المجلس الإسلامي الأعلى يدعو إلى حذف ''حرية الضمير'' و''تحجير التكفير'' من الدستور

<img src=http://www.babnet.net/images/5/mosquee.jpg width=100 align=left border=0>


بلاغ صحفي - أعلن المجلس الإسلامي الأعلى في بيان وزع بمقر المجلس الوطني التأسيسي انه من الضروري حذف مسألتي حرية الضمير وتحجير التكفير في الفصل الـ 6 من الدستور الذي تجري المصادقة عليه. وأشار البيان الى ان المشروع تضمن التزاما بالمرجعية الإسلامية ولكنه لم ينص صراحة على ان الشريعة الإسلامية مصدر القانون.

وهذا نص البلاغ:





نحن أعضاء المجلس الاسلامي الأعلى المجتمعين اليوم الأحد 18 ربيع الأول 1435هـ الموافق لـ19 جانفي 2014,

وبعد الإطلاع على مشروع الدستور وبعد التداول في شأنه بما يلي :

1- نلاحظ أن مشروع الدستور تضمن في مجمله التزاما بالمرجعية الإسلامية وإن لم ينص صراحة على أن الشريعة الإسلامية مصدر للقانون.

2- نرى ضرورة تعديل الفصل السادس من مشروع الدستور في ما يتعلق بمسألتي حرية الضمير وتحجير التكفير:



أ- بخصوص حرية الضمير يتجه حذف هذه العبارة باعتبارها مشمولة في حرية المعتقد, علاوة على أنه إذا أخذت في معنى يتناقض مع المبادىء افسلامية مثل الدعوة إلى مذاهب متطرفة وهدامة وسلوكيات أخلاقية شاذة, فإنها تؤدي إلى نتائج وخيمة تتعارض مع الإسلام وتهدد وحدة المجتمع وأمن البلاد وتتسبب في إشاعة الفتنة والطائفية وغيرها من المفاسد.

ب- بخصوص تحجير التكفير فهي مسألة تشريعية لا ترقى إلى مستوى الدستور وهي من الناحية الشرعية مقيدة بضوابط دقيقة مقتصرة على أهل الإختصاص ممن له الولاية على ذلك وليست متاحة لغيرها. بالإضافة إلى تركها في عبارة مرسلة يخاف نصوصا قطعية ويناقض حرية الرأي والتعبير والحرية والعلمية ويترتب عليه تعريض حتى أهل الاختصاص للمؤاخذة الجزائية, كما أن تحجير التكفير مطلقا يسمح بتفشي المذاهب الهدامة والسلوكيات الشاذة ويؤدي إلى تفكك المجتمع. ولذا يجب حذف التنصيص عليها في الدستور وتخصيصها بنص جزائي مثلها مثل المجاهرة بالكفر وازدراء الدين والاعتداء على المقدسات.



Comments


19 de 19 commentaires pour l'article 78355

Dorra  (Italy)  |Lundi 20 Janvier 2014 à 15:09           
يا بن رحومة برًًٍّد دمًّك وإلا فعليك بالرقة فأخوتك من داعش و النصرة في انتظارك

BenrhoumaA  (Tunisia)  |Lundi 20 Janvier 2014 à 15:05           
بلاغ
انا وما انا الا فرد من الشعب اعلن
الى كل المندسين والمفسدين والمدافعين عن الميوعة ومعادين لمجتمعنا وديننا والذين باعو انفسهم لشياطين الانس والجن اقول لهم قد طفح الكيل وان لم تنتهوا لتسمعن منا ما يخرس افواهكم اللعينة الى الابد
ان حلمنا بدا ينفذ
والله ولي التوفيق

Antidotebalsam  (Tunisia)  |Lundi 20 Janvier 2014 à 13:52           
درة العرة قرصونة التجمع: اللي يخلص فيك و مرسمك في موقع باب نات بحيث مخليك الكاش مواضبة على الموقع بتعليقات تافهة كيفك ما تخرجش على لغة لجان اليقضة متاع بن علي، يلزمو يزيدك في الخلاص و يعطيك منحةإسمها منحة النبز خاطر راسك ماشي و يكبر من النبز في الموقع.إعملي همة لروحك لا يربحك قداش رخيسة و واطية و منافقة

Dorra  (Italy)  |Lundi 20 Janvier 2014 à 13:43           
التجمع اخمج ما عرفت تونس حتى ل2011 لكن لم يكن في حسباننا ان الصنف الإخواني المتاسلم فات التجمع في الخمج و النهب و السرقة و المحسوبية إذن قرصونة تجمعية أفضل من قرصون خوانجية

