محمد الرابحي يطمئن التونسيين حول سلامة الدلاع ويحذّر من التسممات الصيفية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/668655288a6699.43021191_qkomgnjhpifle.jpg width=100 align=left border=0>


في فقرة Arrière-Plan من برنامج "صباح الورد"، تناول الإعلامي حاتم بن عمارة بمعية خليفة بن سالم موضوع السلامة الغذائية في فصل الصيف، مستضيفَين محمد الرابحي، مدير عام الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، في حوار سلط الضوء على سلامة الغلال الصيفية وخاصة الدلاع*، إضافة إلى الوضع العام للمنتجات المعروضة في الشارع وتأثير درجات الحرارة المرتفعة على صحة المستهلك.

لا مؤشرات سلبية على سلامة الدلاع


أكد الرابحي أن الدلاع المعروض حاليًا في الأسواق لا يمثل أي خطر صحي، نافيًا صحة الإشاعات المتداولة حول احتوائه على مواد مسرطنة، ومذكّرًا بما حدث في الموسم الفارط عندما تم التشهير بالمنتوج دون سند علمي، وهو ما دفع بالهيئة إلى القيام بتحاليل مخبرية داخل تونس وخارجها أثبتت جميعها سلامة المنتوج.




وأشار إلى أن الهيئة قررت التوجه نحو القضاء ضد بعض مروجي الإشاعات، مضيفًا أن أحدهم ملاحق حاليًا ببطاقة تفتيش دولية صادرة عن القضاء التونسي.

التسممات الغذائية والتغيرات المناخية

في جانب آخر، حذّر الرابحي من الانعكاسات الصحية الخطيرة للتخزين والعرض العشوائي للغذاء تحت أشعة الشمس، مشيرًا إلى أن درجات الحرارة المرتفعة تخلق بيئة مثالية لتكاثر الجراثيم، خاصة في المنتجات التي تحتوي على مواد سريعة التعفن، كالمرطبات والمأكولات الجاهزة في المناسبات العائلية.

وأكد أن الهيئة سجلت إلى حد الآن أكثر من 20 بؤرة تسمم غذائي جماعي منذ بداية السنة، وهي نسبة وصفها بالضعيفة مقارنة بحجم الاستهلاك، معتبرًا أن ذلك يعود إلى ارتفاع نسبي في وعي المواطن وصرامة الرقابة.

عرض الغلال والمياه في الطريق العام خطر حقيقي

وعلّق الرابحي على مشهد عرض الغلال والمياه المعلبة على الطرقات وتحت أشعة الشمس، مؤكدًا أن التلوث الجرثومي والتعفن الناتج عن سوء الحفظ يمثلان خطرًا أكبر من مجرد الغبار أو عوادم السيارات. وأضاف أن الهيئة لا تسمح قانونًا بهذه الممارسات، وتتعامل معها كإخلالات توجب العقوبة.

البلاستيك تحت المجهر

وفي ما يخص القلق الشعبي من استهلاك المياه المعلبة في قوارير بلاستيكية تتعرض لأشعة الشمس، شدد الرابحي على أهمية احترام شروط النقل والتخزين، معتبرًا أن نوعية القارورة لا تقل أهمية عن جودة الماء ذاته، وأن الهيئة تراقب هذا الجانب ضمن حملاتها الجهوية اليومية.

خلاصة الرسائل الأساسية:

* لا وجود لمخاطر صحية حالية مرتبطة بالدلاع.
* التسممات الغذائية الجماعية تحت السيطرة لكن الحذر واجب.
* عرض الأغذية والمشروبات تحت الشمس يُعد من الممارسات الخطرة.
* الهيئة تواصل مراقبة المنتجات وتطبيق القانون على المخالفين.

وختم الرابحي بدعوة المستهلك التونسي إلى الوعي واليقظة، وعدم الانسياق وراء الإشاعات، والتبليغ الفوري عن أي مظهر غير صحي في السوق.



Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 311067


babnet
*.*.*
All Radio in One