المنصف المرزوقي: وزارة الداخلية والخارجية من نصيب النهضة والمالية من نصيب التكتل

باب نات - أجرى المقدم في قناة الجزيرة احمد منصور حوارا مطولا مع زعيم حزب المؤتمر من اجل الجمهورية والرئيس المرتقب لتونس الدكتور المنصف المرزوقي.

وقد أكد المرزوقي خلال المقابلة ان وزارة الداخلية والخارجية ستكون من نصيب حزب حركة النهضة والمالية من نصيب حزب التكتل وان هنالك بعض الوزارات لم يتم التوافق حول من سيتولى الإشراف عليها كالتربية والتعليم والعدل.

وأشار المرزوقي إلى المفارقة التي وصفها بالعجيبة حيث قال ان من عذب في تلك الوزارة من مناضلين وسياسيين معارضين أصبح اليوم وزيرا عليها.

وأكد المرزوقي انه في حال انتخابه كرئيس للجمهورية التونسية سيعمل على معالجة قضايا شهداء وجرحى ثورة 14 جانفي ثم قضية المناطق المحرومة ومواجهة مشكلة البطالة وأشار إلى انه سيزور مدن جنوب وغرب البلاد التونسية حال انتخابيه.

كما أشار المرزوقي إلى انه سيكلف السيد حمادي الجبالي بتشكيل الحكومة التي ستضم وزراء من تيارات مختلفة حتى من خارج الائتلاف الثلاثي . المنصف المرزوقي وزارة الداخلية والخارجية من نصيب النهضة والمالية من نصيب التكتل

المنصف المرزوقي وزارة الداخلية والخارجية من نصيب النهضة والمالية من نصيب التكتل

وأكد زعيم حزب المؤتمر انه في حال انتخابه رئيسا لن يسكن قصور بن علي بل سيتخذ من فيلا صغيرة مقرا له وأكد انه سيعمل على سياسة تقشف في مصاريفه ومصاريف الحكومة نظرا للوضع الاقتصادي الحالي واشارالى الأموال التي كانت تنفقها الحكومات في عهد بن علي وقال أنها تنفق ضعف ما تنفقه الحكومة الفرنسية.

ودعا المرزوقي إلى الإسراع في تشكيل الحكومة كما دعا الشعب إلى ان يصبر على الديمقراطية بضعة أيام كما صبر على علات الدكتاتورية طيلة 60 سنة .

كما تحدث المرزوقي عن حجم فساد النظام السابق الذي وصل إلى 5 مليارات دينار وأكد ان الفساد في تونس متجذر في المؤسسات الوطنية وأنها عقلية جسدها بن علي وأكد ان هنالك آليات حقيقية في المرحلة المقبلة لمجابهة الفاسدين.

وأشار المرزوقي إلى الصراع بين الإسلاميين والعلمانيين وقال ان هذا الصراع يجب ان ينتهي وان يتحرك العقلاء من الطرفين لتهدئة الأجواء وتحقيق التعايش بين الطرفين لنكون نموذجا للعالم العربي
وأكد المرزوقي ان الدولة التونسية ستعود للحضن العربي الإسلامي وتنتهي سياسة التغريب المفتعلة لكنه أشار في نفس الوقت ان التونسيين سيبقون منفتحين على العالم شرقا كان او غربا.

وفي نهاية المقابلة أشار المنصف المرزوقي زعيم حزب المؤتمر من اجل الجمهورية إلى ان تونس ستحقق معجزة عربية وستكون مثالا لجميع الدول العربية الشقيقة في الديمقراطية والحرية.

Comments

38 de 38 commentaires pour l'article 42225

عادل المشلاوي (Tunisia) |Jeudi 8 Decembre 2011 à 22:26

حرية التعبير هو في الكلام المسؤول الذي يعرض مشكلة للنقاش او يطرح رؤية مستشرفة للمستقبل وليس التجني والقذف وما يقوله البعض باسم حرية التعبير هو دال على حقيقة قائله وليس ماهية المدعى عليه
الدفاع عن الرؤى هو في الجزم بان للاخر صوابية في ما يطرح وان بنسبة اقل مما نعتقده صوابا وليس ان نتحول الى غربان ناعقة تبشر بالشؤم اولاياد حاملة للسيوف تهدد بقطع السنة المخالفين ورقابهم
البناء للغد هو بناء مشترك بين جميع الاطراف لانه لااحد بمفرده يمتلك الحقيقة الطلقة ولان الجميع بتنويعاتهم هم الالوان المشكلة للصورة
الغبي هو من يصم غيره بالغباء
الحكمة هي المعاينة ثم الحكم على الوقائع ومن يستبق الحدث بالحكم على النوابا فقد حكم على نفسه بالخفة والسخف والحماقة والاحمق لا يطاع ومن اطاعه فهو احمق مثله
من اراد لنفسه ان يحترم وجب عليه احترام غيره لان من يسب يسب
المسؤولية هي ان ندع لكل ان يؤدي امانته دون ان ننازعه فيها
الجريمة هي ان ننازع الغير جقوقهم ومسؤولياتهم

