الحكومة بين العصا السحريّة و العصا القمعيّة

<img src=http://www.babnet.net/images/6/police16.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم عبد الرزاق قيراط -

ما إن تولّت حكومة الجبالي مقاليد السلطة حتّى قامت في وجهها صيحات الفزع بأنواعه. الفزع من الأسماء الوافدة على تلك الوزارات نظرا لانعدام الخبرة إلاّ في السجون التي قضّوا بها سنوات مريرة. و الفزع خوفا من بقائهم مدّة طويلة ترفضها المعارضة و الخاسرون في الانتخابات عموما. لذلك ضبط الجميع عقارب ساعاتهم على المنبّهات المؤقّتة المكرّرة لتنبيهها خوفا من استمرار الوزراء في مناصبهم بعد انتهاء الآجال التي لا يجب أن تتجاوز السنة مع إضافة سداسيّة على أقصى تقدير.

و لكنّ الفزع الأكبر الذي تواجهه الحكومة منذ وصلت إلى سدّة الحكم هو السياسة المثلى لمواجهة نزيف الاعتصامات والاحتجاجات المطلبيّة بأنواعها. فلا يمرّ يوم دون أن نسمع أخبارا متشابهة عن جماعات تقطع الطرقات و تغلق المصانع و تعطّل الدروس فتخيف المستثمرين و تنفّر السيّاح. كلّ الأفواه مفتوحة راغبة في لقمة العيش، و متمسّكة بالحصول على عمل أو تعويض مع التهديد بالحرق و النار..




الحكومة "المؤقّتة" في وضع لا تحسد عليه، و المعارضة المشتّتة توحّدت و الحمد لله في الاكتفاء بالفرجة و لكنّها انخرطت أيضا في نزيف المطلبيّة، لأنّها تطالب الحكومة – و هذا من حقّها – بحلّ المشاكل العالقة الموروثة عن عهود الفساد الطويلة و عن الحكومتين الانتقاليتين اللّتين ساهمتا في تراكم الملفّات و الوعود، و المعارضة لا تكتفي بالمطالبة بل تستعجل الانجازات و هي ممسكة بالعدّاد الذي يحصي على الترويكا ما مضى من عمرها و ما بقي، و عمر الترويكا يُراد له أن يكون قصيرا كما تعلمون و لن يكون لها الحقّ في التمديد ، و عليه فهي بحاجة إلى عصا سحريّة لتشغيل آلاف العاطلين و إنجاز مئات المشاريع و حلّ الملفّات العالقة في وقت وجيز لأنّ المعارضة المنهزمة في الانتخابات السابقة تنتظر على جمر موعدا جديدا للذهاب إلى الصناديق، و قد بدأت منذ فترة لمّ الشتات و عقد الأحلاف الجديدة حتّى لم يجد بعضها حرجا في الاستنجاد بالحامدي و أفكاره الجميلة على وزن "تحالف تونس الجميلة" من أجل الدخول بحظوظ أوفر في الانتخابات القادمة.
المعارضة إذن تنتظر التداول على السلطة و لعلّها تتمنّى الفشل كلّ الفشل لحكومة الترويكا حتّى لا يعيد الشعب الكرّة لينتخب من فشل في إدارة الأزمات، و لعلّها لذلك لا ترغب في مساعدة الجبالي و وزرائه كما فهمنا من رأي السيدة ميّة الجريبي في حوار إذاعيّ حيث قالت "إنّ المعارضة ليس من واجبها تقديم يد المساعدة للحكومة التي ينبغي عليها أن تتحمّل مسؤوليّتها".
و بالإضافة إلى مطالبة الحكومة بأن يكون لها عصا سحريّة للخروج بتونس من عنق الزجاجة، تطالب أصوات عدّة نفس الحكومة باستعمال العصا القمعيّة لدحر أعداء الوطن من المخرّبين للاقتصاد أو المعطّلين للدروس أو المعتدين على مصالح البلاد و العباد.
غير أنّ حكومتنا "المؤقّتة" طبعا، ترغب في معالجة جميع الأمور و المطالب برويّة أساسها الحوار ثمّ الحوار حتّى و لو أدّى ذلك إلى "اتهامها بالتراخي" فذلك أفضل حسب السيّد سمير ديلو من أن توصف بحكومة العصا لمن عصى.
و هي بذلك تعبّر عن فطنتها بأنّ بعضهم يريد توريطها في استعمال العنف ضدّ العصاة فنأت بنفسها عن السقوط في ذلك المستنقع لأنّ ذاكرة الشعب حيّة و لن تتسامح مع ذلك النوع من المعالجات، و هكذا تمسّك أولو الأمر ببذل المزيد من الجهد و الوقت في سياسة الحوار و خيّروا بذلك عصيان من يأمرهم بالضرب على أيدي المعتصمين و المضربين و المعكّرين للمناخ العام.

