اشارات: دكتور ...بالتقدير غير جدير

لله في قادة أحزابنا شؤون... فمن هؤلاء من تتواعد معه على لقاء فيجف ريقك وينفد صبرك وتفلت منك اعصابك ولا يصدقك الوعد... فتعجب انت من امره وتتساء « هل يمكن لمن يخلف وعده وهو بعيد عن سدة الحكم أن يكون غدا عند وعده مع شعبه؟ زعيم الحزب الذى أعني دكتور يوحي لك مظهره وهينته وخطابه بأنه رجل أهل للتقدير وأنه بثقة الناس جدير وانه صاحب مبدأ وضمير... لكن بمجرد ان تحاول التعامل معه
وتسعى الى الاقتراب منه بما قد يخدمه في ميدان السياسة الذي اختاره وأخذ ينشط فيه تكتشف إنسانا متكبرا لا عهد له ولا ميثاق... يعد ويخلف ويصدع بعكس ما يبطن وينطق بنقيض ما يؤمن... لا يعتذر وهو المخطئ ولا يأبه حتى بمحاولات اتلاتصال به لاستفساره ولومه...
وتسعى الى الاقتراب منه بما قد يخدمه في ميدان السياسة الذي اختاره وأخذ ينشط فيه تكتشف إنسانا متكبرا لا عهد له ولا ميثاق... يعد ويخلف ويصدع بعكس ما يبطن وينطق بنقيض ما يؤمن... لا يعتذر وهو المخطئ ولا يأبه حتى بمحاولات اتلاتصال به لاستفساره ولومه...
ومثل هذا المسؤول الأول في حزبه يجعلك بسلوكه هذا تتشاءم مما قد يفعله غدا بشعبه ووطنه... هو وحزبه...

ويتعاظم تشاؤمك حين تعلم أن ما يشغل باله وهو لم يبرح المتر الأول من درب السياسة الطويل، لقاءات الصالونات واجتماعات البهرج بأفخم النزل وأفخر القاعات وسفرات الدعوات وحضور مآدب الصفقات.
إن من لا يحترم صحفيا لا يمكنه أن يحترم شعبا ويسوس بلدا والدكتور الذي ضرب لنا مثلا في التنكر لوعوده يخطىء اذا تصور أن تعاليه وتكبره سيأخذانه بعيدا في مسيرته السياسية حتى وان تحالف أو تكتل مع كيانات وتنظيمات أخرى جديرة بالاحترم والتقدير والثقة...
أما التعلل بثقل الأجندا والتحجج بزحمة الأنشطة فمردودان ومرفوضان جملة وتفصلا لأن من أظهر عجزا في احترام التزاماته وهو يترأس حزبا سياسيا لن يكون قادرا على قيادة بلد ولن يكون جديرا بمسؤولية تتجاوز حجمه وتفوق مؤهلاته...
الحسين ادريس

Comments
15 de 15 commentaires pour l'article 37030