمافياوات الفاسدة، واللوبيّات الكبرى للعمل بحريّة والتصرّف في البلاد والعباد كما تشاء، مقابل أن يلقى إلى الشعب الكريم بفتات يسدّ رمقه ويُسكتُ معدته الخاوية، ويملأ "قفّته" العزيزة التي ما فتئ يحدّثنا عنها في كل المناسبات.

الخياران فعلا يضعان الشعب في مأزق، فكلاهما مرّ.. وإن كان الشعب يريد فعلا إنجاح ثورته والمضي إلى الأمام فعليه فعلا أن يتحمّل الكثير فيقطع بشكل تام مع العهد البائت، ويتحمّل ضنك العيش والخوف والإرهاب والمصائب التي ستحلّ به على يد الإرهاب التجمّعي والمافيوزي، ويتذكّر شعار الثورة "خبز وما، والتجمّع لا" ويصبر فعلا.. وستكون حقّا سنوات قاسيات. ولكنّها ستُختم بالخير إن شاء الله، وينهض الشعب منها كالعنقاء من تحت الرماد ليحلّق عاليا في سماء الحريّة،
ويتخلّص نهائيّا من التبعية والذل والمهانة.. وهذا يستوجب فعلا عملا شاقا وصبرًا بلا حدود.
أو في المقابل، يتنازل عن كرامته، ويرضى الدنيّة بسبب بطنه وخوفه، وتعود الحياة إلى ما كانت عليه من مافيوزيّة وتحكّم كامل في البلاد والعباد من طرف فئات قليلة، ولكن في المقابل ترضى عنه ماما فرنسا ويعود الطعام وفيرا والسعر معقولا والحياة أسهل إلى حدّ ما.. ولكنه لن يخرج من مستنقع التبعية والذل والمهانة.

دمتم بودّ
تحيّاتي

Langdevip  (France)  |Dimanche 14 Septembre 2014 à 15:17           
النهار المبروك و قتاش توفه هالانتخبات , يظهرلي لعباد كرهت كل دقيقه يطلع خبر


Mah20  (Guadeloupe)  |Dimanche 14 Septembre 2014 à 15:15           
Eh oui,tu as vraiment le sens du consensus!7 mois pour se rallier a une resolution de nature a desamorcer une crise aigue majeure et se resoudre a constituer un gouvernement apolitique qui ne modifiait en rien l equilibre des forces politiques!7 mois pour un geste indispensable et qui juste n affectait que negligement l autorite de votre parti et de votre pouvoir et qui a moblise oppostion et majorite au seuil de la confrontation armee, tout en
entrainant l ingerence des usa,de l algerie et de l europe!!!!!!voila une drole de conception du consensus!non monsieur ghannouchi,nous ne sommes pas atteints de la maladie d alzahmeir....nous avons rien oublie etnous vous le rappellons.....et le denouement de la crise evoquee ne remonte qu a 7 mois aussi.....SUFFISAMENT POUR QUEVOUS DEVENIEZ UN HOMME DE CONSENSUS ET UN GRAND DEMOCRATE!!!!la politique en tunisie tend a devenir un spectacle de
guignols!
a ce m

Elwatane  (France)  |Dimanche 14 Septembre 2014 à 14:43           
النهضيوين يا عزيزي يصوتون حسب ما تمليه عليهم ضماءرهم
و ضماءرهم تسمع و تطبق ما تجمع عليه قيادات حزبهم
فالانضباط عند هوءلاء مبدأ لا يحيدون عنه

Ammar  (Tunisia)  |Dimanche 14 Septembre 2014 à 14:12           
سألت اليوم بعض أصدقائي النهضويين (طبعا من القواعد) عن موقفهم من تصريح السيد رضا بالحاج الناطق الرسمي لحزب التحرير الذي يؤكد أنه وقع الاتفاق في الجزائر على اسم المرشح التوافقي بين الشيخ راشد الغنوشي الذي فرشت له الزرابي الحمراء هناك والرئيس بوتفليقة برعاية ومباركة أمريكية... تم الاتفاق إذن على وزير خارجية بن علي أيام الثورة كمال مرجان... هل تراه المرشح الخفي الذي تبحث عنه النهضة والذي سيعيد للرئاسة هيبتها حسب الأستاذ نورالدين البحيري؟
إجابة أصدقائي أسوقها إليكم حرفيا : "نحن حسمنا أمرنا في الانتخابات الرئاسية... سننتخب الدكتور المرزوقي مهما كان المرشح التوافقي للأستاذ البحيري لأننا ببساطة نثق في الدكتور المرزوقي الذي خبرناه أيام الجمر وأيام النافورة أكثر مما نثق في الأستاذ البحيري... أما إذا ما تم الاختيار فعلا على كمال مرجان كمرشح توافقي فإننا سنحسم أمرنا كذلك في الانتخابات التشريعية... "
الفاهم يفهم