الحكومة إذا لم يفرغ صبرها و لكنّ المعارضة لم تعد قادرة على الانتظار لذلك قرّر بعض الغاضبين الصناديد أن يقنعوا أنفسهم بأنّ تلك الحكومة متورّطة في العنف فعلا، و لا بدّ من محاسبتها و معاقبتها، فاعتبرت السيدة نجيبة الحمروني أنّ الحكومة تقف وراء الاعتداءات المتكرّرة ضدّ الصحفيّين ما دامت " تقابلها بالصمت و لا تمنعها". بينما ينوي شكري بالعيد التقدّم بشكوى ضدّ وزير الداخليّة علي العريّض بتهمة «المشاركة والتواطؤ في العنف الذي مورس على الصحفيين والمحامين والحقوقيين أثناء تداول المحكمة الابتدائية لقضية قناة نسمة."
فماذا ستفعلين أيّتها الحكومة المؤقّتة الآن؟ إنّك حكومة عصا سواء ضربت أم لم تضربي. فألق عصاك كما ألقوْا عصيّهم و "سحروا أعين الناس و استرهبوهم".




Comments


33 de 33 commentaires pour l'article 44545

Xerox  (Tunisia)  |Dimanche 29 Janvier 2012 à 10:45           
.....

الشعب  (Tunisia)  |Jeudi 26 Janvier 2012 à 21:33           
م الاخر وبالفلاقي

ها الحكومة باقية وحب من حب وكره من كره والي عندو ريح يذري عشرة
ولن نسمح بالاطاحة بها ولو تطلب الامر ثورة جديدة
سنحميها كما انتخبناها ولن نسمح لاي كان ان يسفه اختيارنا ويسطو علي ارادتنا
سنقطعكم يا مزورين
يا اعوان الظلمة
يا اعداء الشعب
يا بطانة السوء
يا جلادين
يا طيور الظلام

قسما بالله لن تمروا
لن تمروا

Mohamed  (Tunisia)  |Jeudi 26 Janvier 2012 à 21:12           
Pour les sit-in et les grèves, ils s'étaient multipliés avant même l'arrivée du gouvernement actuel et on avait accusé , alors, le gouvernement démissionnaire de créer un vide qui était derrière les perturbations que le pays a connu.
en ce qui concerne les demandes de citoyens et la baguette magique pour les réaliser, il faut que les partis se souviennent de promesse avancées lors de la campagne électorale.

Nabbar  (Morocco)  |Jeudi 26 Janvier 2012 à 20:59           
إلي يسب ويمس في الأعراض ما يكون إلا متربي في الجو هذاك كل واحد يرجع الاصلو
واللي ينعت في بنات اناس بالعاهرات ما يكون إلا عايش معاهم
علاش المسلم المتربي والمتخلق ماعمرو ما يكون فاسق وكلب

   (Tunisia)  |Jeudi 26 Janvier 2012 à 16:18           
**************

Honte  (France)  |Jeudi 26 Janvier 2012 à 16:05           
Honte à toutes les oppositions qui cherchent qu'à prendre le pouvoir sans rien proposer au peuple tunisien. des politiques, des faux journalistes , des faux intellectuels , des donneurs de leçons de toute sorte en passant poar des démagogues de type el hechmi hamdi, tous veulent l'échec de ce gouvernement.même sebsi et ben achour ayant comploté durant la 1ère phase de transition s'en mêlent. beji n'a rien fait pour répondre aux demandes du
peuple , même la justice n'a pas encore été rendue aux victimes et aux martyirs dla révolution et de zba . alors jeunesse tunisienne , faites dégager cette bande de s et tous les arrivistes de tout poil. a bas les opportunistes, les profiteurs et le malhonnetes. pour information,je ne suis ni nahdhaouis, ni cpr ni quoi que soit. je suis un simple citoyen qui en a ras le bol de ces comportements malsaints et malhonnetes

Taleb  (Tunisia)  |Jeudi 26 Janvier 2012 à 14:57           
Le peuple a compris que les types perdants dans les élections essayent de revenir par la fenêtre du média ou du syndicat ou des facultés
même si on refait les élections demain les islamistes et alliés vont l’emporter

