---

---

Credits Xpress FM
وأكد بالطبيب أن الاحتجاجات التي يقودها أعوان الوزارة بدأت منذ فترة واتفقنا مع السيد مولدي الكافي أن تكون الوظائف الديبلوماسية " معتمدة على مبدأ المهنية واعتبار المناصب الديبلوماسية خطط وظيفية".
وقال بالطبيب أن الهدف من الاحتجاجات هو تطبيق حياد الادارة ومبدأ المهنية, مضيفا " لم يتم احترام هذه المبادئ في التعيينات التي قام بها الباجي قايد السبسي والحكومات الفارطة".
وأكد بالطبيب أن النقابة قد استنفذت كل سبل التحاور مع وزير الخارجية وحمل الشارات الحمراء محاولة لمواصلة النقاش والتحاور, مضيفا " الوزارة تعج بالكفاءات الديبلوماسية ولا داعي لجلب ديبلوماسيين من خارجها".
وقال بالطبيب أن أبناء وزارة الخارجية يشرفون على المفاوضات والاتفاقيات الاقتصادية والاجتماعية وبالتالي هم ملمون بكل هذه المسائل مضيفا " وزارة الخارجية هي حلقة الربط بين الداخل والخارج والعاملون فيها مؤهلون أكثر من غيرهم لتقلد المناصب الديبلوماسية".
وأكد بالطبيب أن موظفي وزارة الخارجية لهم من الكفاءات والخبرات ما يؤهلهم للقيام بعملهم على أكمل وجه, مضيفا " نرفض تهميش القطاع ويجب علينا تكوين سلك ديبلوماسي يليق بتونس الثورة".
وقال بالطبيب أن الأوضاع المادية والمعنوية للعاملين في السلك الديبلوماسي في الخارج مزرية والميزانيات المرصودة للسفارات التونسية في الخارج غير كافية, مضيفا " بالرغم أن عدد الموظفين في السفارات الأجنبية دون المعدل القانوني المعمول به في هذا السلك".
ودعا بالطبيب رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة الى تمكينهم من الحوار والنقاش من أجل تحسين السلك الديبلوماسي, كما أكد بالطبيب أن أعوان وزارة الخارجية يعاملون بأدنى سلم الوظيفة العمومية.