رضا بلحاج: التحالفات الحزبية الأخيرة مصيرها الفشل لأنها لا تملك قاعدة شعبية

باب نات -
استضافت الإذاعة الوطنية الناطق الرسمي باسم حزب التحرير التونسي الغير مرخص له, رضا بلحاج , الذي تحدث عن علاقته بالحركات الإسلامية الأخرى ونظرته لمستقبل تونس ونظرة حزب التحرير للحكم داخل البلاد التونسية.
وقد أكد رضا بلحاج أن حزب التحرير ليست له أية علاقات مع حركة النهضة وانه لم يتم استشارة الحزب في أمور الحكم.
وقال بلحاج ان حزب التحرير له شعبية أكثر من التيارات العلمانية مجتمعة وهو أمر تعرفه الأقلية العلمانية التي تسيطر على الإعلام.
وقد أكد رضا بلحاج أن حزب التحرير ليست له أية علاقات مع حركة النهضة وانه لم يتم استشارة الحزب في أمور الحكم.
وقال بلحاج ان حزب التحرير له شعبية أكثر من التيارات العلمانية مجتمعة وهو أمر تعرفه الأقلية العلمانية التي تسيطر على الإعلام.
وقال بلحاج انه لو كان في الحكم لن يعادي أبدا الدول الغربية لكنه في المقابل لن يكون تابعا لها لذلك عارض مجيء مديرة النقد الدولي إلى تونس لأنها كانت سببا في ماسي التونسي خاصة في ثورة الخبز.
وأكد بلحاج انه يرفض تدخل كل دولة أجنبية في شؤون تونس وذكر محاولة الإيرانيين استقطاب حزب التحرير لكنه رفض تماما نظرا لدعم الحكومة الإيرانية للنظام السوري في ارتكابه لجرائم بحق السوريين العزل.
واستغرب بلحاج ما سماه نفاق بعض الأحزاب التي تدعي الثورية في حين أنها وقفت إلى جانب نظام بشار الدكتاتوري.
وأكد رضا بلحاج أن التكتلات الحزبية الحديثة لن تنتج شيئا في الواقع التونسي بل ستزيده شرذمة وانقساما لان تلك الأحزاب ليست لها جذور شعبية خاصة في المناطق الفقيرة وليست لها برنامج شامل وهي تريد أن تحدث توازنا على الساحة السياسية عن طريق التكتل وليس عن طريق مخاطبة عامة الشعب.
وانتقد بلحاج الوزير الأول السابق الباجي قائد السبسي وأشار بأنه يحاول إعادة أمجاد البورقيبية المهزومة وتساءل بلحاج من وضع السبسي في الحكم الفترة الماضية ولماذا اصدر قانونا يمنع البحث في جرائم التعذيب قبل 15 سنة.
وقال الناطق باسم حزب التحرير انه يحمل السلفيين والعلمانيين المشكلة التي تعيشها كلية الآداب بمنوبة بسبب الاعتصامات حول النقاب وفسر بلحاج أن الطرفين لهما مصالحهما الخاصة والاثنين متطرفين ولا يريدون للازمة أن تحل.
وقال بلحاج أن النقاب ليس فرضا في الإسلام لكن للمرأة الحرية في ارتدائه إن لم يحدث فتنة ولكن في المقابل يحمل رئيس الجامعة الذي ينتمي لحزب علماني متطرف مسؤولية استمرار الأزمة وعدم التعاون مع الطلبة.
وأشار بلحاج انه أشار على الجميع أن يتم قبول المنقبات هذه السنة لإنقاذ العام الدراسي إلى حين فتح نقاش حول المسالة في فصل الصيف لكن العلمانيين رفضوا.
Comments
28 de 28 commentaires pour l'article 45822