   (Tunisia)  |Jeudi 26 Janvier 2012 à 14:15           
مازال هل الحقير محسن الكلب مرزوق والشابي وستالين الهمامي والعاهرات مي وبشرة وا لفةو شلاغم القرللو بلعيد والشيبه النحس احم...براهي...والاخطر اتحاد الشغل الى دمر لبلاد والرابطة التونسيه الفرنسية اليسارية لحقوق فرانصه والانسان المسكين التونسى تفوه عليهم موش عارف شكون كلفهم هل عصابة باش يتصرفو ويحكو بسم الشعب والاهي مازالو يحلمو والله لو كان على جثثنا لا ينجحوا سيبو لبلاد العاقبه للبقية نشالله شكرا يا شعب تونس العضيم اعلام حقير منافق يميح مع كل ريح
حمدالله الى عشنا ورينا عملاء الغرب والصهيونية يطردون و يضربون هاذا مصير كل واحد يخدم ضد مصلحة بلادو وشعبو الحمدالله الى وقت لحساب بدا مع هل الاشكال الى عبثة بللبلاد كيما حبة وهاذا مصير كل واحد ينكر جميل بلادو ويطعنها في وساءل اعلام اجنبيه ونشالله مزال الصحافة المرؤيه حتى هوما جاىهم لحساب بل الواحد توه الكل نعرفوهم والله فرهدتونا يا توانسه مزال قنات عامله روحه وطنيه نشالله نحرقوها

   (Tunisia)  |Jeudi 26 Janvier 2012 à 13:56           
• نسمة الحقيرة عدوة الشعب لأولى لن نرضى ولن نهدأ ولن نشارك في حتى انتخاب حتى يتم غلق هل الماخور في بلادنا تونس

لتكون عبره لمن يتجرأ على مقدسات الشعوب
ليست هي المرة الأولى و لن تكو... هيثم المكى الحقير و شراذم اليسار يستهزؤون بالقران الكريم =

Homo sapien  (Tunisia)  |Jeudi 26 Janvier 2012 à 13:21           
Tous le monde parle de baton magique et des solutions.ce nè que fausse monai qui utilise nahda pour gagner du temp et afganiser la tunisie.

معارضة لا تريد  (Tunisia)  |Jeudi 26 Janvier 2012 à 13:02           
هذه وجهة نظر علينا أن نحترمها ولكن أن تدقدم على أنها تحليل موضوعي للأوضاع في البلاد فهذا غير صحيح . فما ألاحظه هو تحامل على المعارضة وافتراض للنوايا ا (المعارضة تريد للحكومة أن تفشل حسب صاحب المقال لتبين للشعب التونسي أنه أساء الاختيار ) وأن يقول أحدهم إن الحكومة مسؤولة عن حل مشاكل الناس فهذا ليس تجنيا ولا تعجيزا بل هو إقرار بتكليف أرادته نسبة كبيرة من التونسيين
ولا يجب حسب رأيي المتواضع أن نبحث عن تفسيرات لحالة الإحباط التي يعيشها المواطن التونسي في مثل هذه التفسيرات البسيطة عاملين بالمثل الشعبي التونسي " خانها ذراعها قالت مسحورة " فالأسباب أعمق بكثير وأتمنى أن تتاح لي فرصة لأناقشها مع كاتب المقال أو غيره .

TOUNESTAN  (Tunisia)  |Jeudi 26 Janvier 2012 à 12:46           
Le manque de compétences au sein de ce gouvernement, les mauvais choix stratégiques, l’absence totale de visibilité, les déclarations intempestives inappropriées, la mauvaise gouvernance et la communication déficiente ont conduit à une très mauvaise situation économique, une accentuation du chômage et une situation d’insécurité inquiétante.

chaque jour qui passe nous apporte son lot de scandales, de maladresses et de décisions inappropriées qui font que le citoyen tunisien perd confiance en ce gouvernement. pire, l’image de la tunisie est sérieusement écornée, ce qui n’est pas pour rassurer touristes et investisseurs potentiels.

