---

---

كما تحدث الهمامي عن سنوات القمع والتعذيب التي تعرض لها زمن بورقيبة واتهم وزير الداخلية السابق الطاهر بالخوجة بالإشراف على تعذيبه في أقبية وزارة الداخلية وقال انه مستعد لمواجهته شخصيا.

وحول عدم دخوله للهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة التي يرأسها عياض بن عاشور أكد حمة الهمامي أن هذه الهيئة جاءت للالتفاف على مكاسب الثورة وتخدير الشعب التونسي وقد وصلت إلى طريق مسدود.

كما أكد حمة الهمامي براءة حزبه من الاتهامات التي تقول أن الشيوعيين كانوا وراء أحداث العنف في سليانة والعاصمة واتهم الهمامي البوليس السياسي وبقايا التجمع بارتكاب تلك الأعمال وقال انه طلب من السبسي ان يواجهه في مناظرة تلفزية لكن الوزير الأول رفض.

كما اتهم زعيم حزب العمال البوليس السياسي وبعض الجماعات الإسلامية بإفساد اجتماعه في حي التضامن بالعاصمة وقال إنها سياسة مدبرة حتى لا يتواصل الحزب مع متساكني الأحياء الشعبية ذات الكثافة السكانية.

كما نفى حمة الهمامي زعيم حزب العمال الشيوعي التونسي ان يكون قد تحالف مع الإسلاميين وقال إن مبادئه تختلف كثيرا عن مبادئ حركة النهضة لكنه قال ان علاقته بالإسلاميين مبنية على الاحترام لأنهم ناضلوا ضد الدكتاتورية وقد كانت هناك مصلحة مشتركة في إسقاط نظام بن علي وهو الهدف من تحالف 18 أكتوبر



كما وصف حمة الهمامي الشيخ راشد الغنوشي بأنه متضارب في أقواله وخطاباته وانه بقي مترددا بين التقليد والحداثة ودعاه إلى اتخاذ موقف واضح ومحدد.

وحول شعبيتهم في الشارع التونسي نفى حمة الهمامي ما أوردته شركة سبر الآراء سيغما بان شعبية حزب العمال لا تتجاوز 1 بالمائة وقال إن الانتخابات ستكذب هذه الاستطلاعات التي تقوم بها مؤسسة وصفها بأنها من بقايا النظام السابق.

وحول إمكانية وصول الإسلاميين للحكم أكد الهمامي انه سيقبل بما سيفرزه صندوق الانتخاب لكنه قال ان الشيوعيين لن يقبلوا بدكتاتورية دينية وان ما حصل في إيران لن يعاد في تونس.

كما نعت حمة الهمامي الحجاب بأنه لباس غير ديني لكنه قال انه لن يمنع النساء من لبس الحجاب في إطار الحرية الشخصية وحرية المعتقد.

وفي آخر البرنامج تحدث حمة الهمامي عن نضالات زوجته راضية النصراوي وما عانته أسرته خاصة ابنته.