Antidotebalsam  (Tunisia)  |Lundi 20 Janvier 2014 à 13:36           
درة العرة قرصونة التجمع: كالعادة كلامك و تعليقاتك تعكس وعي العراك و الشتائم و التجريح ، وعي الحجامة المتأصل و المستفحل في رأسك العفن، بيان المجلس الإسلامي الأعلى ما علاقته بالخوانجية يا عرة النساء؟؟؟

Dorra  (Italy)  |Lundi 20 Janvier 2014 à 13:29           
من أنتم يا كهنة النفاق حتى تسمحوا أنفسكم ان تصادروا مصير شعوب
شرررررررررررر يا خوانجية فالاسلام التونسي و الشعب في تونس لا حاجة لهم بفتاويكم و بتخاريفكم النتنة آلوهابية الذي لا تغذًّي الاًّ الفتنة و القتل والحرب الأهلية
أفتووا لزوجات كم و لمنازلكم و خلوا التونسي رايض ما حاجتناش بسمومكم

Abouamine  (Tunisia)  |Lundi 20 Janvier 2014 à 13:24           
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا لست من رجال القانون ولكني مواطن عادي ومن خلال إطّلاعي على دستور الثورة فاجئتني عديد الفصول وعديد الفقرات؟ والسؤال هل هذا الدستور هو ثمرة أموال طائلة سرفت من أموال المجموعة الوطنيّة وثلاث سنوات من الجدال ليخرج لنا دستور يقرّ حريّة الضمير ودستور يجرّم التكفير ودستور في فصله الثالث والأربعون ينصّ على "الماء مكفول للجميع" لا تستغربوا فهذا نصّ الفصل 43 من الدستور ؟
أنكروا شريعة الله وإعتبروها رجعيّة وتخلّف ثمّ تجد دستور يضمن حرية الضمير ويكفل حق الماء؟ والسؤال متى يتمّ تنقيح هذا الدستور حتى تضاف فصول خاصة بحرية الكهرباء والغاز وفصول خاصة بحق النوم وحق التنفسّ أي حق الهواء بالله عليكم هذا دستور؟

Amir1  (Tunisia)  |Lundi 20 Janvier 2014 à 10:50           
تجريم التكفير: معناها واحد: أستاذ ولا معلم يقري في الغشاشر... يقول بكل لطف: آنا ما نمنش بربي ولا ما نعرفش ربي. نقولوا هذي حرية معتقد وزادة ما نكفروهوش؟؟؟

Najm1  (France)  |Lundi 20 Janvier 2014 à 08:52 | Par           
1- نلاحظ أن مشروع الدستور تضمن في مجمله التزاما بالمرجعية الإسلامية وإن لم ينص صراحة على أن الشريعة الإسلامية مصدر للقانون.
لا يمطن ان يقول هذا الا جاهل او كاذب و هذا المجلس مخترق من النهضة

GharsAllah  (Tunisia)  |Lundi 20 Janvier 2014 à 08:41           
نتمنى أن تلقى دعم شعبي من أجل مراجعة هذا الفصل الذي يتعارض مع ما جاء به الإسلام ...والحق يقال ؛ كلام صواب جاء من المجلس الإسلامي الأعلى ... يجب الأخذ به حتى نجنب الأجيال القادمة الفتنة ... والله أعلم

Tounsi68  (France)  |Lundi 20 Janvier 2014 à 00:01 | Par           
تونس دولة اسلامية وستبقى اسلامية ان شاء الله رغم كيد الكائدين .

BenrhoumaA  (Tunisia)  |Dimanche 19 Janvier 2014 à 23:44           
فالجميع يعمل على ترويض شعب باكمله ارضاء لامريكا ..يعملون بكل خسة ونذالة لصياغة شعب كريم ليجعلوه يقبل بالاستعمار الجديد تحت عنوان مشروع الشرق الاوسط الكبير وشمال افريقيا .وهو مشروع خطير لم تتعرض الامة لمثله منذ سقوط الدولة الاسلامية وتحطيم الخلافة , فهو يعمل على صياغة المنطقة وشعوبها للقبول بالمفاهيم الغربية والحضارة الغربية , والصياغة لن تنجح طبعا الا من خلال انهار الدماء وسلم الجماجم , الا بالقتل والاجرام واثارة الخوف عبر خلق الارهاب .

