الرئيس بوتفليقة يستقبل راشد الغنوشي

وكالات - استقبل رئيس الجمهورية الجزائرية عبد العزيز بوتفليقة يوم الأحد بالجزائر العاصمة رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي.

و قد حضر اللقاء رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري محمد العربي ولد خليفة و الوزير الأول عبد المالك سلال و كذا وزير الدولة، مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى.

و قال السيد الغنوشي في تصريح ادلى به للصحافة عقب الاستقبال: "كان اللقاء فرصة للحديث مع الرئيس بوتفليقة حول أوضاع منطقتنا و ما تتعرض إليه من تحديات خاصة تلك المتعلقة بالتدخلات الأجنبية و ما لها من انعكاسات على المنطقة كلها".

و أضاف انه تبادل الرأي و استمع إلى نصائح رئيس الجمهورية حول جملة من القضايا المتعلقة بالأوضاع الراهنة الخاصة في منطقتي المشرق و المغرب العربي و بليبيا على وجه الخصوص.

و أشار أن إدانة التدخل الخارجي لحل الأزمة السياسية و الأمنية التي تمر بها المنطقة شكلت "نقطة الاتفاق" بين الطرفين مؤكدا حرصهما على ان يكون حل مشاكل المنطقة "قائم على مبدأ التشاور و الحوار بين أبنائها".

و بعد ان اعتبر ان التدخل الخارجي يمثل مشكلا و ليس حلا أكد السيد الغنوشي أن الحل الحقيقي يكمن في "سياسة التوافق و الحوار الوطني بين مختلف التيارات السياسية".

و في سياق آخر قال الغنوشي انه اغتنم فرصة اللقاء مع الرئيس بوتفليقة لتقديم تهانيه له بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الجزائرية في رئاسيات أبريل الفارط.

Comments

24 de 24 commentaires pour l'article 90442

Ibnourochd (Tunisia) |Mardi 26 Août 2014 à 12:55

Les algériens ne sont pas dupent - Ils reçoivent
ce marchand de la religion par politesse - Comment voulez vous qu'ils soient d'accord avec
les idées de cet obscurantiste fondamentaliste qui a préparé le terrain et a installé le terrorisme en Tunisie. Les algériens ont souffert le martyr avec le FIS durant des années, ils ne souhaiterons sans doute jamais la bienvenue a un pouvoir islamiste en Tunisie. Par ailleurs, j'ai
remarqué qu'un commentateur compare les nahdahouis tunisiens aux islamistes turcs d'Erdogan - Quelle naïveté mon dieu !! il semble
ignorer que le turc a 50 ans d'avance sur le tunisiens.

Alerter

Elwatane (France) |Lundi 25 Août 2014 à 19:01

لمن يتساءل لماذا الغنوشي فقط أقول، و لو استثنينا الشيخ الغنوشي من السياسيين من بقي، لا احد يستطيع الارتقاء الى مستواه و تمثيل الشعب التونسي
لا احد غيره له مصداقية امام رجالات القرار في العالم
لا احد غيره له وزن يستطيع التأثير في الرأي العام المحلي و الإقليمي و الدولي
باختصار ، اللهم بارك لنا فيه و ثبته على الصراط المستقيم

The_Free_Tunisian (Brazil) |Lundi 25 Août 2014 à 12:53

@Sapiensbn

ههه ... بجدك تحكي ها لمين ... معناها بالنسبة ليك إنتي بلدان الخليج ذات مرجعية دينية ... في نفس الوت إلي يحاربوا فيه في الإخوان و الأحزاب ذات المرجعية الدينية .. ههه ... ياخي شربت دواك الصباح ولا لا ... تي ياخي موش الإمارات و السعودية إلي خرجت من قواعدهم الطائرات الأمريكية باش ضربوا منهم العراق هوما بيدهم إلي توا ولاو المساند و الممول الرسمي متاع أحزابكم العلمانية في مصر و تونس و بقية العالم العربي ... ياخي ما شفناش الفلوس و التمويل إلي جاي من
الإمارات للنداء ... أكبر حزب علماني في تونس ... ياخي موش جزائر بو مدين متاعك هي إلي فتحت مجالها الجوي باش طائرت الميراج الفرنسية و طائرات ال.ب 50 الأمريكية تتعدى تقصف المسلمين في مالي و تقتل منهم ما تقتل ... تي ياخي مزلتو لتوا شادين صحيح في نظرية إكذب إكذب حتى يصدقوك.

لا و زيد قالك بن علي وقف مع صدم .... هعهعهعهعهعهعهعهعهعهعهعهعهعهعهعهع ... هاااااااااااااااااااااااااااااا ... نندبهم ...
برا ... براس لحنينة زيدلنا كذيبة أخرى أقوى من هاذي ... نحب نضحك

Sapiensbn (Tunisia) |Lundi 25 Août 2014 à 12:42

الانبطاح التام لأمريكا لا نجده الا لدى البلدان العربية ذات مرجعية دينية، على غرار البلدان الخليجية، ولا يمكن ان نجد بلد عربي علماني او قومي او ثوري منبطح لامريكا، على غرار عراق الصدام، سوريا الأسد، ليبيا القذافي، جزائر بومدين، تونس بورقيبة، تذكروا جيدا حرب الخليج الاولى عندما وقف الزين مع الصدام ضد امريكا بينما حزب النهضة انبطح ولا بيان واحد، اليوم، القواعد الامريكية اين تتواجد؟
كل متدين مسلوب الاعتزاز للوطن، على غرار السلفيين، او الخوانجية بدرجة اقل، لأنهم يحنون ويعيشون في ماض مَجِيد، حيث لم يجدوا أنفسهم اليوم في عالم سريع التطور،

The_Free_Tunisian (Brazil) |Lundi 25 Août 2014 à 09:56

@Dorra, Langdevip, Mah20 & co.

