تفيه عالسياسة الي خلاتكم ماتفرقوش بين السياسة و الوطن

النداء النداء...نقمة نقمة للأعداء

الباجي عقلاني و متوازن حزبه وريث الحركة الإصلاحية التونسية الأصيلة...أما النهضة فهي من البضائع المستوردة من الإخوان و الوهابيين

احسن ماقولة في نداء الباجي هاذا العام اسد شارف يقود زمرة ذآب

اشم من تصريحات السبسي التحضير لادخال البلاد في ازمة خوف وشك ثانية او ثالثة حتى ينغص على الشعب التونسي هدوءه وامانه. انه مفتعل الازمات بامتياز وقد صار واضحا للعيان كل الاعيبه البهلوانية والجهنمية ضد خصومه السياسيين ومصلحة البلاد وامن العباد صار من اخر اولوياته.

انت عدو الشعب باكمله موش الغنوشي او بس!

أنا أيضا استمعت إلى هذا الحوار بكل انتباه أكثر حتى من انتباهي في عملية السياقة وخرجت ببعض الإستنتاجات:
كان المنشط ومعه المحلل النفسي الذي لا يشق له غبار السيد سفيان بن فرحات في غاية الأدب و الرقة و الإحترام والعناية في اختيار الأسئلة مع البجبوج لدرجة تبعث على التساؤل فيما إذا كانت الأسئلة مكتوبة وجاهزة وذلك على عكس المرات التي يكون فيها الضيوف من الحزب الحاكم حيث تتحول الحصة إلى تحقيق قضائي وأسئلة نارية مُلَغّمة ومحرجة وكلها اتهامات وهذا هو الحياد الإعلامي في أبهى مظاهره
المسألة الثانية تتعلق بمواقف البجبوج وتصريحاته التي أصبحت تكشف يوما بعد يوم أن الرجل سهل الإستفزاز ونرجسي إلى أبعد الحدود فاقد للموضوعية كلما تحدث عن خصمه السياسي وموشك على الخرف فقد ذهب في ظنه اليوم أنه يدلي بتصريح للإذاعة و التلفزة موجها حديثه إلى"المشاهدين" كما أنه لم يتردد في توجيه التهمة إلى السلفيين الذين نعتهم بالطفيليين بأنهم من قاموا بحرق مقام الولي الصالح سيدي بويعيد ثم وجه نفس التهمة للجان حماية الثورة ناعتا إياهم بنفس النعت اي
بالطفيليين في حين أنه يعلم علم اليقين أن التهمة تحوم حول صديقه وممول حزبه كمال اللطيف وهو يعلم أنه لا يوجد دليل واحد ضد من اتهمهم وهو في الأصل رجل قانون وبذلك فهو يسعى إلى تحويل الشبهات عن صديقه كما اللطيف من ناحية وضرب الحكومة من ناحية أخرى وبقدر ما شعر الرجل بالألم لحرق مقام الولي (وهو نفس شعوري) فإننا لم نسمع منه حتى مجرد تعبير بالأسف كلما كان الرسول صلي الله عليه وسلم مستهدفا في الكثير من المناسبات
خلاصة الأمر أن الحوار كان مهيئا على مقاس البجبوج وكانت الأسئلة تحت الطلب و الأجوبة جاهزة و اللعبة مكشوفة
أبو لينة

الباجي جلطام كي ينسا ما يخذج دواه
على العموم لن يمروا ولن يعيدوا أزلام التجمع مهما كلف الأمر