Alerter

(Tunisia) |Jeudi 8 Decembre 2011 à 20:17

Il me semble que mr.marzouki n'ajoute rien de nouveau quant au retour de la tunisie à ses origines arabo musulmanes puisqu'on n'a jamais senti que nous sommes loin de ce monde alors que le contraire est vrai.ce sont les arabes avec qui on a des relations solides qui ne veulent pas de nous.la preuve c'est qu'il n'acceptent pas d'investir chez nous et avez dépêché le retour du siège de la ligue arabe au caire. en ce qui concerne le
miracle démocratique qu'il prétend réaliser on lui répond qu'on a besoin plutôt d'un miracle économique.

MAnel (Tunisia) |Jeudi 8 Decembre 2011 à 15:22

على كل حال السيد المرزوقي يلزم يعرف ان التاريخ لا يرحم والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين
فإذا كان بن علي هرب فإن الرئيس المقبل لن يستطيع ذلك وسيحاسب بكل حزم من طرف الشعب خاصة إذا لم يكن هو من إنتخبه
إن غدا لناظره قريب وإذا إقتسمت مع حلفائك اليوم غنائم الحرب فستحاسبون غدا
ولا تظنن أن إطارات وموظفي الدولة سيكونون طراطير لتنفيذ نزواتكم السياسية وخاصة إطارات الوزارات الفنية منها المالية التي جاءت من نصيب التكتل

(Tunisia) |Jeudi 8 Decembre 2011 à 14:56

كنت دائماً من المتابعين لما كان يكتبه الدكتور المرزقي عن طريق تونس نيوز لما كانت كل المنافذ مغلقة على التونسيين كما حضرت له بمؤسسة التميمي اثر رجوعه لأرض الوطن كان دائماً مقنعا وجريئا وكان متواصل الفكرة يصدع برايه مهما كانت ردود الفعل وهي حسنة تحسب له في عصر يغلب فيه النفاق ،ولكنني خائف عليه لان السياسة تتطلب المجاملة في بعض الاحيان خاصة والنصب المرشح اليه يتطلب المجاملة مع الافراد والدول؛ ليس لي ما اقوله سوى الدعاء كي يوفقه الله وييسر
له المهمة خاصة وهو يعلم اكثر منا بانها ليست هديه اعطيت له بل هي مسؤولية وهو قدها وقدود كما يقال في المثلالتونسي والسلام ù
الاستاذ الطاهر بوسمة

أحمد كريستو (Tunisia) |Jeudi 8 Decembre 2011 à 14:49

ويقولون ليس هناك قسمة الغنيمة؟ استمعوا له يقول " من نصيب" و النصيب ألا يأتي من جرّاء اقتسام لمنابات ؟
الأجداد قالوا: إ لّي كلاه القاضي عضم هبطوا فلالس...
أقول لكم : نهاية الظالم و الظالمين و الخونة و اللصوص و المستبدّين مازال أثرها لم ينسى ، بن علي و نهايته متشرّدا في غير بلاده ، مطاردا ّ ملعونا أينما رحل...تذكّروه جيّدا و خذوا العبرة ممّا جرى له و لغيره ....
لاحال يدوم، بن علي البارح و ... اليوم.

FACEBOOK (Tunisia) |Jeudi 8 Decembre 2011 à 14:46

‎(منقول)

ما يعجنيش كي النهضة عدات 9 أشهر تقول حاسبوني عالأفعال موش عالنوايا وكي جاتها أول فرصة باش تورّي أفعالها تراجعت على التزامها إلي صححتو قدام الشعب وقدام ناخبيها بتحديد مدة التأسيسي لعام واحد وقالت ما تحاسبونيش عالأفعال أما حاسبوني على نيتي باش نكمل التأسيسي في عام.

ما يعجبنيش كي مشكلة القناصة والبوليس السياسي اختفات من نهار خرجت نتائج الإنتخابات.
...
ما يعجنيش كي الجماعة إلي تحكي على فزاعة الإقتصاد البارح اليوم تقول باش تتدخلو البلاد في حيط.

ما يعجنيش كي النهضة بلبزتها في هيئة بن عاشور على حكاية التطبيع، وبعد الإنتخابات مشات تجري لأكبر لوبي صهيوني باش تقلّو ما فما شيء في برنامجنا يمنع التطبيع مع إسرائيل في المستقبل.

