سليم الرياحي مستاء من طريقة التفويت في مؤسسة البنك التونسي

باب نات -
تعلم مجموعة تونس القابضة "تونيزيا هولدينق" التي يترأسها السيد سليم الرياحي في بلاغ تلقينا نسخة منه أن مجموعة تونس القابضة تقدّمت الى عملية المناقصة التي تمّت لبيع النسبة المصادرة من طرف الدولة التونسية في مؤسسة البنك التونسي ،"
ولئن انتهت هذه العملية بتمكّن مجموعة مالية أجنبية من الفوز في هذه المناقصة اعتبارا للعرض المالي المقدّم من طرفها فان مجمع تونس القابضة الذي تقدّم لهذه المناقصة من منطلق مزدوج اقتصادي ووطني في حدود الاقتراحات المالية المعقولة والموضوعية يعبّر عن أسفه تجاه انتهاء هذه العملية الى التفويت في الحصّة المعنيّة لفائدة الأجانب في ظروف شابها الكثير من الالتباس تجاه الضوابط التي تتعامل بها الدولة التونسية تجاه عملية دقيقة وحسّاسة وهي التفويت في الأملاك المصادرة من العائلة الحاكمة السابقة ."

ولئن انتهت هذه العملية بتمكّن مجموعة مالية أجنبية من الفوز في هذه المناقصة اعتبارا للعرض المالي المقدّم من طرفها فان مجمع تونس القابضة الذي تقدّم لهذه المناقصة من منطلق مزدوج اقتصادي ووطني في حدود الاقتراحات المالية المعقولة والموضوعية يعبّر عن أسفه تجاه انتهاء هذه العملية الى التفويت في الحصّة المعنيّة لفائدة الأجانب في ظروف شابها الكثير من الالتباس تجاه الضوابط التي تتعامل بها الدولة التونسية تجاه عملية دقيقة وحسّاسة وهي التفويت في الأملاك المصادرة من العائلة الحاكمة السابقة ."
ويضيف البيان '' ان غياب الوضوح الكامل في هويّة المجموعة المالية الفائزة في هذه المناقصة يلقي بكثير من الشكوك حول شفافية ما يجري تنفيذه اليوم في اطار عملية التفويت في المؤسسات الاقتصادية المصادرة خاصة من زاوية المصلحة الحقيقية للاقتصاد الوطني وتحقيق الهدف الرئيسي من عملية المصادرة وهو اعادة مسار هذه المؤسسات من خدمة المنظومة الربحية لبعض الأشخاص والمؤسسات الى خدمة المنظومة الربحية للاقتصاد الوطني والمجموعة العمومية .
وبناء عليه فان مجمع تونس القابضة "تونيزيا هولديندق" يحتفظ لنفسه بالحق في القيام باجراءات التظلّم القانوني لدى الجهات القضائية لايقاف تنفيذ ما يراه الحاقا للضرر الشديد باقتصادنا الوطني وتهديدا واضحا لكياننا الاقتصادي بالتصرّف الاعتباطي في أملاك مصادرة من منظومة فساد سابقة يتم التفويت فيها لأجانب أو لفائدة منظومات جديدة من غياب الشفافية والتلاعب بمصالح الاقتصاد الوطني ."
Comments
12 de 12 commentaires pour l'article 56980