Elwatane  (France)  |Dimanche 14 Septembre 2014 à 13:49           
الشيخ الغنوشي وضع خبرته و حكمتة و حنكته السياسية في خدمة الشعب و استغلت ذلك النهضة فطورت نفسها و حينت و حسنت برامجها و طرق عملها
لكن يحدث شيء من هذا في الاحزاب الاخرى بل رأينا تماديا في الأخطاء و الممارسات اللتي تتعارض و المصلحة العامة

MOUSALIM  (Tunisia)  |Dimanche 14 Septembre 2014 à 13:43           
@Humanoid غير مهم إنتخاب النهضة لكن الأهم هو إنتخاب أحزاب الثورة لبناء جهاز مناعة قوي لدولة الحرية والكرامة وغلق منافذ المرور على أعداء الثورة والحرية .والغنوشي كما ذكر الصديق نصر الدين السويلمي في مقاله الممتاز -لن نسكت -كالرجل الذي سمح للقراصنة بأخذ أثاث البيت وسط إحتجاجات وبكاء أبنائه الذين لم ينتبهوا للمولوتوف الذي يحمله القراصنة .

Humanoid  (Japan)  |Dimanche 14 Septembre 2014 à 13:31           
يا مسالم، رغم اختلافي الكبير مع النهضة والنهضوييّن (ولا نقول نهضاويّين)، فإنني أتّفق معه في طريقته في إدارة حركته، وإدارة المرحلة الحالية في الإنتخابات التونسية.

أذكر أنني قرأت يوما كلاما لأحد الصالحين يقول فيه ما معناه : "هم لم يفشلوا كما تظنّ .. هم فقط كبروا ونضجت عقولهم .. واكتشفوا أنّ تلك النّتائج الضّخمة العظيمة مرتّبة على أهداف أصغر منها بكثير، هي التّي تشكّلك كإنسان، واكتشفوا أنّ بعض تلك النّتائج لا تكون ولا يقصد إليها .."
وبشكل ما، هذا بالضبط حال الغنوّشي مع الشباب المتحمّس أكثر من اللازم.. هم يرونه متخاذلا خنوعا، ولكنّه أدرك بعد تجربة دامت عمرا بأكمله أن الحياة لا يحرّكها الحماس فحسب، وأدرك أن الحماس وحده لا يقود للنصر، فالدهاء والحنكة يستوجبان التنازل أمام أطراف مستعدّة لتدمير البلاد لو أُقصيت.
تدهشني براعته، ولا أبالي كثيرا بما يقوله أعداء الحركة عنه، فهو بالفعل ذكي ولا تثريب إن كان أردوغان قد استوحى من فكره.

رغم كل ذلك، لن أنتخب النهضة

MOUSALIM  (Tunisia)  |Dimanche 14 Septembre 2014 à 13:26           
يبدو وأن الانقسام شر لابد منه ولا مفر منه في تونس -تركيا -فلسطين -لبنان -وعلينا التعود بنحن وهم التي سمعناها في النافورة الملعونة ثم مع البجبوج منذ يومين واليوم مع الشيخ .وهو ما أكدناه من أن الحياة السياسية تحول لدربي بين فريق نحن وفريق هم .

MOUSALIM  (Tunisia)  |Dimanche 14 Septembre 2014 à 13:15           
خطاب البجبوج وخطاب الغنوشي هما قصة قابيل وهابيل تتكرر على الدوام بصور لا نهائية .

MOUSALIM  (Tunisia)  |Dimanche 14 Septembre 2014 à 13:11           
الشيخ يشير بأن الحركة رفضت ممارسة القمع والإقصاء ضد التجمع وألقت بالكرة الى الشعب ليبعث الرسالة بنفسه عبر ورقة الصندوق لإثبات حقيقة إرادته -الشعب يريد -

MOUSALIM  (Tunisia)  |Dimanche 14 Septembre 2014 à 13:07           
الشيخ يشير بأن تونس أعز من الحركة ومن الحكم يعني قد يكتفي بالبرلمان ويتخلى عن القصبة لو لم يحصل توافق بين الأحزاب .

MOUSALIM  (Tunisia)  |Dimanche 14 Septembre 2014 à 13:00           
الشيخ يشير لصنفين يسعون لتقسيم الشعب بين مسلم وكافر وبين حداثي عصري وإسلامي سياسي وأنهما وجهان لعملة واحدة بمعنى خوارج هذا العصر .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female