يوميات عاطل -1

<img src=http://www.babnet.net/images/5/chomeur75.jpg width=100 align=left border=0>


الفصل الأول - استيقظ عاطل كعادته متثاقلا على صوت الراديو الذي دائما ما تعدله أمه على ذبذبات الاذاعة الوطنية والتي تعشقها وتعتبرها أفضل وسيلة لمعرفة أحوال البلاد والعباد ، كانت تستمع لبرنامج يتحدث عن الاف عروض الشغل التي تتوفر يوميا للشباب والحوافز التي تشجع على الانتصاب...للحساب الخاص لتتأكد بعدها ان ادعاءات عاطل بأنه لا يجد شغلا يحترم شهاداته لا أساس لها من الصحة
لدى عاطل اليوم مقابلة مهنية هي رقم 325 منذ تخرجه ونيله شهادته التي دائما ما ينسى أين وضعها، لبس ثيابه التي يخصصها عادة حصريا لهذا النوع من المقابلات وحلق لحيته التي لا علاقة لها بالتدين بقدر ماهي نتيجة لقلقه وضجره من وضعيته.خرج عاطل أخيرا ومر في طريقه مرور الكرام أمام الصحف المعروضة ولم يجد ما يشده اليها ويشجعه على مد يده في جيبه المتواضع لاقتنائها فنصفها أخبار كروية ونصفها الآخر يتراوح بين قضايا الاغتصاب واعلانات الموتى والمواليد ونسخ من المواقع الالكترونية اضافة الى صورة بحجم نصف صفحة لامرأة نصف عارية


وصل عاطل الى وجهته ، دخل فوجد العشرات ممن جاؤوا لنفس هدفه متأبطين ملفاتهم ويفوقه بعضهم من الجنس اللطيف امكانيات جسدية قد تؤخذ بالاعتبار في مثل هذه الحالات وبعد انتظار ممل دخل فعرف بنفسه وبشهاداته وبخبراته وقدم أوراقه وكاد يقبل الأيادي ولكن لا حياة لمن تنادي سوى جملة واحدة سمعها لدى خروجه: أترك هاتفك وسنتصل بك



وعاد عاطل يجر كل أذيال الخيبة فوجد أمه تشاهد برنامجا تلفزيونيا محوره "الشباب التونسي وتربية القطط: الواقع والآفاق"، لمحته أمه وهمت بسؤاله ولكنها سكتت حين تفطنت لأذيال الخيبة ونزلت من عينيها دموع حارة سرعان ما مسحتها حتى لا ينتبه عاطل لها وأكملت مشاهدة البرنامج.

خاف عاطل من الجلوس وحيدا حتى لا يكدره التفكير في مستقبله المشرق فخرج وتوجه الى مقره الرسمي المقهى فوجده مكتظا عن بكرة أبيه لأن الحدث جلل ففريق تونسي يتبارى مع فريق افريقي يعتبر من أحسن 600 فريق في العالم فجلس بعيدا يتابع الجماعة ولا صوت يعلو فوق صوت السباب والشتائم فلم يتركوا لاعبا الا وشتموه هو وأفراد عائلته دون أن تفارق الشيشة أفواهمم رغم ما يقال عن الصرامة في تطبيق قانون حظر التدخين ولم يطق كثيرا المكان فغادره مسرعا لينجو بنفسه وبرئتيه من مصائب هذه المقابلة.

رن هاتفه واذ بصديقته ،التي لم يستطع الى حد الآن التقدم لخطبتها، على الخط بادرته بكلمات رومانسية تعبر عن العشق والهيام فقابل عاطل كلماتها ببرود لأن حالته لم تكن تسمح بممارسة الرومانسية على الهاتف ولا بتبادل مفرداتها ولا وقت لديه يخصصه للحب حتى يستقر مهنيا وماديا.

عاد أخيرا الى المنزل ووجد وسادته الخالية في انتظاره التي ملت من رأسه ومن أحلامه الساذجة التي دائما ما يستفيق منها على صوت الاذاعة أو صوت أمه ويتيقن حينها أنها ستظل مجرد أحلام يعبث بها الآخرون، أراد في النهاية أن ينام ولكن النوم عانده وكفر هو الآخر برغبته في الراحة والنعاس فجلس يفكر وأوهم نفسه أن مستقبله سيكون مشرقا وأنه سيحقق كل طموحاته في ظرف وجيز. حينها فقط زال عنه الأرق ودغدغه النعاس وذهب في نوم عميق جدا لن يوقظه منه الا....صوت الاذاعة الوطنية...

