الحبيب خضر يرد على سامية عبو: الدستور التونسي وطني يتبع ثوابت الإسلام و ليس إيرانيا

<img src=http://www.babnet.net/images/8/abboukheder.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - انتقد مقرر الدستور التونسي الحبيب خضر في صفته على الفايسبوك تصريحات النائبة سامية عبو التي وصفت دستور البلاد انه مستنسخ من نظيره الإيراني قائلا "دستورنا وطني يرتكز على ثوابت الإسلام وليس إيرانيا"



وجاء في الرسالة التي نشرها الحبيب خضر ما يلي:



إزاء ما يصدر عن البعض من إيحاء بأن توطئة الدستور "منسوخة" أو "مأخوذة" عن الدستور الإيراني يجدر توضيح ما يلي:
"إن في ذلك القول تعميما غير سليم لأنه يتحدث عن التوطئة بكاملها ثم يتبين فيما بعد أن المقصود جزء فقط من التوطئة.
إن الاستناد في تعليل هذا الرأي لعبارة "تأسيسا على ثوابت الإسلام ..." الواردة في التوطئة وربطها بتنصيص أو آخر من الدستور الإيراني فيه شيء من المجافاة للحقيقة فالصيغة الواردة في مقدمة الدستور الإيراني مختلفة عن الصيغة والمضمون الوارد في مشروع التوطئة.
إن التنصيص الوارد في مشروع التوطئة يجد جذوره في التنصيص الوارد في توطئة دستور 1959 من تعلق الشعب التونسي "بتعاليم الإسلام".
إن التنصيص الوارد في مشروع التوطئة ينسجم مع المحيط الدستوري المغاربي إذ نجد نصوص مُقاربة في الدستور المغربي الصادر في 2011 الذي ينص على أن "المملكة المغربية دولة إسلامية ... كما أن الهوية المغربية تتميز بتبوء الدين الإسلامي مكانة الصدارة فيها ... وتأسيسا على هذه القيم والمبادئ الثابتة...". أما في الدستور الجزائري فنجد تنصيصا على أن "الجزائر أرض الإسلام" وأن "الإسلام دين الدولة". وفي الدستور الموريطاني وردت الصيغة التالية "يعلن الشعب الموريطاني تمسكه بالدين الإسلامي الحنيف" وجاء في أحد الفصول "الإسلام دين الشعب والدولة".
ألم يكن أجدر أن تتم المقارنة بدساتير الدول المجاورة وبدستور 1959؟ على أية حال فإن من حق كل مواطن أن يكون له رأيه في النص الدستوري، وليكون هذا الرأي بناء يحسن أن يكون منبنيا على معطيات صحيحة."


Comments


16 de 16 commentaires pour l'article 62570

Monia89891  (Tunisia)  |Vendredi 29 Mars 2013 à 14:22           
ليس عليك يا سي خضر أن تعلل للسيدة عبو أو غيرها أو أن تفسر ما لا يجب تفسيره لأنه من البديهيات أن دستورالشعب المسلم سيكون حتميا مستنداعلى ثوابت الإسلام فما الغرابة في ذلك ولماذا نناقش ذلك ولماذا يقال لنا هذا مستنسخ من الدستور الإيراني ما هذا الذي نسمعه ، ما هي الثوابت التي يريدوننا أن نستند عليها إذا لم تكن ثوابت ديننا ما هذه الحساسية المفرطة تجاه كل ما هو مرتبط بالإسلام لماذا هذا التخويف ولماذا ندعي أننا مسلمون إذن إذا كنا نرفض كل ما يشير إلى
الإسلام في صياغة المبادىء العامة لدستورنا

Charlie  (France)  |Jeudi 28 Mars 2013 à 16:55           
A babnet
merci pour la supression de mon commentaire
elle est bonne la liberte
vous souheteriez la liberte de l'expression
il faut suprimer la bande des faibles et dictateur
journalisme de la honte
bague a votre doigt
pauvre tunisie

Sayebalik  (France)  |Jeudi 28 Mars 2013 à 16:51           
Bravooo الرجل يتقن فن الخطاب

Thawri  (Italy)  |Jeudi 28 Mars 2013 à 16:16           
من ايجابيات الثورة التونسية هو رجوع معظم الشعب التونسي إلى دينو ديننا الإسلام وتو حملة على الإسلام بإسم الإرهاب والتقدم والرجعية المعارضة الكل ضد الإسلام نتمنى من ربي إنو الشعب يعطي درساً قاسية للمعارضة في الإنتخابات القادمة

Thawri  (Italy)  |Jeudi 28 Mars 2013 à 16:10           
أنا نقول إلى سامية عبو كي تجيب الإستقلال من جديد وتناضل 20 سنة أخرى حسابك في الإنتخابات هو صفر أنت وزوجك إزوز يتاجر برجال الثورة

