اختطاف رجل امن تونسي من طرف ليبيين, هل هي رسالة الى المرزوقي قبل زيارته الى ليبيا

لا يخفى على احد ان العلاقات الليبية التونسية على الاقل على المستوى الامني والشعبي عرفت اهتزازات كبيرة بعد سقوط نظام معمر القذافي فبداية التدهور كانت من الحدود المشتركة بين البلدين حيث تواصلت هجمات مسلحين ليبيين على رجال الامن والحدود التونسيين امر ادى الى اغلاق المعابر الحدودية براس جدير والذهيبة مرات عدة بعد تعرض مواطنين تونسيين لاعتداءات متكررة اضافة الى تجاوزات بعض شباب الجالية الليبية في تونس.
واخر هذه التجاوزات الخطيرة كانت عملية اختطاف رئيس دورية حدودية من قبل مجموعة مسلحة ليبية ورغم ان المسلحين اطلقوا سراح رئيس الدورية لكن هذه العملية تطرح عدة تساؤلات لانها حدثت قبل يومين من زيارة رئيس الجمهورية السيد المنصف المرزوقي الى ليبيا .
واخر هذه التجاوزات الخطيرة كانت عملية اختطاف رئيس دورية حدودية من قبل مجموعة مسلحة ليبية ورغم ان المسلحين اطلقوا سراح رئيس الدورية لكن هذه العملية تطرح عدة تساؤلات لانها حدثت قبل يومين من زيارة رئيس الجمهورية السيد المنصف المرزوقي الى ليبيا .
البعض يقول انها رسالة موجهة من قبل بعض الاطراف من داخل الثوار الليبين مضمونها انهم غاضبون من الجانب التونسي لانهم لم

المرزوقي الذي سيقابل قيادات امنية عليا ليبية سيتناول دون شك

بعض المحللين ردوا على هذا السؤال وقالوا ان تسليم البغدادي المحمودي الى سلطات طرابلس سيكون المقابل وسيحث المسؤولون الليبيون على قرار تسليم المحمودي الذي اصدرته محكمة الاستئناف في تونس.
وضع منصف المرزوقي ليس بالجيد فالحقوقي والمدافع عن حقوق الانسان والمناضل في مجال الحريات سيكون بين مسؤولياته كرئيس دولة مسؤول عن شعب باكمله ويريد تحسين العلاقات مع دول الجوار وبين الحقوقي الذي يرفض تعريض حياة شخص مهما اجرم في حق الاخرين للخطر والجميع يتذكر ماذا فعل الثوار الليبيون بمعمر القذافي حين امسكوا به.
المنصف المرزوقي سيكون في وضع يفرض عليه تخليص "الحرير من الشوك" كما يقول الباجي قائد السبسي دون ان يخون مبادئه التي ناضل من اجلها طيلة حياته
الطيب عنتر
Comments
5 de 5 commentaires pour l'article 43339