Moaten  (Tunisia)  |Jeudi 26 Janvier 2012 à 12:41           
شكرا لسي نور الدين البحيري إلي فرغلنا السجون من المجرمة ..وملالنا الشوارع بيهم



Confidence  (Tunisia)  |Jeudi 26 Janvier 2012 à 12:39           
Oui ce gouvernement est légitime et réaliste...

pour les pseudos opposition: je vous rappelle que cette période transitoire est dédiée exclusivement pour la préparation de la nouvelle constitution.
le gouvernement est entrain de travailler au mieux pour mener le pays vers la stabilité et la reprise économique malgrès ce lourd héritage.

donc bon courage messieurs les ministres.. les tunisiens sont optimistes et sont avec vous dans vos actions légitimes

CITOYEN  (Tunisia)  |Jeudi 26 Janvier 2012 à 12:32           
A lire ces commentaires enragés contre cet article objectif on a tendance de vomir..

bon courage messieurs les journalistes intègres...


Sniper  (Tunisia)  |Jeudi 26 Janvier 2012 à 12:00           
عتقال الجـرذ والمجرم بلال شقرون الذّي إعتدى على الصّحفي زياد كريشان والسيّد حمّادي الرديسي
vue sur facebook

عربي  (Tunisia)  |Jeudi 26 Janvier 2012 à 11:50           
ذهب الفساد و ترك المفسدون في جميع دواليب الدولة ابتداء بالاعلام البنفسجي و المؤسسات المالية و النقابة والقضاء و الامن. الحل هو حل طويل المدى وهو ليس حلا امنيا بل حلا اجتماعي واقتصادي و اخلاقي.. .

Hhhh  (Tunisia)  |Jeudi 26 Janvier 2012 à 11:37           
Ennahdha soutient une greve de tunisie telecom qui a duré 2 mois;moncef marzouki declare texto"les sit in sont les poumons de la demmocratie"il a appelé a voter cpr,nahdha et poct.....
maintenant au pouvoir les sitinneurs et grevistes deviennes mofsidin fil ardh et meritent d'etre tués et crucifiés ou qu'on leur coupe leurs membres!!!
pour marzouki le poct et responsable de tout les maux du monde...
pour moi le message des 2 partis est clair:peuple vous avez fait la revolution,vous bous avez donné le pouvoir;taisez vous maintenant et rentrez chez vous!!!
honte a vous les nahdhaouis vous etes pire que les rcdiste en matiere de lechage de bottes

Nabbar  (Morocco)  |Jeudi 26 Janvier 2012 à 11:19           
Eh bien s'il n'arrive pas a se décider qu'ils arrêtent a nous em r et de pleurer comme des femmes !!!
pour une fois mr guirat soyez courageux vous et les gens que vous représentez ,soyez des gens responsables décidez vous ,au lieu de vous lamentez il n y a que les résultats qui comptent personne ne vous a obligé a utiliser la force,utilisez ce que vous vous voulez ,nous on veux des résultats !!y en a marre des pleureuses, irresponsables et lâches qui mettent la faute sur les autres pour cacher leur incapacité a gérer la situation,leur manque de
courage politique ou plutôt de courage tout court.

Saber  (Tunisia)  |Jeudi 26 Janvier 2012 à 11:10           
واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا- إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء- سينصر الله من ينصره- فلا تخافوهم إنهم والله جنود الشياطين، شياطين الإنس يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا. اصبروا يا أعضاء الحكومة ولا تهنوا ولا تحزنوا إن كيد الشيطان كان ضعيفا

Askrihaykel  (Tunisia)  |Jeudi 26 Janvier 2012 à 11:04           
Un tres bon article qui criticte vraimment la situation

Ridha  (Tunisia)  |Jeudi 26 Janvier 2012 à 10:55           
أما المعارضة والذين لايعجبهم العجب فهم ايضا بين عصاتين عصا يضعونه في العجلة أو عصا سحرية توصلهم الى سدة الحكم
المعارضون للحكومة تعودوا بالعصا أيام المخلوع أيام كان يطبق عليهم سياسة العصا والجزرة
لقد تعود هؤلاء بالعصا فما إن تحرروا من الجبروت حتى تمردوا وعصوا ودعوا الى العصيان واسقاط الحكومة المؤقتة حسب وصفهم
نعم لقد قلت لكم أنهم تعودا على نظام بن علي ولن يرضوا بغيره وهم يصفون الحكومة بالمؤقتة لأنهم تعودا على من يحكمهم مدى الحياة وبانتخابات مزيفة لذك هم يصفون الحكومة بالمؤقتة
وبالنسبة للنهضة فأقول لها لن تحكمي إلا والعصا معك ان المتآمرين لأنذال منازيس
وليسمح لي ابو الطيب بهذا الاقتباس والتصرف

PATRIOT  (Tunisia)  |Jeudi 26 Janvier 2012 à 10:46           
Rtt je veux mon argent
cette fondation ne mérite aucun sous on la paye de nos chaires et nos os
rtt tv7 de gauchistes prozaba semeurs de troubles dégaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaage

M.B.A (وطني )  (Tunisia)  |Jeudi 26 Janvier 2012 à 10:34           
مقال مبدع يكشف واقعنا السياسي. أحسنت.

