جمعية القضاة التونسيين تدين الاعتداء على «أسطول الصمود» وتدعو لمحاسبة الاحتلال
أعربت جمعية القضاة التونسيين في بيان صادر عنها أمس عن قلقها العميق واستنكارها الشديد للاعتداء الذي تعرّض له نشطاء «أسطول الصمود العالمي» المتجه إلى غزة، معتبرة أن ما حصل هو انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولقواعد الملاحة البحرية.
وأكدت الجمعية أنّ الاعتداء على الأسطول الذي جسّد «ملحمة تضامن إنسانية من أجل رفع الحصار عن غزة» يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، مندّدةً بمواصلة قوات الاحتلال الصهيوني انتهاكاتها ضد المدنيين والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني.
وأكدت الجمعية أنّ الاعتداء على الأسطول الذي جسّد «ملحمة تضامن إنسانية من أجل رفع الحصار عن غزة» يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، مندّدةً بمواصلة قوات الاحتلال الصهيوني انتهاكاتها ضد المدنيين والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني.
وجددت الجمعية دعمها الكامل لحق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير، ولبناء دولته المستقلة على كامل أراضيه وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدة تضامنها مع كل المبادرات الإنسانية والحقوقية الرامية إلى كسر الحصار الجائر على غزة.
كما أدانت الجمعية اعتراض السفن المدنية المشاركة في الأسطول، مشيرة إلى أن «أعالي البحار مفتوحة أمام الملاحة السلمية للجميع»، وفقًا لما تنص عليه اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لسنة 1982.
ودعت جمعية القضاة التونسيين جميع المنظمات الوطنية والدولية إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية لوقف جرائم الاحتلال ومحاسبة مرتكبيها أمام محكمة العدل الدولية، مطالبة السلطات التونسية بالتحرك الدبلوماسي العاجل لضمان الإفراج عن المشاركين التونسيين المعتقلين.
وختمت الجمعية بيانها بتأكيد استعدادها لدعم كل المبادرات القانونية والإنسانية المساندة لنشطاء الأسطول، مجددة اعتزازها بأحرار تونس وأحرار العالم المشاركين في هذه المبادرة الإنسانية.
المجد لأحرار أسطول الصمود... الحرية لأبطال الأسرى... والنصر لشعبنا الفلسطيني الأبي.
29°
19°
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 316042