السجن والمراقبة الادارية للقيادي بتنظيم انصار الشريعة المحظور سليم القنطري
أصدرت هيئة الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس، أول أمس، حكماً يقضي بـسجن القيادي في تنظيم أنصار الشريعة المحظور، سليم القنطري، لمدة 3 سنوات، مع وضعه تحت المراقبة الإدارية لمدة 5 سنوات بعد انقضاء العقوبة.
ويأتي هذا الحكم في قضية تتعلق بتحريض عدد من الشبان على السفر إلى بؤر التوتر، وفق ما ورد في ملف القضية والتحقيقات الأمنية.
ويأتي هذا الحكم في قضية تتعلق بتحريض عدد من الشبان على السفر إلى بؤر التوتر، وفق ما ورد في ملف القضية والتحقيقات الأمنية.
وكانت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب بمحكمة الاستئناف بتونس قد أصدرت في فيفري 2025 حكماً سابقاً بالسجن لمدة 6 سنوات، إضافة إلى 3 سنوات من المراقبة الإدارية ضد القنطري، الملقب بـ"أبو أيوب"، وذلك على خلفية سفره إلى سوريا وتلقيه تدريبات عسكرية ومشاركته في القتال هناك.
ووفق المعطيات المتوفرة، تم إيقاف سليم القنطري أثناء محاولته التسلل خلسة عبر الحدود التونسية الليبية. وبعد التحقيقات، تبيّن أنه محل مناشير تفتيش في قضايا إرهابية، كما كشفت الأبحاث عن علاقته الوثيقة بأبي عياض، الزعيم السابق لتنظيم أنصار الشريعة المصنف إرهابياً في تونس.








Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 317553