عدنان منصر: المناظرة بين شيوخ التيار السلفي والعلمانيين ستقام قبل 11 مارس

باب نات -
استضافت إذاعة'' شمس اف ام'' السيد عدنان منصر الناطق باسم الرئاسة التونسية السيد عدنان منصر الذي تحدث على تصريحات رئيس الجمهورية السيد المنصف المرزوقي حول منح بشار الأسد اللجوء السياسي وقضية المناظرة التلفزية مع حزب التحرير وقضية الدستور التونسي والشريعة الإسلامية وقد تدخل السيد رضا بالحاج الناطق باسم حزب التحرير في هذا الحوار.
وقد أكد عدنان منصر أن قرار المرزوقي استضافة بشار الأسد وأسرته في تونس هو قرار مبني على معطيات ووفق تشاور وليس ارتجاليا كما يتصور البعض.
وقد أكد عدنان منصر أن قرار المرزوقي استضافة بشار الأسد وأسرته في تونس هو قرار مبني على معطيات ووفق تشاور وليس ارتجاليا كما يتصور البعض.

Credits Shems FM
وأشار منصر إلى أن الرئيس التونسي فضل استقبال بشار الأسد في تونس عوض استمرار حمام الدم وقتل الأبرياء في سوريا.
كما نفى عدنان منصر ما نشر حول تصريحات صادرة عن الكرملين حول رفضها استقبال الأسد وامتعاضها من المرزوقي بعد طلبه من موسكو منح اللجوء السياسي له.
وأكد الناطق باسم الرئاسة التونسية عدنان منصر أن السلطة التونسية ستقف مع الشعب السوري في مواجهة آلة القتل التي ينتهجها النظام في قمع الاحتجاجات حتى لو أدى الأمر إلى التخلي عن العدالة لان حياة البشر أهم.
وأشار عدنان منصر إلى أن تصريحات المرزوقي الأخيرة حول التحضير لمناظرة مع شيوخ السلفية في تونس هو قرار صحيح الهدف منه فتح جميع الملفات والتحدث عن كافة المواضيع بما فيه الموضوع السلفي.
وقال منصر أن هذه المناظرة ستقام بحضور جميع التلفزات ولن تتناول فقط الشأن الديني وسيحضر فيه 6 متناظرين وستقام قبل يوم 11 مارس وستكون المناظرة شفافة وليس من المؤكد أن يكون المرزوقي احد المناظرين.
وقال عدنان منصر أن السلطة التونسية تقبل كل الأفكار ما دامت سلمية لكنها ستواجه العنف بالعنف لان الديمقراطية لديها أنياب تدافع بها عن نفسها.
وحول تصريحات رضا بالحاج الناطق باسم التحرير الذي تدخل في الحوار وانتقد الخلط بين السلفيين والتحريريين وأشار إلى وجود بعض التيارات اليسارية التي تعتمد السلاح أجاب عدنان منصر إلى أن الرئاسة التونسية لا تفرق بين مكونات المجتمع المدني التونسي من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين بشرط عدم استعمال العنف.
وأكد عدنان منصر في ختام اللقاء بان الدستور التونسي يجب أن يكون توافقيا بين الجميع وانه من الممكن الاعتماد على بعض مبادئ الشريعة الإسلامية التي تتماشى مع واقعنا مذكرا بان دستور 1959 مبني على الشريعة الإسلامية.
Comments
25 de 25 commentaires pour l'article 46443