البيت الأبيض: تونس يمكنها لعب دور هام في تهدئة الصراع في فلسطين

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض ''جين ساكي''، اليوم الخميس 13 ماي 2021، إن موقف الإدارة الأميركية هو أن ''حل الدولتين يعدّ الحل الوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي''.
وأكّدت ''ساكي''، في مؤتمر صحفي، أن تونس ومصر ودول أخرى في المنطقة يمكن أن تلعب دورا في التواصل مع حماس ودفعها إلى خفض التصعيد.
وأكّدت ''ساكي''، في مؤتمر صحفي، أن تونس ومصر ودول أخرى في المنطقة يمكن أن تلعب دورا في التواصل مع حماس ودفعها إلى خفض التصعيد.
وشددت المتحدثة، على أن واشنطن تهدف للتواصل مع المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين وأطراف فاعلة لدفع حماس إلى خفض التصعيد.
يذكر أن مكالمة هاتفية جمعت يوم الثلاثاء 11 ماي 2021، رئيس الجمهورية قيس سعيّد

وأكّد رئيس الدولة، بالمناسبة، على أن موقف تونس من العدوان على القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين هو موقف يتجاوز التنديد والشجب المعهودين.
ومن جانبه، أطلع إسماعيل هنية رئيس الجمهورية على تطور الأوضاع في القدس وفي قطاع غزة وعلى صمود الشعب الفلسطيني ضد اعتداءات المستوطنين واستفزازاتهم للمصلّين.
جو بايدن يدعم ممارسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين
من ناحية أخرى جدد الرئيس الأمريكي جو بايدن، دعمه لممارسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين، قائلا إنه "لا يرى مبالغة كبيرة" في ردها على الهجمات الصاروخية التي تشنها حركة "حماس".
وأضاف بايدن، في مؤتمر صحفي الخميس، أنه يتوقع مزيدا من المحادثات بهدف خفض التصعيد، دون مزيد تفصيل.
وتابع: "أحد الأشياء التي رأيتها حتى الآن هو أنه لم يكن هناك رد فعل مفرط. والآن يبقى السؤال هو كيف نصل إلى مرحلة انخفاض الهجمات، لا سيما الصاروخية التي يتم إطلاقها عشوائيا على التجمعات السكانية".
ومنذ الاثنين، استشهد 103 فلسطينيا، بينهم 27 طفلا و11 سيدة، وأصيب 580 بجروح جراء غارات إسرائيلية "وحشية" متواصلة على غزة، فيما سقط 4 شهداء ومئات الجرحى في مواجهات بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، وفق مصادر فلسطينية رسمية.
بينما قُتل 7 إسرائيليين في قصف صاروخي شنته فصائل من قطاع غزة.
وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ شهر، بالقدس، وخاصة منطقة "باب العمود" والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي "الشيخ جراح"، حيث تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين إسرائيليين.
Comments
4 de 4 commentaires pour l'article 225743