لبنى الجريبي : سبق لجريدة المغرب أن سربت معلومات خاطئة عن التكتل ولن يكون هناك تحالفا استراتيجيا بينه وبين النهضة

باب نات -
استضاف برنامج مابيناتناش الذي تبثه اذاعة شمس أف ام عضو المجلس التأسيسي عن التكتل الديمقراطي من أجل العمل و الحريات السيدة لبنى الجريبى التى تحدثت عن علاقة التكتل بحركة النهضة و عن الإستقالات التى عرفها الحزب في الأيام الأخيرة .
و أوضحت لبنى الجريبي أن حزب التكتل حزب ديمقراطي مفتوح للجميع وقالت إن هناك من خيّر الإنسحاب منه و أضافت أن الإستقالات موجودة في عديد الأحزاب .
و قالت إن المؤسف هو طريقة الإنسحاب من الحزب و تساءلت عن سبب تضخيم و تهويل الإستقالات على غرار استقالة خميس قسيلة .
و أوضحت لبنى الجريبي أن حزب التكتل حزب ديمقراطي مفتوح للجميع وقالت إن هناك من خيّر الإنسحاب منه و أضافت أن الإستقالات موجودة في عديد الأحزاب .

و قالت إن المؤسف هو طريقة الإنسحاب من الحزب و تساءلت عن سبب تضخيم و تهويل الإستقالات على غرار استقالة خميس قسيلة .
و أشارت لبنى الجريبي الى وجود حملة ضد التكتل و قالت إن ذلك دليل على نجاحه و أكدت أنه يسير في اتجاه تدعيم حضوره و موقعه في المشهد السياسي من خلال تطوير هياكله و تفعيل دور الجهات و القواعد و الكفاءات .
و حول الخبر الذي نشرته جريدة المغرب عن وجود تحالف استراتيجي بين أحزاب الإئتلاف الثلاثي للإنتخابات التشريعية والبلدية القادمة يتمثل في إعداد قائمات ائتلافية موحدة قالت لبنى الجريبي نافية الخبر إنه من المؤسف ان لا تتثبت الصحيفة من مصادرها و تسرّب معلوومات خاطئة و أشارت إلى أنها ليست المرة الأولى التى تنشر فيها الصحيفة معلومات خاطئة عن الحزب و شددت على أن ذلك من شأنه تشويه صورة الإعلام .
و في خصوص الأسباب التى تمنع هذا التحالف قالت لبنى الجريبي إن حزب التكتل لا يفكر في التحالف مع أي طرف مضيفة أن تحالفا مماثلا يستوجب برنامجا موحدا ومبادئ وقيم موحدة .
وقالت إن المسؤولية و المصلحة الوطنية و الرغبة في تجاوز الصعوبات التى تعيشها البلاد هي العوامل التى دفعت حزب التكتل ليكون شريكا في الحكم و أكدت على أن وجوده في الحكم لا يعنى تنازله عن مبادئه الحداثية الديمقراطية و لا يمنعه من انتقاد و رفض بعض المواقف و القرارات و أعطت مثال تنديد الحزب بالتعامل الأمنى مع المتظاهرين أمام وزارة التعليم العالى و رفضه للتعيينات في وسائل الإعلام و أيضا الدور الذي لعبه في تحوير بعض النقاط في النظام المؤقت للسلط .
Comments
25 de 25 commentaires pour l'article 45437