تابع
الأوجاع والألالم التي ابتلي بها الشعب الليبي بأكمله فصار الظلام في كل أرجاء ليبيا حالكا ما بين قتل واسر وتهجير وأحقاد ازدادت تراكما .. البلاد الليبية الان قابعة في الحد الفاصل بين النور والظلام . والقائمون على الحكومة يسيرون بها في طريق مظلم ومخيف للأسف..انه لم يعد هناك حتى الوقت ليدركوا ويقيٌموا بحصافة حتى موضع اقدامهم والى اين سياخذو ليبيا المنكوبة.
ليبيا لم تعد بخير وان الحكومييين بكل انتمائتهم غير قادرين علي فعل أي شيئ لحماية ليبيا من هذا النفق الضيق المعتم الذي حول شعبها الى شعب تائه وحانق ومعدوم ومهجًر في وطنه . الغريب أنهم يريدون نقل غبائهم وتجربتهم المريظة الي سورية ..

الحمد لله وحده

دخلت ليبيا المنكوبة بسرعة إلى عصر ‘ المجاعة ’ بجميع أنواعها الانسانية والعلمية والفكرية والاجتماعية . فالمجاعة لا تقتصر ابدا على فقد الاطعمة او المياه انما هناك الكثير من الامور التي تتوالى على البشر من اساليب حياة تجعل من حياته شبه مستحيلة بل وحتى معدومة لا قيمة لها .
الحكومة اليبية السابقة كانت من اوائل الدول التي سعت لايجاد حل جذري لها بفكرة تمثلت في نهر صناعي يكون فيه ضخ الماء من اعماق الارض وتوزيعه عبر انابيب تخترق الصحراء ليصل الماء لكافة المدن الليبية .. لأن الطاقة والماء والغذاء قضايا مترابطة مع بعضها البعض .. الدولة الليبية ابتليت فصارت تعاني من كل هذه التحديات مجتمعة للأسف هذه هي الحقيقة والواقع الذي يحاول الهروب منه الجميع وتجاهله وإيهام الجميع انه إن لم يكن الوضع في ليبيا بخير في عهد الشهيد فعلى
الاقل ان ‘الخير جاي’.. يجب علي التونسيون ان يعترفوا الحقيقة ان هناك معاناة كبيرة من انقطاع متزايد للكهرباء في كافة المدن الليبية على مدار اليوم والادهى من ذلك المستشفيات التي تحتاج للكهرباء لتشغييل الأجهزة الطبية من حاضنات وغرف العمليات .. و السؤال من المتسبب في كل هذا ؟ هل الرجل القوي الأب الزعيم الراحل هو من دمربلاده ؟ والمشاكل تتفاقم وتتزايد.
حكومة الناتو تتخبط لا اثًر لعمل إيجابي .. لا يوجد حتي محاولات البدء بأي مشروع حتى من تلك المشاريع السابقة لحكومة الشهيد التي تأجلت بسبب حرب الناتو على ليبيا وها هي ما زالت متوقفة ولا يبدو انه هناك امل للقيام بها في المستقبل القريب .. كل ما حصل حتى الان هو ضياع المليارات من الدولارات بين التلكؤ والسرقة واللامبالاة الحكومية ..لا اعتقد ان اللييبين نسوا تحذير قائدهم و حاميهم القذافي عندما قال في احد خطاباته ( يبو يحرموكم من الضي والمكيفات) . ليبيا
كانت بخير ومن كان في نعمة ولم يشكر خرج منها ولم يشعر .. كانت ليبيا فقط تحتاج لتجديد وتحديث وليس تدميرها بالكامل بطائرات الناتو من اجل تحديثها - ليكون ماهو الا وهما وزيفا تلاعبوا به على عقول الليبين فسرقوا من ليبيا أمنها وأمانها وجعلوا منها دوله فاشلة منهوبة ومشاع لكل من (هب ودب) وأثبتوا حقيقة أدركها المواطن الليبي متأخرا هو انه سوف يعيش في ليبيا سنوات طويلة طويلة عجاف قادمة .. ففي ليبيا لم يفقدوا فقط الكهرباء او ‘ الضي’ كما يسميونه في ليبيا بل
فقدوا أيضا ابسط حقوقهم الانسانية في الحصول على ‘ النور’ منذ أكثر من عامين ابتليوا بشيء ما كان الا سلسلة من الأوجاع والأ

هذا إنذارلك ولكل العملاء أمثالك

دعم أمريكا ليس باطل وله ثمن هل الثمن تحريرك من طاغية لكي يستعمرك من بعد وأمسح أقدامي على سيادة ليبيا شخصيا لا أتوقع أن الأحرار يقبلون بهذا الثمن في هذا الحال كان خيرا البقاء تحت حكم الطاغية على الأقل كان لا يساوم على سيادة ليبيا فوق أرضها. أما حكومة ليبيا من صنع غربي وعميلة ولا داعي للتعليق عليها على شعب ليبيا أن يطرح السؤال على نفسه هل يقبل أن يحكمه العملاء وتداس كرامته في المستقبل أكثر فأكثر ويصبح دمية الغرب أو لا في حال الجواب لا ا ذا عليكم
ترحيل العملاء قبل أن يتمركزون ويصبحون أقوياء ويفعلون مثل السيسي المصرائيلي والحمدالله انكم لم تسلمو السلاح ولا ترجعوا سلاحكم !!!

بيان جبهة الإنقاذ: رئيس الوزراء الليبي تم اختطافه من قبل عصابة ارهابية يتزعمها راشد الغنوشي وسمير ديلو وعبد الحكيم بالحاج وسيتم انشاء لجنة وطنية تحت اشراف الطيب العقيلي لتحقيق في ملابسات الحادثة والكشف عن الحقيقة خصوصا ثبوت تورط الترويكا وخصوصا حركة النهضة، وفي حال ثبوت ذلك سنقوم بتحركات شعبية للمطالبة بإستقالة الحكومة فورا

علاش شدّوه ... و علاش سيّبوه ؟؟