يتتبع
حمدي مسيهلي



Comments


24 de 24 commentaires pour l'article 27407

Ija n9ollek  (Tunisia)  |Vendredi 16 Avril 2010 à 11:45           
Pour mettre fin au chômage la solution est simple il faut que chaque chômeur crée son propre poste d'emploi...

IBN ZIDOUN  (Tunisia)  |Jeudi 15 Avril 2010 à 22:38           
شكرا على الرد الصحيح جدا وأنا معه تماما ،وأزيد مجاملة لكلمة نصف ، والمقصود بها أنها ترث النصف ، فهذا لا يقلل من شأنها في رأيي أبدا ، صحيح ، أن من بين معاني صفة النصف أن المرأة هي نصف المجتمع ، وكفى ،
انتهت المقابلة بالتعادل ولا داعي للآنتقال لموضع الشات ،

الاستاذة ايمان  (United Arab Emirates)  |Jeudi 15 Avril 2010 à 22:13           
كيف يكون هناك مساواة والتركيبة للموجب والسالب مختلفة فحكمة رب العالمين شاءت ان يكون هناك اختلاف لكن هذا لا يعني اذلال المراة وتعنيفها لكونها لا تملك عضلات مثل اولاد ادم.
وعلى اساس قاعدة الاختلاف في الجوهر الذي شاءت كذلك حكمة الله سبحانه تعالى ان تاسس للتكامل فان الاعمال التي ترتبط بتركيبة المراة البيولوجية لا يمكن ان يقوم بها الرجل ونفس الشي فرغم التحديات والمنافسة من المراة ولعلي انصف بالمراة بالقول انه وقع اقحامها في هذه المجالات (هذا لا يعني انها نصف وغير قادرة على التمييز.
ولا نقاش في المسلمات التي جاءت بها الشريعة الاسلامية من حيث احكام القران والسنة النبوية الشريفة هذا من ناحية اولى
واحتراما لمكانة المراة يجب ان يحترم الدولة والمؤسسات وتقر وتسن القوانين التي تحترم حقوق المراة الحقوق المدنية والسياسية دون تمييز بينها وبين الرجل
وتبقى المساواة مفهوم مطاطي لانه من الناحية العملية لا يمكن اقرار المساواة بصفة عامة هذا هو رايي والله اعلم والمجال لا يسمح للتعمق في الاسباب والاثار وواقع المجتمعات العربية التي تجد القانون في واد والعقلية في واد اخر
وشكرا على اثارة هذا الموضوع الذي ننير به حمدي كاتب المقال لتناوله باسلوبه

IBN ZIDOUN  (Tunisia)  |Jeudi 15 Avril 2010 à 21:56           
هناك في النص وفي غيره يسمون من لم يحصل على شغل للآن أو هو في حالة بطالة ، يسمونه ــ عـــاطل ــ أعتقد وأنها صفة غير مستحسنة ، فيها بعض التعيير ، تماما ككلمة معاق ـ التي وقع استبدالها ، لذا أقترح إنهاء التعامل بكلمة ــ عاطل ـ لأنها ترمز للعطالة والتعطيل ــ وتغييرها ب ــ طالب شغل ــ فهل من مستمع ؟ وشكرا

IBN ZIDOUN  (Tunisia)  |Jeudi 15 Avril 2010 à 21:44           
@ bab net , j'ai visite le lieu du chat , on me demande mot de passe et e-mail ; tandis que moi je veux (chater ) sous inconnu et virtuel ; alors comme le dit le proverbe français en tel cas ; ( je donne ma langue au chat ) kichhhh ; donc dommage je dois retirer le sujet du dialogue suppose a mme imen et merci .

IBN ZIDOUN  (Tunisia)  |Jeudi 15 Avril 2010 à 21:32           
@ bab net ; merci ;et j'ai pense que c'est un chat , ici ; j'avais l'idee de me guiser en chat ( katous ) mais dommage , donc je vais chercher le lieu du chat ; pour rattraper ce que rattrapent les chats normalement ; alors ( ma3thra ) et merci de nouvau
<< efface o effaceur >>. babnet chat:. http://www.babnet.net/forum/chatIE.php

