بشير العكرمي: الغرب كرمني وقضاء بلادي يحاكمني
عبر القاضي بشير العكرمي في حوار نشر في موقع عربي 21 يوم الخميس
عن رفضه وتنديده بمحاولات الزج به والقضاء في معارك سياسية.
وقال العكرمي أن تيارات يسارية سعت لاتهام جهة سياسية معينة بالتورط في الاغتيالات السياسية نافيا اية علاقة له بحركة النهضة.
عن رفضه وتنديده بمحاولات الزج به والقضاء في معارك سياسية.وقال العكرمي أن تيارات يسارية سعت لاتهام جهة سياسية معينة بالتورط في الاغتيالات السياسية نافيا اية علاقة له بحركة النهضة.
وقال العكرمي "لقد تصدرت التحقيق في القضيتين بالتعاون مع الشرطة البريطانية (سكوتلنديار) والقضاء البريطاني، وكذلك مع القضاء الأوروبي في لاهاي، وكان تعاوني معهم مهنيا وحصلت على اعتراف منهم بذلك، وتم تكريمي في لندن ولاهاي على الجهد القضائي الذي قمت به في الكشف عن خفايا الهجومين الإرهابيين في سوسة وباردو، وهي شهادات أفخر بها وأعتبرها من أجمل ما أنجزت خلال حياتي المهنية".
وأضاف "عندما أقارن بين الشهادات الدولية التي أقرت بمهنيتي وعدالتي وبين المظلمة التي أواجهها منذ عدة أشهر، أشعر بحزن شديد فعلا، لأن هناك محاولات لتسييس القضاء وترذيله وتحويله إلى واحدة من أدوات الصراع السياسي، في حين أن مؤسسة القضاء هي الركن العتيد الذي يلجأ إليه الجميع لإقرار العدالة".
وفي 13 جويلية الماضي، قرر مجلس القضاء العدلي، توقيف العكرمي عن العمل، حتى البت فيما نسب إليه من تهم "التستر على ملفات متعلقة بالإرهاب".
كما يتهم وكيل الجمهورية السابق بـ"ارتكاب إخلالات في المسار القضائي لملفي اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي، والتستر على جرائم إرهابية وتعطيل التحقيق في آلاف الملفات المتعلقة بالإرهاب"، وهي اتهامات نفاها العكرمي.
وكانت الدائرة القضائية الاستئنافية بالمحكمة الإدارية، المتعهدة بالنظر في اختصاص النزاعات المتعلقة بالمجلس الأعلى للقضاء، أصدرت بتاريخ 20 جانفي 2022، حكما ابتدائيا في القضية المتعلقة بإيقاف القاضي البشير العكرمي عن العمل، يقضي :ب"قبول الطعن شكلا وأصلا وإلغاء القرار المطعون فيه وبحمل المصاريف القانونية على المجلس الأعلى للقضاء".






Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 240559