أوباما لا يثق بتركيا كحليف؟

<img src=http://www.babnet.net/images/5/obama.jpg width=100 align=left border=0>


قالت صحيفة /فاينانشال تايمز/ إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما حذر رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان من أن المواقف التركية حيال كل من إسرائيل وإيران يمكن أن تؤثر على العلاقات الأمريكية التركية وتقلص فرص أنقرة في الحصول على أسلحة أمريكية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن الرئيس (أوباما) قال لاردوغان إن بعض المواقف التي اتخذتها تركيا أثارت أسئلة ستتم مناقشتها في الكونغرس وإن هذه الأسئلة تتعلق بما إذا كان بإمكاننا أن نثق بتركيا كحليف.أوباما لا يثق بتركيا كحليف؟





وكانت تركيا قد فاجأت الولايات المتحدة بتصويتها في مجلس الأمن الدولي ضد فرض رزمة رابعة من العقوبات على إيران، وهي العقوبات التي اقرها المجلس في يونيو الماضي بمعارضة البرازيل وتركيا وامتناع لبنان عن التصويت.

من جهة أخرى لم يُرض الولايات المتحدة تدهور العلاقات التركية - الإسرائيلية بعد الغارة التي شنتها فرقة كوماندوس إسرائيلية على "أسطول الحرية" الذي كان ينقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة في 31 مايو والتي انتهت بمقتل 9 أتراك كانوا على متن كبرى سفن الأسطول.

من جانبها ذكرت صحيفة "كوميرسانت" الصادرة في موسكو أن الخبراء الذين استطلعت آراءهم عبروا عن شكوكهم في إمكانية أن يلجأ أوباما إلى الضغط على أنقرة. فقد قال يفغيني ساتانوفسكي، رئيس مؤسسة "معهد الشرق الأوسط" البحثية، لـ"كوميرسانت": لا تملك الولايات المتحدة أدوات كافية للضغط على تركيا لجهة تغيير سياستها. وفي الوقت نفسه فإن الولايات المتحدة بأمس الحاجة إلى تركيا كحليف إستراتيجي. ويكفي شاهدا على ذلك أن يوجد سلاح نووي أمريكي في تركيا.

وعبر سيرغي روغوف، رئيس معهد الدراسات الأمريكية، أيضا عن شكوكه في إمكانية أن يحاول الرئيس أوباما الضغط على أنقرة، معتقدا أنه لا يمكن أن يعمل الرئيس الأمريكي على إفساد العلاقات بتركيا في الوقت الذي يضع الرئيس أوباما فيه نصب عينيه إنهاء الحرب في العراق وأفغانستان بنجاح وتغيير الوضع في الشرق الأوسط.

ورجح الخبير أن تكون إسرائيل صاحبة المصلحة الأولى في تسريب هذه المعلومات إلى الصحافة حيث أن إسرائيل تسعى جاهدة لوقف استدارة موقف أنقرة نحو إيران.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 29220


babnet
All Radio in One    
*.*.*
French Female