Thawri  (Italy)  |Jeudi 28 Mars 2013 à 16:07           
أنا نقول إلى سامية عبو كي تجيب الإستقلال من جديد وتناضل 20 سنة أخرى حسابك في الإنتخابات هو صفر أنت وزوجك إزوز يتاجر برجال الثور

Joujma  (Tunisia)  |Jeudi 28 Mars 2013 à 16:04           
Arrêtez de parler de révolution, ceux qui étaient résolus à être libres et qui ont bravé le danger et subi le courroux des despotes qui nous gouvernaient ont été muselés et dévorés par ceux qui ont suivi. que reste t-il des idéaux scandés à gorge déployée avant le 14 janvier ? les privilèges et les fortunes ont tout simplement changé de maîtres et de mains et laissant et encourageant l’installation de cet énorme désordre dans notre pays. ils
s‘échinent à faire semblant d’accomplir ce que feu bouazizi a commencé mais, en fait, ils ne font que démolir ce feu qui attisait en ce temps notre âme. ce n’était qu’une émeute, seul un peuple peut faire une révolution, nous ne le sommes plus.

Ridha_E  (France)  |Jeudi 28 Mars 2013 à 15:55           
Que de temps perdu pour des âneries cher monsieur khédher !
faites ce que vous voulez mais sachez qu'aucun texte n'est immuable. ce que vous allez imposer aujourd'hui, peut être modifié dès l'arrivée d'une autre majorité législative.

dépêchez-vous de finir ce boulot qui commence à nous coûter cher, très cher en argent, en santé et en misère du peuple.

Aboubaraatounsi  (Tunisia)  |Jeudi 28 Mars 2013 à 15:22           
من أجاز لنفسه أن يتخذ مشرعا مع الله تعالى، ويتحاكم إليه مع شريعة الله تعالى، فهو كافر، فقد ذكر العلماء من نواقض الإيمان (من أجاز الخروج على شريعة محمد صلى الله عليه وسلم) والمقصود من أجاز التحاكم إلى سواها في كثير أو يسير.

ومعلوم أن نص الدستور على أن (الشريعة الإسلامية مصدر أساسي، أو رئيسي)، يعني بصراحة ووضوح أنه يجوز أخذ التشريعات من غير الشريعة الإسلامية، فمن وافق على هذا النص بهذه الصورة، أو صوت عليه في استفتاء عام، فقد أتى بابا عظيما من أبواب الشر والآثام، وهو من نواقض الإسلام، فإن علم أن هذا الأمر محرّم وبُيّن له أنّه إشراك بالله تعالى، شرك الطاعة والحكم لان هذا النص يجعل مع الله تعالى ندا، هو المشرع الآخر الذي تؤخذ منه الأحكام والتشريعات ثم بعد البيان مضى في
موافقته على هذا الكفر، فقد كفر وارتد عن دين الله تعالى.

والواجب أن يكون نص الدستور (والشريعة الإسلامية هي مصدر التشريعات والقوانين والأحكام) لان هذا معناه أنها المصدر الوحيد، لا يجوز اعتماد سواه.

LIONTUNIS  (Tunisia)  |Jeudi 28 Mars 2013 à 15:16           
سير سير يا لخضر سير مازالوا مايعرفوش اش كون عمل الثورة .جين من تلي و قولوا يا ولي. مزالوا يحلموا .......

Srettop  (France)  |Jeudi 28 Mars 2013 à 15:04           
دستور 1959 تقدمي بالنسبة لأي دستور عرب وإسلامي والمقارنة بالجزائر والمغرب، ما هي إلا محاولة رجوع إلى الوراء و التنازل عن عدة مكاسب، بإسم "الهوية العربية الإسلامية"

Mrxxxx  (Tunisia)  |Jeudi 28 Mars 2013 à 14:12           
Osez faire un référendum et vous verrez que cette de soit-disant destour sera refusée par le peuple

Voidmain  (Tunisia)  |Jeudi 28 Mars 2013 à 14:03           
يا استاذ حبيب من غير لف ولا دوران هم يريدون افراغ الدستور التونسي من كل رائحة دين يعني دولة علمانية صرفة هذا بالنسبة للمعتدلين اما المتطرفون وليسو اقلية كما يعتقد البعض يريدونها علمانية تحارب الدين باستعمال اجهزة الدولة كفرض منع الحجاب منع رياض الاطفال ذات صبغة دينية تنحية مادة التربية الاسلامية من مناهج التعليم وفرض الرؤية الدروينية لنشاة الخلق دون سواها السعي لتكوين جيل لا دين لا ملة

Joujma  (Tunisia)  |Jeudi 28 Mars 2013 à 13:55           
Destour ? dites plutôt bêtisier.

Wawawww  (Tunisia)  |Jeudi 28 Mars 2013 à 13:52           
*********

Charlie  (France)  |Jeudi 28 Mars 2013 à 13:45           
***********


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female