راشد الغنوشي : ولادة حركة النهضة من أعظم أحداث هذه البلاد

باب نات -
أكّد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي إن حركة النهضة منذ إحداثها لا تقدم نفسها ناطقا رسميا باسم الإسلام في تونس ولا تطمح يوم إلى أن ينسب لها هذا اللقب يوما لأنّها حركة اجتهاديّة ولا تحتكر النطق بالإسلام حسب تعبيره.
وقال الغنوشي، بمناسبة إحياء الذكرى 32 لتأسيس الحركة، إنّ ولادة الحركة مثّلت حدثا مهما "بل يمكن اعتبارها من أعظم أحداث هذه البلاد"
و قال راشد الغنوشي إن حركة النهضة تريد استعادة تأثير تونس باعتبارها مركزا ثقافيا تجديديا واستعادة الجماهير لسلطتها، مضيفا ان دولة الاستقلال سلبت الجماهير حقها في الحكم وتقرير المصير وألغت أهم معلم من معالم الشخصية التونسية المتمثل في جامع الزيتونة على حدّ قوله.
وقال الغنوشي، بمناسبة إحياء الذكرى 32 لتأسيس الحركة، إنّ ولادة الحركة مثّلت حدثا مهما "بل يمكن اعتبارها من أعظم أحداث هذه البلاد"
و قال راشد الغنوشي إن حركة النهضة تريد استعادة تأثير تونس باعتبارها مركزا ثقافيا تجديديا واستعادة الجماهير لسلطتها، مضيفا ان دولة الاستقلال سلبت الجماهير حقها في الحكم وتقرير المصير وألغت أهم معلم من معالم الشخصية التونسية المتمثل في جامع الزيتونة على حدّ قوله.
وقال الغنوشي أنه خلال ندوة مقاصد الشريعة سأله شاب ماذا طبقتم من الشريعة وانتم تحكمون منذ سنة ونصف؟
فأجاب الغنوشي ''أصبح انعقاد هذه الندوة بمشاركة علماء وطلبة من مختلف مناطق البلاد ومن خارجها ممكنا، وكان محظورا ، أوليس فتح هذه الحقول الواسعة لخدمة الوطن والدين جزءًا من الشريعة و مقصدا عظيما من مقاصدها؟.
لماذا لا يكاد ينشغل بعض الدعاة بغير التفكير في الحظر والعقاب ، بينما ذلك أضيق أبواب الشريعة المطلوب درء إيقاعه ببذل أقصى الجهد في محاربة أسبابه ؟؟''

من ناحية أخرى أشرف رئيس حركة النهضة على ندوة " معالم التجديد في مشروع النهضة " انعقدت صباح اليوم السبت جوان 2013 بمناسبة إحتفال الحركة بالذكرى 32 لتأسيسها :
وهذه مقتطفات من كلمة الغنوشي
هناك سياقات ادت الى تطور الحركة الاسلامية من حركة دعوية منفصلة عن الحياة العامة من خلال حركة الاتجاه الاسلامي ثم بدأ التجديد الفكري للاسلام الذي فتح المجال لولادة مشروع سياسي تجديدي.
حركة الاتجاه الاسلامي كانت حركة اجتهادية لا تقدم نفسها ناطقا رسميا باسم الاسلام فالاسلام اكبر من أي حزب و أي دولة.
كان واضحا منذ البداية ان مشروعنا منفتح لا يحتكر الحديث باسم المقدس
مشروعنا وطني بالأساس
تونس مركز ثقافي و حركتنا تستهدف استعادة هذا المركز بعد ما قامت دولة الاستقلال بضرب اهم هوية للدولة.
الحرية هي القيمة المركزية التي دخلنا بها الى الحياة السياسية و كل مشروعنا يدندن حول هذه القيمة.
لا تناقض بين الديمقراطية و الحداثة و حرية المرأة مع الاسلام
مشروعنا التجديدي ليس بمعزل عن الحياة الاقتصادية و قد برز في البيان التأسيسي دعمنا للحياة النقابية.
مشروعنا يستهدف اعادة تونس الى مركزها الحضاري الريادي
وثيقة 6 جوان 1981 هي ليست حزبية انما حضارية اسلامية وطنية عامة
نحن ازاء مشروع دولة مدنية ليس لها من مشروعية سوى من خلال الشعب عبر صناديق الاقتراع.
Comments
23 de 23 commentaires pour l'article 66474