كما أشرت سابقا للأزمة وهذه البداية)!!!!...... تطاوين:خيبة أمل كبيرة تصيب وفد تطاوين بعد لقائه بمهدي جمعة في خصوص مشروع غاز الجنوب(

البداية ستكون من تطاوين!!! وستكون المهمة جد صعبة مع الحراك الشعبي الذي تشهده المنطقة بسبب تحويل مشروع الغاز الطبيعي gpl لصالح ولاية وأطراف أخرى بالإضافة إلى فضيحة الفساد البترولي التي أكتشفت هذا الأسبوع علما وأن وفد اليوم الجهة الأن يفاوض جمعة
المرجع atouf و tataouinedel

والله بدون تشائم مفرط وبكل موضوعية أقترح تغيير جل المسؤولين الحاليين ولو كان ذلك على مراحل لأن أغلب القطاعات شملها الفساد وخاصة :
السياسة-القضاء- المحامات -الأمن -الصناعة والتجارة- الديوانة-القطاع العقاري- الكنطراوالتهريب-قطاع البناء وخاصة اسناد المشاريع العمومية لمن يدفع أكثر-
في كلمة منين تتلفت تلقاها مخروبة وربي يقدر الخير لهذا البلد الطيب، والثورة مستمرة الى أن يتحقق النصر على أعداء الثورة.

لماذا فقط تعيين عسكريين في الولاة المطلوب ان يتم نعيين كل الرؤساء المديرين العامين والمعتمدين والمديرين الجهويين ولاة كلهم من العسكريين لأننا في امس الحاجة الى عودة الأنضباط الى المؤسسات بكل أنواعها والعمل الجدي بدلا من التسيب والأنتاج بدلا من التهاون والأضرابات.

حاكم عسكري لرعاية شؤون شعبنا في المناطق الحدودية ومخاطبة المواطن بالدبابة لتنمية المناطق المحرومة وتحقيق أهداف الثورة في الكرامة والتشغيل وكلها ستتحول لمواصفات الإرهاب والإرهابيين ....

هذه الخطوة الاولى نحو الانقلاب و هي نفس طريقة السيسي، عندما انقلب على الحكم في مصر ، بدأ بتعيّن عسكريين كولاة اي كمحافظين ،مكان المحافظين المدنيين، و البقية تأتي

من بين الولايات المقصودة بطبيعة الحال ولاية تطاوين يلزمها والي عسكري او ذو خلفية عسكرية وبطبيعة الحال يلزم الوالي هذا تكون عنده خبرات تنموية (يلزمنا اكبر حاسوب باش يلقا حل للمعادالة هذه )بالظبط كيما كان في عهد فرنسا وقت كانت تطاوين منطقة عسكرية مغلقة ,,,, واستمر هذا التصنيف في عهد بورفيبة والمخلوع والترويكا و هاهو يتواصل في الحكومة المستقلة والمشكل بالطبيعة موش في الحكومات وانما في الحاسوب اللي التوا ما اتخلفش

أنا الولاية متاعي اختصاصها تهريب وكنترا .. انشالله سي المهدي ما يخيبناش ويعينلها وحيد كناطري محترف

شعار الحكام القادمون : " لن يدخلنها عليكم اليوم مسكين"
الحكام الجدد لتونس هم : التجمع العائد الذين جمع شتاتهم وهدأ من روعهم ونفخ فيهم الروح ذلك الشيخ الخائن الباجي قائد القطيع
والقضاة الفاسدون
والأمنيون الظالمون
ورجال الأعمال الذين تمعشوا من النظام الفاسد
وإرضاء للمؤسسة العسكرية سيتم منح بعض المناصب لبعض الرموز التي لم يشملها التطهير
سيحكم تونس مجموعة من اللوبيات و المجرمين وعصابات المال الفاسد والمصالح الذاتية وأثرياء الأزمات
سيحكمها من لا يعرف إلا مصلحته الخاصة وسوف يحيطون أنفسهم بضمانات خطيرة من القانون و الامن و الجيش
سوف يصنعون شرعية خاصة وقوية تسمح لهم بإعدام كل من يتجرأ عليها
وأخشى ما أخشاه بين كل هؤلاء: القضاء و رجال الأعمال لأن رجال السياسة يستمدون وجودهم من المال الفاسد و القضاء الظالم
وربي يستر
أبو لينة

إن كان كاتب الدولة يقصد الولايات الحدودية فهذا أمر مرفوض جملة و تفصيلا نحن بحاجة لكفاءات ملمة بالمسائل التنموية على رأس هذه الولايات و ليس بقيادات عسكرية مع اجلالنا الكبير لهذه المؤسسة.
على الدولة أن تتخلى عن العقلية الأمنية التي تفكر بها تجاه هذه الولايات ولتفكر بعقلية تنموية. محاربة الإرهاب تنطلق من تحقيق المساواة و العدالة بين المواطنين و محاربة الفقر و التفاوت الجهوي و غير هذا فهو ذر للرماد في العيون.