رسالة تحت الطاولة

<img src=http://www.babnet.net/images/5/doubleface.jpg width=100 align=left border=0>


لأننا شعوب نفخر بالشهيد.. ولا نستحي من الوقوف مع المغلوب..
فإننا نحيي من يموت جوعا لأجل أرضه ومن ينزف لأجل الحرية..
ونتحد لنقول لا للتطبيـــــــــــــــــــــــــــع..






يقول أمل دنقل : "لا تصالح ولو وَقَفَت ضد سيفك كلُّ
الشيوخ والرجال التي ملأتها الشروخ هؤلاء الذين يحبون طعم الثريد وامتطاء
العبيد هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم، وسيوفهم العربية، قد نسيتْ سنوات الشموخ"

ولكن مالعمل وهذا حال من بيده العقدة والحل......

رسالة تحت الطاولة



صديقي العزيز نتانياهو
كيف الحال؟ مضى زمن ولم نلتق.. أذكر آخر مرة رأيتك فيها كانت في باريس بعيدا عن عيون العواذل و"البباراتزي" كانت ليلة لا تنسى لهو وشقراوات فرنسيات وايطاليات وقمار كنت محظوظا عزيزي ككل اهلك لا أعلم حقيقة الحظ الذي يلازمكم منذ عهد موسى إلى فيتو أمريكا مهما تفعلون لا يعاقبكم أحد.. قرارات أممية لا تنفذ.. اتفاقيات أوسلو، مدريد، خارطة الطريق.. تبقى حبرا على ورق بدأت أؤمن أنكم شعب الله المختار حقا.. عادة ما تجري الرياح كما تشتهي سفنكم..
أما بعد
لا ادري متى سينتهي هذا الكابوس المسمى حركة حماس تلك العثرة في طريق السلام والالتفاف الشعبي الكبير حولها في حين أنها سبب التصعيد هي وحليفها الاستراتيجي حزب الله والعزيزة على قلوبنا طبعا سوريا ودولة الفرس التي لا أفهم إلى الآن سر صبركم عليها.. أتنتظرون أن تتمكن من صنع سلاح فتاك يقضي علينا جميعا فهي كما تكرهكم تكرهنا وتود أن يصل المد الشيعي إلى آخر الدنيا وان يندب العالم حظه كل عاشوراء.. مسكين نجاد أصيب بجنون العظمة ولن يردعه سوى سيناريو شبيه بسيناريو صدام حسين.. كما ساعدناكم وبوش في العراق ساعدونا لقد تحدينا شعوبنا لأجلكم واتهمونا بالخيانة والتواطؤ صحيح أننا نحكمهم بقبضة من حديد ولكن لا يمكن كبتهم أكثر من هذا فلا ضر من إعطائهم مساحة للبكاء والنحيب.. هم طبعا لا يفهمون شيئا في التحالفات والمسائل السياسية والمصالح الاقتصادية المشتركة.. يتعاملون مع الموضوع وفق العاطفة لا يريدون أن يفهموا انه يجب الوقوف مع الأقوى..
عزيزي لا تقلق من تحرك الأتراك انه لا يعدو أن يكون نوع من الانتقام من أصدقائك الأوروبيين الذين خدعوهم ولم يضموهم إلى الاتحاد الأوروبي.. غزة تحترق منذ سنوات فأين كانوا؟.. لعبة جديدة يريدون من خلالها استعادة أمجاد الإمبراطورية العثمانية ويدخلون قلوب العرب من الباب الكبير فلسطين.. وحدهم أصدقائك الأوروبيين يستطيعون المساعدة لإبعاد شر تركيا..
مصالحنا لا تتعارض أنتم تبحثون عن تأسيس كيان يليق بكم ونحن نريد المحافظة على عروشنا.. نساعدكم بالتزام الصمت أو التنديد وعقد القمم العقيمة في أحسن الأحوال ونضمن لكم تواصل الدعم مع الأجيال الحاكمة القادمة وتساعدوننا على البقاء والخلود في نعيم الدنيا.. وليدفع الفلسطينيون ثمن هذه المعادلة فلا بد من كبش فداء..
أرجو أن تتقبلوا الهدايا المرفقة.. إلى لقاء قريب صديقي..
الإمضاء
قيصر عربي
مديحة بن محمود




Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 28265

Dorra  (Tunisia)  |Lundi 7 Juin 2010 à 17:54           
كل من يفكر أن التطبيع هو الحل، أقول له ارقد في تبنك
لأن اسرائيل لا تبحث عن التطبيع مع العرب بل تركيع العرب
الله غالب كمشة ذبان حكموا في العرب الكل على خاطرنا جبناء وما عرفناش قواعد اللعبة من بكري
لو كنا طورنا السلاح النووي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية لأصبح الأمريكان واليهود يعملولنا ألف حساب أما أحنا ينطبق علينا غناية ماجدة الرومي ، كل يغني على ليلاه وأنا على ليلي أغني...

Monia  (Tunisia)  |Lundi 7 Juin 2010 à 15:41           
صحيح دماء الشهداء غاليه ولكن التطبيع ممكن يكون حل لحقن الدماء اسرائيل دوله والعالم الكل معترف بيها والباقي كله شعارات فارغة
يلزم نحاولوا نرسخوا فكرة قيام دولتين

Dali  (France)  |Lundi 7 Juin 2010 à 12:03           
بدأت أؤمن أنكم شعب الله المختار حقا..


Abu hayen  (Tunisia)  |Lundi 7 Juin 2010 à 11:15           
مرة اخرى احيي هذه الكاتبة على السلاسة في تناول واحد من اهم المواضيع وهو علاقة الحكام العرب باسرائيل بطريقة ذكية على شكل رسالة مبعوثة من احدهم
ولكن صدمتني التعاليق صراحة لاني طالما ظننت ان الحكام فقط مع التطبيع ولكن ما راعني الا ان يقال لا ييتطبيع اذن ما البديل وان يحكى على اليهود وكانهم شهداء

TT  (Tunisia)  |Lundi 7 Juin 2010 à 10:06           
لا للتطبيع إذن ما البديل؟.... في ظل هذه الأنظمة العربية العميلة و التي تقمع شعوبها و تضرب بقبظة من حديد.
لا يمكن التعويل لا على الأنظمة التي تسعى لكسب ود أمريكا و لا على الشعوب العربية المنهمكة في قضاياها الذاتية و صراعها مع الحكام بغية التحرر و التخلص من الإستعمار.

Loud generation  (United States)  |Lundi 7 Juin 2010 à 03:10           
C'est un grave deni d'histoire que d'avoir l'audace de proclamer que les juifs avaient toujours été "chanceux" depuis le prophète moïse(3leyhi asselem) jusqu'au veto des americains.
le peuple juif est celui qui a le plus souffert tout au long de l'histoire,des pogroms,des genocides,l'inquisition,le ...mais ils ne tirent jamais les leçons de ce qui leur arrive.
quoi que l'auteur fasse parler un "قيصر عربي" il n'en reste pas moins qu'elle exprime ses propres idées,igorance de l'histoire et emprunt de clichés,notamment en ce qui concerne le hamas et le hisballah,qui n'en deplaise au plus hargneux,sont des mouvements de resistances légitimes.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
French Female