IBN ZIDOUN  (Tunisia)  |Jeudi 15 Avril 2010 à 20:42           
@ maitre imen
السلام عليك يا أخت العرب والعربيات بدرجة أقوى
-----------
SVP c pas un chat ici , utilisez le forum ou chat pour des discussions privées
merci (babnet)
-------------
نشكر لك رحابة صدرك وحنينك لوطنك من خلال مداخلاتك القيمة هنا والسعي للإفادة والسمو نحو الأفضل في مختلف المجالات وشتّى الأصعدة ، كذلك نشكر لك تواضعك الجم ــ لاعلاقة له بالجم ـ بودّي أن أعرف مسقط رأس الأستاذة كم يبعد عن قصر الجم ، ربما أتمكن من معرفته ؟ ـ وإني مثلك من المثنين علىأفكار الأخت الفاضلة درّة على رجاحة عقلها وبيداغوجيتها في تنوير العقول وإني رغم الإختلاف في الجنس ، ــ فهذا موجب والآخر سالب بالمعنى الفيزيائي ـ من المدافعين عنها في غيابها
إن هناك سؤال لها من أحدهم ، لحين عودتها لهنا ،،، لي موضوع أود استشرافه من خلالك كمحامية في المهجر ولو أن البلدان العربية ليست مهجر ، ما ذا تقولين يا أختاه في المساواة بين الرجل والمرأة ؟ وماذا تقولين في المرأة التي تستميت في الحصول على تلك المساواة ـ المزعومة ـ وكذلك كان لي حريف ، سألته يوما عن عدد أطفاله فأجابني مبتسما لي واحد ونصيّف ــ ماذا تقولين عموما في هذا الموضوع الكثير التوارد ذكره في شتّى المواقف ، مع الشكر سلفا ،

الاستاذة ايمان  (United Arab Emirates)  |Jeudi 15 Avril 2010 à 19:51           
@يا ابن زيدون
اولا نظرا لان تعليقات درة من التعليقات التي استحسنها لذلك اتجاوب معها واشكرها لانها تشدني ورغم عن ان كل منا وراء جهازه فان الاسلوب يكشف بعض من الشخصية
واهنيك على حدسك لاني من مناصرات بنات جنسي حواء لاني ادرى بهن منك ولاني من المدافعات على حقوق المراة في اطار ديننا ومجتمعن العربي
واطمئنك انني ولوابتعدت عن تونس الا ان هاجسي الوحيد الرجوع بوجه جديد للمحاماة لاحتكاكي بالمكاتب العالمية للمحاماة والاستشارات القانونية اضافة لبحثي العلمي الذي شاءت الاقدار ان ينصب على تجارب الاستثمار لبلدان الخليج
المهم ، ان اردت مبارزتي بالقرائن والحجج فلك هذا بكل صدر رحب وهذا لا يعني انني اضمن الفوز عليك لكن التجربة تستحق المجازفة خاصة وانت اخي يمكن ان تكون اكثر مني ثقافة قانونية وممارسة وحنكة

IBN ZIDOUN  (Tunisia)  |Jeudi 15 Avril 2010 à 18:15           
@ dorra
لله درّك يادرّة ، هناك في رسالتي للأخت المحامية الفاضلة نوع من الطعم في موضوع المساواة ، لاستدراجها له وفتح نقاش معمق معها لكي أجرّب نفسي إزاء محامية من يقنع الآخر ، لكن واعتبارا لأن ذاك الطعم يتطّلب حسّا في المعنيين للكلمة ، فإنك أحسست به ـ و أعطيتيني الحس ـ وبالتالي قمت دون أن تشعري بدور محامية تحامي على محامية كخههه ـ ففي مرّة قادمة لاتعترضي ولا تبطلي في الطريق مفعول طعم جديد قد أوجهه لتلك الجهة حتّى نستشف شيئا جديدا ، من ناحية تلك الصفحة ،
والله عملت عليها طلّة في الصباح ، ففررت بجلدي من شدة الإستفزاز وقعدت نتوقّع نزول ولد السبنيورية للميدان بين لحظة وأخرى، تو يكمّل يخمّجها ، فرأيت من المستحسن أن أخرج بسرعة تاركا أهل البلاء في البلاء كما كان يقولها المرحوم العروي ، على كل تو نشوف نحاول نقربش ، وإلا من الأحسن أن ـ نتناقش لبرّا من تلك الصفحة ــ كخهههه ودمت درّة الدرر

