حمة الهمامى : جبهة الانقاذ ستحقق أهدافها مع العودة المدرسية و الجامعية حيث سيتسارع نسق التعبئة الشعبية

باب نات -
في مقال له نشرته الصفحة الرسمية للجبهة الشعبية على الفايسبوك قال حمة الهمامى إن تحقيق جبهة الانقاذ لأهدافها سيصبح ممكنا أكثر مع اقتراب العودة المدرسية و الجامعية .
و اضاف الهمامى أن التعبئة الشعبية تتعاظم و اعتصام الرحيل قادر على جلب جماهير غفيرة و أكّد أن التعبئة ستتخذ نسقا أسرع مع انتهاء موسم العطل الصيفية و اقتراب العودة المدرسية و الجامعية .
و دعا في مقاله إلى نسج علاقات ديمقراطية بين الأطراف المكونة لجبهة الانقاذ و اعداد خطة في الأسابيع القادمة لمواجهة ما وصفه بتعنت حركة النهضة و اجبارها على حل المجلس التأسيسي و تشكيل حكومة انقاذ .

و اضاف الهمامى أن التعبئة الشعبية تتعاظم و اعتصام الرحيل قادر على جلب جماهير غفيرة و أكّد أن التعبئة ستتخذ نسقا أسرع مع انتهاء موسم العطل الصيفية و اقتراب العودة المدرسية و الجامعية .
و دعا في مقاله إلى نسج علاقات ديمقراطية بين الأطراف المكونة لجبهة الانقاذ و اعداد خطة في الأسابيع القادمة لمواجهة ما وصفه بتعنت حركة النهضة و اجبارها على حل المجلس التأسيسي و تشكيل حكومة انقاذ .
و فيما يلى نص المقال :
الأزمة السياسية التي اندلعت على إثر اغتيال القيادي بالجبهةالشعبية وزعيم التيار الشعبي، الشهيد محمد البراهمي، مازالت مفتوحة.
فحركة النهضة التي تقود الائتلاف الحاكم تتعّنت وترفض الاعتراف بفشلها الذريع في إدارة البلاد وترك المكان لحكومة إنقاذ وطني.
وهي تحاول بكل الوسائل ربح الوقت وتتظاهر بالاستعداد للحوار دون أن تتزحزح عن موقفها الرافض لحل المنظومة النابعة عن انتخابات 23 أكتوبر 2011 والتي قادت البلاد إلى ما هي عليه من أوضاع خطيرة، سياسيا وأمنيا واقتصاديا.
ومن الواضح أنها، أي حركة النهضة، تراهن،مثلما راهنت إثر اغتيال الشهيد شكري بلعيد، على شقّ صفوف المعارضة السياسية والمدنية وعلى تلاشي التعبئة الشعبية بمرور الوقت لتخرج من الأزمة بأخفّ الأضرار ولو على حساب مصالح الوطن والشعب.
ولكن كل الدلائل تشير هذه المرة إلى أن معارضة «الترويكا »تتسع ويلتحم بعضها ببعض في إطار جبهة الإنقاذ الوطني التي تشكّلت عشية اغتيال الشهيد محمد البراهمي.
كما تشير إلى أن التعبئة الجماهيرية لا تتراجع بل هي تتعاظم، فاعتصام الرحيل بباردو وبعدة مدن من داخل البلاد متواصل، وهو قادركلما اقتضى الحال، على جلب جماهير غفيرة على غرار ما حصل يوم 6 أوت بمناسبة مرور ستة أشهر على اغتيال الشهيد شكري بلعيد وما حصل اليوم بمناسبة 13 أوت، ذكرى صدور مجلة الأحوال الشخصية.
ومن المتأكد أن هذه التعبئة ستتخذ نسقا أسرع وأهمّ مع انتهاء موسم العطل الصيفية واقتراب العودة المدرسية والجامعية.
وهو ما سيجعل من الممكن تحقيق الأهداف التي رسمتها جبهة الإنقاذ مع تمادي حركة النهضة في التعنّت والمماطلة.
إنّ الرهان كل الرهان يكمن اليوم في الحفاظ على تماسكجبهة الإنقاذ وعلى التعبئة الجماهيرية.
ولن يتمّ ذلك إلا بنسج علاقات ديمقراطية داخل الجبهة تمكّن كل الأطراف الحزبية و الجمعياتية المشاركة في بلورة القرارات وتنفيذها.
كما أنه لن يتمّ إلا بالإسراع بوضع خطة نضالية للأسابيع القادمة تتمحور حولها تعبئة الشارع لأن السؤال الذي أصبح يتطارحه الناس هو ما العمل إذا استمرت حركة النهضة في تعنتها ورفضها حل المجلس ومشتقاته وتشكيل حكومة إنقاذ وطني؟
وما من شك أن إقرار حملة وطنية لترحيل كل العناصر التي عيّنتها حركة النهضة في الإدارة والمؤسسات على أسس حزبية ضيقة يمثّل بداية الجواب عن هذا التساؤل، ولكن ذلك غير كاف لأن المطلوب أكثر من هذا، أي بلورة خطة كاملة للإنقاذ وهو ما أصبح ممكنا بعد أن تمّ تعيين الأطر القيادية للجبهة.
فإلى العمل الجاد من أجل إنقاذ وطننا من الانهيار.
حمة الهمامي
Comments
62 de 62 commentaires pour l'article 69874