كما قال ڤوبلز وزير إعلام هتلر ... إكذب كذبة و أعدها مرارا و تكرارا ... حتى تصبح حقيقة ... و كلما كانت الكذبة أكبر ... كلما كان ذلك أفضل ...
درة و زملائها من كلاب الدم خنازير فرنسا في تونس ينسبون للنهضة و غيرها من مسلمي تونس العمالة لأمريكا و الغرب ... بينما هم أصلا غربيون في تونس ... يعني هم يعتنقون الفكر اللغربي المعادي لكل ما هو مسلم و عربي و ووطني تونسي ... ثم يتهمون غيرهم بأنهم عملاء للغرب .... نفس الغرب الذي يعتنقون أفكاره و يحاربون النهضة و غيرها من أجله ....

إستراتيجيا صهيونية بإمتياز ... أن تكذب أكثر ... و بكل وقاحة ... و أن تنسب لغيرك التهم التي هي فيك ... حتى تنفيها عن نفسك ... و لكن هيهات ... يا مغطي عين الشمس بالغربال.

Langdevip (France) |Lundi 25 Août 2014 à 09:15

راهو عيطلو ينذر فيه من التخنويج إلي صبح خطر كبير في ليبيا و خطر على المنطقه

مع العلم لخوانجيه عملوا أوكار في ليبيا أكثرهم من أبناء الشيخ عميل قطر والامبارياليه

لتهديم شمال أفريقيا والجيوار

قلو لمعلم أمتع الجاره ريض روحك و حل عيونك يا شيخ مكانش أنطهروك بالقدوم

والقضاء على التخنويج ضربه وحده

c. n'est pas une visite de courtoisie, plutôt une mise en garde.

DOUZ12 (Tunisia) |Dimanche 24 Août 2014 à 22:49

الحوار والتوافق بين الأخوة اللبيبين هو الحل الأمثل ،بعد ان تخلصوا من الطاغية القذافي ،كما كان هو الحل بالنسبة التونسيين بعد ان هرب المخلوع اذا الحوار يكون دائماً مع الشركاء في الثورة لا مع الحاكم الدكتاتور الرافض لأي نوع من انواع التفاوض فضلا عن الحوار او التوافق .

Dorra (Italy) |Dimanche 24 Août 2014 à 21:53

يا مسالم المرزوقي كما يقول المثل و ين تحطّ نفسك وين تصيبها النفس نفسك و انت طبيبها بمعنى ان المرزوڤي اختار لنفسه وظيفة لا تصكّ لا تحكّ مثل ساق حافر الحمار الأمامي لمهمته المسكين هو تشييع جثامين ضحايا ابناء الشيخ و الا افتتاح موسم القمح في ماطر او موسم العنب في ڤرنبالية

Dorra (Italy) |Dimanche 24 Août 2014 à 21:44

الغنوشي و جميع الخوانجية صفقوا و هللوا للتدخل الأجنبي الأطلسي الصهيوني ضد الشقيقة ليبيا و جيشها الوطني عام 2011 و صفقوا و هللوا للتدخل الأجنبي التركي القطري السعودي الصهيوني ضد الشقيقة سورية و جيشها العربي و كم دعا الساقط القرضاوي في برامجه على قناة الخنزيرة أوباما لكي يتدخل في سوريا و كم أفتى القرضاوي و هيئة علماء المسلمين الذي يعتبر الغنوشي من احد قادتها الكبار لوجوب تدخل الأجانب لتدمير الجيش السوري ، فكيف اذن للغنوشي اليوم ان يطالب بعدم تدخل
القوات الأجنبية في بلدان المنطقة،
حقيقة الخوانجية لا دين لا ملة

Mandhouj (France) |Dimanche 24 Août 2014 à 21:39

ثورة تونس أحدثت ارباك كبير في المنطقة العربية و على المستوى الدولي .
منطقة المغرب العربي تواجه عدة تحديات على راسها الارهاب المنظم و الممول من طرف أمراء السؤ و العصابات الصهيونية في العالم .
تونس ، الجزائر ، المغرب ، ليبيا ، موريطانيا دول تربطها عدة اتفاقيات مصيرية ، نتمنى أن ترتقي إلى مستوى ثقافة المصير الواحد.
و لذلك أرى أنه من الإيجابي أن ينشاء لجنة حوار دائم تؤسس لثوابت عامة و مشتركة بين هذه الدول . يقع على اساسها التاسيس من جديد لعلاقات تعاون و تقارب تبني لاندماج فعلي على على أساس شبكة إقتصادية قوية قادرة على تهيئة فرص عمل أكثر للشباب و للاجيال القادمة .

تحدي معالجة البطالة في دول المغرب العربي يمر عبر التاسيس لثقافة المصير الواحد ، حتى يمكن التاسيس لسياسات و خيارات المصير الواحد .

اتمنى أن تحدث هذه الزيارات الاسس اللاولى التي تدفع الجميع نحو هذا الاتجاه .

بن علي هرب
طارق المنضوج