Dorra  (Tunisia)  |Jeudi 15 Avril 2010 à 17:53           
عرفتك يا ابن زيدون يا ولد بلادي، راهو اسم الشاعر يليقلك أكثر من الاسم الآخر اللي بكلو تنهيد
بربي أعمل طلة على الصفحة متاع العذرية راهو برشة آراء باش يستفزوك، خلينا نشوفو القريحة الشعرية وإلا النثرية متاعك اللي باش تفحم البعض بالحجة الدامغة، هاني نستنى فيك غادي

IBN ZIDOUN  (Tunisia)  |Jeudi 15 Avril 2010 à 17:40           
@ dorrateh ;
merci beaucoup dorrato lmawka3 pour cette réponse très convaincante en ce qui concerne le sujet de l'article , aussi votre vote pour mon comment vaut 5 fois les votes ( ordinaires ) aussi j'ai affirmé à mme imen ; que mon adresse à elle n'est qu'une < démonstration linguistique >, aussi les votes n'apportent rien de matériel mais ils sont une question de moral à qui je donne attention peut ètre c'est une idée ( infantile ) aussi votre
compagnons ici et vos comments les plus logiques et pimentés de sagesse ( 7ikma ) je les considère le meilleur cadeau à moi et aux autres de la part du site <<< finalement il se peut que tu as deviné maintenant qui est le personnage de ce nouveau pseudo , ibn zidoun ;;;; oui c'est lui dorrateh ; ne pas le dévoiler ; laisse comme ça , c'est pour un but dans l'esprit de jacob comme on l'ecrit souvent . salut et que dieu te protège .

Dorra  (Tunisia)  |Jeudi 15 Avril 2010 à 17:20           
@ abdallah
il faut oser , c'est ce qui manque aux jeunes, le jardinier, le maçon ne sont pas nés comme ça, ils ont appris à le faire par la pratique
je connais beaucoup de maitrisards qui ont choisi de travailler comme vendeur, serveur, agent de sécurité pour aider leur familles, et ils ont pu au cours de leur travail connaitre des gens qui l'ont aidés à trouver un travail compatible avec leur diplomes, un peu de patience suffit: la patience est la clé de l'allégeance (الصبر مفتاح الفرج)
@ ibn zidoun
maitre imen n'a pas tort, pourquoi remercier ibn arjoun (qui est toi) alors que moi-même je l'ai remercié? ce sera une répitition, non?
et puis je ne vois pas quel rapport cela a-t-il avec l'égalité entre hommes et femmes ?
en tout cas je t'ai voté 10 (ibn arjoun)si tu es vraiment intéressé par les votes et je ne sais pas si babnet va te donner un cadeau pour avoir récolté tant de votes!!

Abdallah  (South Africa)  |Jeudi 15 Avril 2010 à 15:55           
Bravo pour l'auteur de l'article qui nous a vraiment presente une de nos realites.
demander a quelqu'un, qui a passe toute sa vie entre les livres et les cahiers et qui ne connait rien d'autre, de travailler comme jardinier ou ''gleybi'' (avec mes respect a tous les metiers) c'est pas evident.

IBN ZIDOUN  (Tunisia)  |Jeudi 15 Avril 2010 à 15:31           
لاحظنا وأن الأستاذة إيمان التي اختارت ـ تصدير ـ المحاماة للإمارات ــ فتصدّرت ـ أي أخذت الصدارة ، لاحظنا وأنها تتجاوب دوما مع بنات جنسها اللطيف ، فتشكرهم وتشد على أيديهم ، بينما هناك في أسفل الصفحة من بدأ هو الأول وعبّد الطريق لغيره لإعطاء الرأي السديد في البطالة والعمل الخ فمثلا هناك ـ مقالة ابن عرجون ـ قبل أن يتزيدن ، أي يستقر على رمز نهائي وهو ابن زيدون ـ تلك المقالة الحاصلة لحد الآن على ١٣ تصويتا لم تتطرق إليها في حين أنها هي
المنبع لما تلاه ، لذا نرى وأن الجنس اللطيف الذي يطالب بالمساواة مع الجنس الخشن ، عليه أن يحاول هو من ناحيته أن يجسم المساواة ، علما وأن هذه الأسطر هي للدردشة فقط ولاستعراض لغوي إن صح التعبير ، ولا حاجة لنا بشيء، والتصويت ـ الجماهيري ـ هو الفيصل ، ودمت بخير

