العميد توفيق الرحموني: وزارة الدفاع الوطني تتعامل بجديّة مع كل التهديدات

باب نات - خلال اللقاء الدوري المنعقد صباح اليوم بقصر الحكومة بالقصبة، كشف الناطق الرسمي بإسم وزارة الدفاع الوطني العميد توفيق الرحموني أن إقرار العمل بحالة الطوارئ خلال سنة 2014 من عدمها رهين مستجدات الوضع في المرحلة المقبلة مؤكدا أنه تمّ الترفيع في ميزانية وزارة الدفاع الوطني للعام المقبل بقيمة 200 مليون دينار وتحديدافي عنوانها الثاني الخاصّ باقتناء معدّات وتجهيزات وذلك في إطار تدعيم الوسائل والأدوات الخاصة بمجابهة المخاطر وفي صدارتها الإرهاب.

وأوضح العميد توفيق الرحموني أن بلادنا تواجه كمّا هائلا من التّهديدات وأن وزارة الدفاع الوطني تتعامل بجدية كبرى معها وأيضا مع كل المعلومات الواردة حيث يتم التباحث فيها والإستعلام بشأنها كما يتم التقصيبالتنسيق مع وحدات الأمن حول المشبوهين في إطار التحرّكات الإستباقية المشتركة بين وحدات الجيش وقوّات الأمن.

وأكد الناطق الرسمي بإسم وزارة الدفاع الوطني أن جبل الشعانبي منطقة عسكرية مغلقة ومطوّقة من قبل رجال الأمن والجيش والمنافذ إلى داخلها أو إلى خارجها مسدودة وأنه تم تركيز منظومة أمن ومراقبة لتحديد كلّ الأهداف التي تستوجب الرّمي باتجاهها مشيرا إلى أن التفجيرات التي تحصل من حين لآخر سببهاالألغام التي زرعها الإٍرهابيون في مواقع متعددة وشاسعة بالجبل وأن لتجهيزات والمعدّات المزمع اقتناؤها من سنة 2014 ستمكّن من حسم المواجهة في الشعانبي.

وبالنسبة للوضع على حدودنا الجنوبية الشرقية مع ليبيا، أوضح العميد توفيق الرحموني أن عدد العسكريين على حدودنا لا يمكن ضبطه وهو متغيّر حسب ما تقتضيه الأوضاع وأن هناك ترتيبة دفاعية موجودة تقوم بتأمين الجبهة هناك بالتنسيق التامّ مع الجانب الليبي في إطار الجهود المشتركة لمنع عملياتالتهريب والجرائم العابرة للقارّات.