بودن تبحث التعاون الثنائي وصعوبات تونس المالية والاقتصادية مع سفيري بريطانيا وبلجيكا بتونس

مثلت الصعوبات المالية والاجتماعية والاقتصادية لتونس، ومخرجات محادثاتها مع صندوق النقد الدولي، وعلاقات التعاون الثنائي، محاور محادثتين أجرتهما، اليوم الثلاثاء، رئيسة الحكومة، نجلاء بودن رمضان، في قصر الحكومة بالقصبة، مع سفيرة المملكة المتحدة بتونس، هيلين وينترتون، وسفير المملكة البلجيكية، كريستوف دي باسونبيار.
ووفق بلاغين إعلاميين لمصالح الاعلام والاتصال بالقصبة، تناول لقاء بوينترتون "علاقات التعاون الثنائية وأوجه الشراكة بين تونس والمملكة المتّحدة لا سيما في مجالات الطاقة والتربية والتعليم العالي، وسبل مزيد تعزيزها وتطويرها".
ووفق بلاغين إعلاميين لمصالح الاعلام والاتصال بالقصبة، تناول لقاء بوينترتون "علاقات التعاون الثنائية وأوجه الشراكة بين تونس والمملكة المتّحدة لا سيما في مجالات الطاقة والتربية والتعليم العالي، وسبل مزيد تعزيزها وتطويرها".
وأعربت السفيرة البريطانية، لدى استعراض أبرز مخرجات المحادثات مع صندوق النقد الدولي، عن استعداد بريطانيا لدعم تونس خلال هذه المفاوضات، باعتبارها عضوا في مجلس الصندوق.
كما مثّل اللقاء فرصة هامة تطرّق خلالها الطرفان إلى آخر مستجدّات الوضع في أوكرانيا وعمليّة إجلاء التونسيين العالقين بالمنطقة.

وخلال لقائها بالسفير البلجيكي، نوهت نجلاء بودن بالعلاقات الوثيقة القائمة بين تونس وبلجيكا، مؤكدة ضرورة العمل على مزيد تدعيمها بما من شأنه الارتقاء بالتعاون الثنائي بين الجانبين والاستفادة من الخبرات التونسية ومن فرص الاستثمار المتاحة خصوصا في مجالات التكنولوجيا الحديثة والسياحة البديلة والطاقات المتجددة"، وفق ما جاء في بلاغ إعلامي.
وتطرّق اللقاء إلى الصعوبات التي تواجهها تونس على المستويات المالية والاجتماعية والاقتصادية، وإلى مدى التقدّم في برنامج الإصلاحات الهيكلية والاقتصادية التي مثلت فحوى المحادثات مع صندوق النقد الدولي.
من جهته، ووفق نص البلاغ، أشاد السفير البلجيكي بالنقلة النوعيّة التي شهدتها الاستثمارات البلجيكية بتونس، التي لم تعد تقتصر على الاستثمار في قطاع النسيج، وإنما شملت قطاعات أخرى كالتكنولوجيا والطاقة، معربا عن رغبة بلاده في مزيد تطويرها لتشمل مجالات جديدة ولتستفيد من الكفاءات التونسيّة.
ومثّل اللقاء أيضا فرصة للتباحث بخصوص أهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الوضع في أوكرانيا.
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 241948