الاستاذة ايمان  (United Arab Emirates)  |Jeudi 15 Avril 2010 à 09:42           
يا درة يعطيك الصحة،
تعليقك يكشف الواقع الي نعيشو فيه موش ديما الي متخرج بالاستاذية مثلا متاع تاريخ يلزمو بالسيف يولي استاذ تاريخ
يلزم الواحد يفصل بين الشهادة وبين لقمة العيش الي يلزم يوفرها لروحو واذا عندو التزامات تجاه عائلته الي صرفت عليه.
بصراحة من اخطا ان المتخرج من الكلية يقف في فترة تطول فيها البطالة باحثا عن وظيفة تقدم راتب خيالي و سيارة وامتيازات وينهض في الصباح ليلبس الكسوة ويقصد ربي
حبذا لو ان الواقع على هذا الشكا لكن من الحذق والذكاء ان نسمح لعقولنا للعمل لما يخالف الشهادة المتحصل عليها
والتفكير جديا ان الشهادة ليست وعد عمل هو اختيار للدراسة في مجال قد تظفر فيه بفرصة شغل وقد لا لذلك علينا ان نتهيا ونهيئ انفسنا
للتفكير الجدي في العمل والبحث عن ماهو العمل الذي يمكن الحصول عليه او المشروع الذي يمكن ان ننجح فيه ولعلي اكاد اجزم ان الفتيات اكثر ليونة في هذا الاطار لاني اعرف من صديقاتي صاحبت شهادة كلية العلوم الاقتصادية تونس من تحصل على رخصة تعليم سياقة وفتحت مكتب مع احد افراد عائلتها اين المشكل؟
هناك من يصر على الحصول على الشغل فيجده لان الله امرنا بالسعي فاسعى وربي معاك موش ديما المعارف وقولي قولي هذا وانا مررت بتجربة البحث وانا طالبة وانا في مرحلة البحث في الماجستير وكذلك في الدكتوراه و بقطع النظر عن كوني محامية
كرامة الانسان من اخلاقه ومن كده وعرقه
لذلك دعوة لاخوتي واخواتي العاطلين عن الشغل الاصرار وعدم الياس في البحث والاستعداد الجيد للمناظرات
وسامحوني جنان والا حماص هي خدمة خير من البطالة ومدان اليدين للوالدين ولا يعيش العاطل في الاحلام ليستسقظ على الكوابيس الصباحية
لنكن واقعين وفخورين بانفسنا لحصولنا على شهادات علمية حلمنا الحصول عليها.
ولنعمل اما على مواصلة الدراسة لمن له القدرة والنية على ذلك لتكون الفرص احسن ولنرضى ونقتنع بان القناعة كنز لا يفنى والحمد لله

Dorra  (Tunisia)  |Mercredi 14 Avril 2010 à 19:04           
عندك الحق يا ابن عرجون ، والله الخدم اللي توة يترفعوا عليهم الشباب أصحاب الشهائد العليا هوما اللي يكسبوا خير، نعرف واحد عندو أستاذية في التاريخ حل حانوت كسكروتاجي ويصوّر الخير والبركة واالي فاتكم أغرب، نعرف واحد مشى يخطب في وحدة بنت عايلة قالولو آش تخدم؟ قالهم آنا طبيب في الصباح وحماص في الليل ، أو لو كان موش حانوتي متاع الحماص راني ماجيتش نخطب في بنتكم، على خاطر الطب وحدو ما يجيبش الدار والكرهبة والصياغة أما الحوينتة متاعي تكسّب الذهب والخدمة
الكل عندي كيف كيف، أوكا قولو اللي راجل بنتكم طبيب للبرستيج ، أما آنا باش انعيشها متفرهدة وما ناقصها شئ كان بالقلوب والكاكاوية
والخلاصة خدمة النهار مافيها عار سواء بنّاي ولاّ جنايني ولاّ كسكروتاجي ولاّ بيّاع في بوتيك ولاّ أي خدمة المهم الواحد ياخذ فرنك بعرق جبينو موش يجي ينسّل والديه ويقعد يستنى في رحمة ربي في القهاوي
أتوة تجيه رحمة ربي وهو يلعب في البولوت والشكبة وينفخ في الشيشة
أما الله غالب بكلهم يخيروا البطالة ويعتبروا الخدم اللي موش في البيروات تطييح قدر وموش من مقامهم
العبد لازمو يسعى وما يترفعش على أي خدمة ويرضى بالقليل باش ربي يفتحلو أبواب رزق أخرى

