مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء

يا شيخ، أطماعكم السَياسيَة جعلتكم تتحالفون معهم لكنَهم إنقلبوا عليكم.

من صفات المنافقين أن تراهم أشداء على المؤمنين داءما يحاربون أهل التوحيد ويصفونهم بأبشع الأوصاف بينما تجدهم جبناء و أنذال وأذلاء أمام أسيادهم الذين يعبدونهم من دون الله
كأمريكا و فرنسا و غيرهم كثير
رغم أنني كنت من الذين إنتخبوا النهضة لأنني كنت أعتقد أنها ستدافع عن الإسلام الحق أما الان فإني أشهد الله تعالى بعدما تبين لي أن الديمقراطية كفر بالله لأن الحكم فيها للشعب بينما الحكم لا يجب أن يكون إلا للله وحده
إن الحكم إلا للله
ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلاءك هم الكافرون
أفحكم الجاهلية يبغون
وذيرهم من الأيات الدالة على وجوبية حاكمية الله
هؤلاء الذين يريد أن يغالطون المسلمين بتونس بزعمهن أنهم حزب إسلامي هم في حقيقة الأمر يتاجرون بدين الله والإسلام الذين يعبدونه هو إسلام أمريكا

المشكلة هي : من هم الارهابيون، و من الذي يحركهم و ما هي المخابرات التي تمولهم و من هم اصحاب الفيسبا الحقيقيين، عندما نجد الجواب نجد الحل
اما اذا اعتمدنا على التهم الجاهزة التي هي في الاصل تهم امريكية صليبية صهيونية بان كل مسلم ارهابي و لو تعلق باستار البيت الابيض فاننا لن نخرج بنتيجة و سنبقى ندور في حلقة مفرغة حول الفيسبا و الشعانبي و اعلام بو دورو

فعلا علينا أن نقف سدا منيعا ضد الإرهاب والإرهابيين ولكن بعد تحديد هويتهم وأماكنهم وهو ما يرفضه السياسيون خوفا من الحرب الأهلية كما يزعمون وسيقوم الشعب بنزع الأقنعة عنهم أينما وجدوا وحشرهم في الزاوية .

الشعب يريد حربا على الفقر و المرض و التهميش
الشعب يريد
الشعب يريد حربا على الظلم و الفساد و الرشوة و المحسوبية

قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا

أنت تعلم أن الإرهاب لعبة صنعها الغرب لتشويه الإسلام لكنك تناور وتخادع ولكن إلى حين