Adamistiyor  (Tunisia)  |Dimanche 19 Janvier 2014 à 23:17           
يهوذا وصاحبه نموذجا للجدال الحر دون تقاتل

اذا بقي التكفير محصور في المجادلة فقط لا ترتقي تبعاته الى التقاتل فهذا جيد
وربما يحبذ المجتمع التونسي ان يكون المجتمع الذي يراد تاسيسه ليعيش
راشد والباجي فيه وينعمان بحرية التعبير والجدال دون العنف والقتال مثل المجتمع الذي
عاش فيه يهوذا وصاحبه وذلك نموذج يمكن اتباعه

قال تعالى
وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَٰذِهِ أَبَدًا .
وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا .
قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا .
لَّٰكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا

اذا جرموا القتال ولا تجرموا الجدال


Mandhouj  (France)  |Dimanche 19 Janvier 2014 à 23:15           
La liberté de conscience, c'est bien l'islam qui a créé ce concept. En final chacun fait ce qu'il veut avec, mais se sont les lois votées qui garantissent ce qui fait société de vivre ensemble.
Dans tous les pays du monde démocratique il y a des législations qui organisent les libertés et protègent les citoyens. À quel stade on doit protéger les citoyens et interdit ce qu'on considère que cela ne fait pas société ou constitue un danger? Cela est un autre combat. Et chaque société a ses propres repères, valeurs partagées et aspirations collectives. Le niveau de protection de l'enfant, n'est pas le même pour l'adulte. Je pense
que les tunisiens vont trouver la bonne chose qui fera équilibre, donc société de dignité, de libertés et de vivre ensemble. Nous avons décide la rupture avec la dictature, soyons cohérents alors.
Pendant toute notre histoire, se sont les dictatures et la colonisation qui ont éliminé la liberté de conscience de nos sociétés. Voter la liberté de conscience n’est pas voté el koufr, ou je ne sais quoi.
Voter la liberté de conscience, c’est tout simplement redonner à l’humain ce que Dieu lui a donné. Après chacun est responsable de ces actes de ces pensées, de ses dires, de ses écrits, de ses dessins, de ses films, de son mode de vie… et de ses inventions. La loi sera là pour protéger l’individu et le collectif national. Aussi la société est la pour valider ou ne pas valider. La validation sociale a toute sa place aussi, et heureusement.
Nous ne sommes pas là (état et société) pour empêcher les mutations, l’évolution, les changements, l’état est là pour protéger du ce qui constitue danger individuel ou collectif.
Nous devons défendre et faire évoluer notre société par l’instruction, l’éducation, l’éveil culturel, l’ouverture sur le monde, voila des vraies armes. Ni la fatwa, ni la loi ne décideront des évolutions dans la société.
Ben Ali harab
Mandhouj Tarek.

Momo1  (Tunisia)  |Dimanche 19 Janvier 2014 à 22:07           
سيصر اصحاب افكار هذا الفصل إلحاحا علي فكرة ت حييد المساجد

BenrhoumaA  (Tunisia)  |Dimanche 19 Janvier 2014 à 22:06           
اليس فيكم رجل رشيد حتى يعرف ان من صوت على تجريم التكفير كافر و من ايده يبوء بذنبه
اذا كان الله تعالى وضع القواعد التي نميز بها بين الكفر والايمان اندعي على الله انه تبارك وتعالى يريد ان يبث الفرقة بيننا حاشى لله ان يتصف بذلك
فهذا ابتلاء واكبر ابتلاء ان يجد المرء نفسة وهو العبد الحقير بصدد محاججة ربه
إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ.
والكنود هو الجاحد

Antligen  (France)  |Dimanche 19 Janvier 2014 à 21:56           
شكر الله سعيكم!
إنشاءالله يتم تعديل هذا الفصل وإلا سنقوم بثورة جديدة.

Mandhouj  (France)  |Dimanche 19 Janvier 2014 à 21:37 | Par           
La liberté de conscience est un concept musulman, il est ni chrétien ni philosophes des lumières.
Les différentes dictatures ont réussi à enfermer l'être dans des cadres de restrictions selon leur bon vouloir.
La Tunisie de demain ne peut être que la Tunisie de la liberté de conscience, du travail et de l'instruction.
Ben Ali harab
Mandhouj Tarek.

Gargour  (Portugal)  |Dimanche 19 Janvier 2014 à 21:17           
كلام صواب


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female