ما يعجنيش كي نواب الترويكا ما فهموش السياق التاريخي متاع المرحلة التأسيسية وأهميتها في مستقبل البلاد ودورها في ترسيخ القطع مع أي نوع من الإستبداد وعملو كل ما في وسعهم باش يركزو أكثر ما يمكن من الصلاحيات التشريعية والتنفيذية رغم إلي الشعب والمؤسسات مازال ما عندهمش مناعة ذاتية ضد الإستبداد.

ما يعجنيش كي في مرحلة تأسيسية خطيرة وحاسمة وقصيرة، نوابنا يسيبو الدستور ويسيبو المشاكل العاجلة للبلاد ويسيبو قانون المالية ويعديو صبحية كاملة في عكاضيات فارغة على ديباجة قانون تنظيم السلط.

ما يعجنيش كي يتكلمو كان الرجال في المجلس التأسيسي والنساء ساكتين على رواحهم.

ما يعجنيش كي الديموقراطية تولي تتلخص في إنتخابات توصّل للحكم موش في معاملات وأخلاقيات تخلينا الكل نقبلو بعضنا ونحترمو بعضنا مهما كانت نتائجنا الإنتخابية.

ما يعجنيش كي ترجع لغة المتربصين والأجندات الخارجية والصيادين في الماء العكر والشرذمات الضالة وأيتام القوى الأجنبية باش نوصفو منافسينا السياسيين.

ما يعجنيش كي تسكّر كلية محتلينها كمشة باندية وأفّام الطبقة السياسية تقعد مسكّرة كاينو ما فما شيء.

وإنت، شنوة ما يعجبكش؟

Wait and see (Germany) |Jeudi 8 Decembre 2011 à 14:32

Parole parole paroles et encore des paroles , le temp qu on a pris a parler a mis le pays sur ces genoux et pas sur ces pieds , marzouki es un bon parleur mais ds les actes et les decisions et les idees creatives en economie et en sociologie il reste un amateur sans aucune experience , alors on attend on attend et on attend et il parle de dictateur , ben ali en 3 mois des qu il a eu le pouvoir il a mis le pays parmis les premiers arabe africains
en etat de veloppement , ceux qui jugent les paroles sont des naifs on a pas besoin de poete ni de discour prometteur a la martin luther king , on a besoin de faits et une demarche pour satisfaire le citoyen tunisien , chose tres dur pour marzouki avec ces capacité limité en matiere de dirigeant ,,, wait and see .

Tt (Tunisia) |Jeudi 8 Decembre 2011 à 14:17

اخوتي التونسيين أسألكم سؤالا : لماذا تم رفض مقترح المرزوقي للاستفتاء على الدستور رغم انه لم يحدد الصيغة ولا الطريقة : بالامكان الاستفتاء على بنود فقط مثلا

ولماذا انقلب الذين كانوا يدعون للاستفتاء قبل لانتخابات؟ ( نجيب الشابي احمد ابراهيم وبقية الحداثيين )

هل هي مسألة تقنية بالاساس ؟

Beny-gacem (France) |Jeudi 8 Decembre 2011 à 13:56

Monsieur le futur president on vous fait confiance . au travail ,la vision de l exterieur c est important mais deja obtenez la bonne vision du peuple tunisien.il n attend que ca en esperant que les mauvais esprits ne vous mettent pas les batons dans les roues . mr le prsident que vous ne mettez pas de cravattes pas grave mais essayez d arranger vos poses de photos ou changez de photographe.l apparence dans cette societé a son role .bon courage a
tous les membres de gouvernement

SOBHI (Tunisia) |Jeudi 8 Decembre 2011 à 13:32

أكبر في الدكتور المنصف المرزوقي تشبثه بمواقفه وثباته على المبادئ وإيمانه العميق بشعبه وهو الذي ظل لعشرات السنين يدعوه للعصيان المدني ضد الدكتاتور ، والمرزوقي لعلمكم دعى خلال الحملة الإنتخابية من لم يطلع على برامج الأحزاب ومن لم يفهم شيئا بالبقاء في منزله وعدم التصويت وفي نفس الإطار فمن لا يريد الإطلاع على ما في الدستور المقترح ومن لن يكون له موقف خاص فعليه فقط الإحتفاظ برأيه لأن الغاية من دعوته للإستفتاء بعد موافقة المجلس بالثلثين هي إستبطان
الدستور والمشاركة فيه لاستملاكه ومن ثم الدفاع عنه
حتى لا يصبح مثل الذي سبقه خرقة بالية ممزقة ومرقعة لا يعرف ما بداخله إلا من يريد إستعماله لغاياته
فالدعوة إذا نبيلة، وتستدعي الإعتصام من أجلها لتمريرها حتى يشعر من بداخل المجلس بأن له إمتحان في آخر عمله سيحكم فيه شعب بأكمله، شعب ناضج واعي وصاحب ثورة أما من لا يؤمن بهذه الخصال في هذا الشعب فله أن يرفض هذا الإقتراح ولكنه سيفوت على التونسيين فرصة إستملاك دستورهم