بدون اسم  (Tunisia)  |Mercredi 14 Avril 2010 à 17:37           
قد نجد عملا... ولكن المهم في القناعة والصبر بما كتبه لنا الله
العمل بجدية.. والتكركير لا... والعمل بضمير
لأنّ الرّزق القليل الحلال؟؟؟؟؟؟؟؟ يبارك به الله
والقناعة كنز لا يفنى..
رغم المشاكل والعراقيل يجب بث الأمل ..الأمل...الأمل
هاك انتي يا صاحب المقال لقيت خدمة
علاش تحبط في العباد
enfin makal yameel el kif ki takrah

No mercy  (Qatar)  |Mercredi 14 Avril 2010 à 15:07           
Voici un lien qui resume toute la situation..
chay y7achem

http://www.facebook.com/photo.php?pid=30552537&id=1266153834&op=1&view=all&subj=111585255528279&aid=-1&oid=111585255528279#!/video/video.php?v=1353209151021&ref=mf

Maro  (Austria)  |Mercredi 14 Avril 2010 à 12:56           
Bravo ... mais 7amdi c koi la solution dapres vous ?

c bien de commencer a penser a nos probleme qutidien et en parler ...

No mercy  (Qatar)  |Mercredi 14 Avril 2010 à 12:11           
@ben arjoun et oussama
arreter de se moquer,et de balancer des reflexions a deux balles..des gens diplomes et vous vous proposez un travail de jardinier..
je vous posterais cet apres midi un lien tres choquant sur le sort de cv des demandeurs d'emplois a la cnss..
vraiment desolant le respect de la dignite humaine,un demandeur d'epmloi qui voit l'attention que lui accorde un etablissement publique et les cv a la poubelle..
je dis bravo pour l'article,ca reflete la realite' du pays.

   (Tunisia)  |Mercredi 14 Avril 2010 à 12:06           
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقال رائع لصاحب قلم أروع
هذا الشابّ الصحفي صاحب المقال بدأ يخطّ طريقه رويدا رويدا
كما انّ هذا المقال يعبّر عن حياتنا اليومية ومشاغلنا هناك كلمات بل اسطر تعبّر عن واقع معاش
ويمكن أيضا ان يكون المقال قصّة قصيرة أو سيناريو لشريط تلفزي تعبّر عن معاناة شابّ متخرّج ويعاني من البطالة وفي نفس الوقت له حبيبة وأحلام وطموحات ووالدته مغرمة بالاستماع الى الاذاعة الوطنية وهذه أيضا تحسب للصحفي حمدي مسيهلي فالاذاعة الوطنية تفوت أختها قناة 7 بالصبر
انتبهوا جيدا هذا الصحفي لا يكتب هكذا مجانا فكلّ كلامه مبطّن
وكما يقول المسعدي رحمة الله: كل ما تقوله يفضح باطنك من حيث تقصد أو لا تقصد
الى اللقاء
وغرغر يا غراب غرغر يا غراب

Haythem  (Tunisia)  |Mercredi 14 Avril 2010 à 11:59           
Bravo une histoire très touchante ,ne peut la raconter qu'une personne qui a vécu ce "drame"

ابن عرجون  (Tunisia)  |Mercredi 14 Avril 2010 à 07:51           
بإمكان هذا العاطل الإلتحاق بالعمل كجنايني ، الأمر لا يتطلب رأس مال ، سوى مسحاة صغيرة ومشط تراب وبدرجة أقل بالة صغيرة ، وليبدأ بالتعريف بنفسه وسيرى كيف أنه يجد العمل يوميا في المنزه وغيرها ب٢٥ دينار في اليوم ،،، أعرف جنايني هنا الذي يأتي مرة في الشهر لمتابعة الحديقة الصغيرة المحيطة بمنزلي ، كلما حصلت عليه ليأتي يوما واحدا .إلا ويطالبه ٣ أو ٤ أناس أخرون ليأتيهم ، فتراني أضحك في سرى عندما يتوقف عن التحويض والتمشيط ثم يبدأ
يرد على المكالمات في هاتفه الجوال ، ويضبط موعدا لذلك ولذاك ، ولا تسل عن فخره بذلك ، وهو محق ، فذاك العمل أحسن بكثير من البطالة ومرارتها ، حتى بصفة وقتية لحين وجود وظيفة ما ، ،،،

   (Tunisia)  |Mercredi 14 Avril 2010 à 00:14           
برافووووووووووووو في انتظار الفصل الثاني


babnet
All Radio in One    
*.*.*
French Female