اللهم من أراد بشعبنا خيرا فآزره وخذ بيده ومن يبتغي الفتنة وتلبية هواه ولا يراعي ما أفرزت عليه الإنتخابات فأنت حسبه

Moustakilla  (Tunisia)  |Jeudi 26 Janvier 2012 à 10:26           
Merci monsieur le journaliste
vraiment un bon article qui décrit bien ce qui se passe

bon courage pour tout les gens qui travail juste pour la tunisie

Patriotique  (Tunisia)  |Jeudi 26 Janvier 2012 à 10:02           
Puisque personne dans ce monde bas ne possède ce baton magique et compte tenu de l'ignorance de certain tunisiens et de la mauvaise foi et la corruption d'autres (dont certains partis) ,il ne reste que le baton (de préférence en fer calvanisé). c'est une nécessité et un devoir patriotique pour redresser l'économie du pays.

مواطن  (Tunisia)  |Jeudi 26 Janvier 2012 à 09:41           
الحمد لله ان الشعب تونسي واعي بكل ما يدور من حوله و لا تهمه هذه الزمرة الفاسدة مهما لمعها اعلام العار...و في الاخير سينتصر الشعب و يسقط الخونة

Kamel bou  (Tunisia)  |Jeudi 26 Janvier 2012 à 09:29           
Une analyse objective de la situation. bravo pour cet article; n'écoutez pas les corbeaux qui veulent prendre le pays au gouffre. le gouvernement a montré une patience exemplaire envers tous ses ennemis. l'utilisation de la violence et de la force des police est plus facile que le dialogue, mais les extrémistes de tout bord veulent semer le chaos et la violence pour perturber la bonne marche du gouvernement. les communistes extrémistes et leurs
alliés rêvent de battre ennahdha par la violence après leur échec aux élections.

القاسمي  (Tunisia)  |Jeudi 26 Janvier 2012 à 09:05           
ستنجح تونس العزيزة ان شاء الله ولو كره الحاقدون --نجيبة =شكري =تفاهة وخسة

Malla fadda  (Tunisia)  |Jeudi 26 Janvier 2012 à 09:02           
اعتداو على رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي في القصرين ماتكلم حد..اعتداو على القضاة في المحاكم ماتكلم حد..اعتداو على اعوان الامن وخرجو المجرمين بالقوة ماتكلم حد..اعتداو على الاساتذة في المعاهد ماتكلم حد..اعتداو على الحكام في الستادات ماتكلم حد..اعتداو على الديوانة باش يهربو الكونترا ما تكلم حد..اعتداو على الولاة في جهاتهم ماتكلم حد..اعتداو على رجال اعمال اجانب ماتكلم حد..اعتداو على سعاد عبد الرحيم ماتكلم حد.. ووو......
واليوم كيف حصل اعتداء على شبه صحافي مطبل لعماد الطرابلسي صاحب جريدة العقرب او المغرب يتكتل اعلام العار الكلو و يصيح و يعيط ياخي صحفيي بن علي اهم من خلق ربي الكل؟؟؟
و الحقوقي الي يتهكم علي القرآن و يشتم الشريعة يولي مناضل و حرية الرأي ؟؟؟
!
c'est la dictature des journalistes

Aljarida de BCS  (Tunisia)  |Jeudi 26 Janvier 2012 à 08:56           
Babnet est pro ennahda c'est clair, ca paraissait pas trop avant mais c'est très clair désormais. j'aurais préféré une ligne de soutien plus subtile et moins flagrante. ceci dit je préfère de loin babnet au site aljarida de noureddine ben ticha porte parole de kamel eltaief, l'homme le plus sale qu'a connu la tunisie, et son ami de toujours de béji caied essebsi. les méthodes d'aljarida sont encore plus sales.

Rzouga  (Tunisia)  |Jeudi 26 Janvier 2012 à 08:54           
Problématique : alors c'est la faute de qui, le gouvernement, l'opposition, le peuple, les médias...

quoi faire donc !!!

essayez de trouver des solutions concrètes au lieu de faire des reproches.

Tt  (Tunisia)  |Jeudi 26 Janvier 2012 à 08:41           
Babnet porte parole d'ennahdha


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female