ياسين العياري: اذا لم يرد قيس سعيد على انتهاك سيادة تونس من قبل ماركون ساتكفل بذلك

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5f7dac878536d4.30662641_jhgompqkleifn.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قال النائب ياسين العياري انه تفاجا بعدم رد رئيس الجمهورية قيس سعيد والمسؤولين التونسيين على انتهاك الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للسيادة الوطنية.

وقال العياري انه في حال اصر الرئيس على السكوت سيتكفل هو بالرد.





يذكر أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون استحضر لدى تطرقه في خطاب ألقاه يوم الجمعة الماضي 2 اكتوبر الجاري بضاحية لي ميرو الفقيرة بباريس الى الاجراءات المزمع اقرارها ببلاده لمحاربة ما أسماه بالنزعة الانفصالية الاسلامية، النموذج التونسي للدلالة على ما اعتبره تغير النظرة للإسلام وطرق ممارسته وفهمه.

وبعد أن اعتبر ان الاسلام يعيش اليوم أزمة في كل انحاء العالم، أزمة وصفها بالعميقة مشددا على أنها «على علاقة بتوترات بين اصوليات وبرامج دينية وسياسية تقود في كل مناطق العالم الى التشدّد بما في ذلك دول يمثل الاسلام دينها الرسمي ويعتنقه فيها أغلب السكان» تناول ماكرون مثال تونس التي وصفها بالدولة الصديقة لافتا الى أن “تونس كانت أفضل قبل 30 سنة” والى أنّ “نظرة التونسيين للاسلام وطرق فهمه وتطبيقه كانت قبل 30 سنة مغايرة جذريا لما هي عليه اليوم رغم أن التونسيين يُعتبرون شعبا مثقفا ومتعلما”.

اقرأ أيضا: أردوغان: تصريح ماكرون عن اعادة هيكلة الاسلام وقاحة وقلّة أدب

وقال ماكرون إنّ التوترات التي تعيشها بلاده اليوم هي نفسها الموجودة بتونس خالصا الى ذلك يعكس ازمة يعيشها الاسلام في كل مناطق العالم قال انها تأخذ تمظهرات ورغبات نعتها بالراديكالية وبأن هدفها هو تدمير الآخر.

وكتب العياري في صفحته الرسمية على الفايسبوك التدوينة التالية:

" الرئيس الفرنسي إمانيوال ماكرون، سمح لنفسه بالحديث عن تونس بطريقة فجة و تخالف جميع الأعراف الديبلوماسية، حيث بالنسبة لبلده، تونس سنة 1990 متع القمع و تدجين النقابة و الصحافة و القضاء خير من تونس 2020.
إنتظرت ردا من رئيس الجمهورية، الذي عنده دستوريا الديبلوماسية و العلاقات الخارجية.. لم يأت.
إنتظرت ردا من وزير الخارجية، إستدعاء السفير.. لم يحدث.
طلبت اليوم من رئاسة البرلمان في نقطة نظام، الرد و تخصيص نقطة في جدول أعمال الجلسة للموضوع.
إن لم يأت الرد، و أستغرب أن يأتي، سأضطر للإجابة على السيد ماكرون، فالمعاملة بالمثل هي مبدأ كرسته إتفاقية فينا، و سأذكره بالفوارق بين فرنسا 1990، فرنسا فرنسوا ميتيرون و فرنسا إمانيول ماكرون، بين فرنسا الإنفتاح و بناء الفضاء الأوروبي و فرنسا وصم و محاصرة مواطنيها.
تونس دولة مستقلة ذات سيادة ماهيش الأوتر مار، ليس من حق ماكرون و لا غيره، إعطاء رأيه و الخروج عن الذوق و اللياقة.
ربما الجيل الحاكم اليوم، يخاف من الرد على رئيس فرنسي، تربى على ذلك، أنتمي إلى جيل جديد من الساسة، يؤمن بالندية في العلاقات الخارجية و لا يسمح لأي كان من غير التونسيين و لأي سبب التطاول على الجمهورية التونسية و التدخل الفج في شؤونها."






Comments


10 de 10 commentaires pour l'article 212446

Slimene  (France)  |Jeudi 8 Octobre 2020 à 15:23           
@ Sarramba.Si je comprends bien ce que tu dis la France a peur de la communauté musulmane en France!!!La France peut faire face militairement toute seule à tout le monde arabe réuni.Ce que réussit à faire Israel un pays bien moins puissant.Qu’avait pu faire l’Algérie quand la France avait décidé d’attaquer la Libye ou d’envoyer son armée en Libye,ou en Syrie et en Irak?La Tunisie ou la L’Algérie c’est un poids faible économiquement et
militairement par rapport à la France.Quand Macron a envoyé son armée face à la Turquie,Erdogan s’est éclipsé et a rapatrié ses bateaux.Si l’Extrême Droite prend le pouvoir en France,la communauté musulmane serait en danger

Ridha_E  (France)  |Mercredi 7 Octobre 2020 à 22:29           
Montre nous ce que tu es supposé être capable de faire !
D'ailleurs, la plupart des tunisiens , si tu as vu les dernières manifestations, avaient ressorti les portraits de ZABA pour protester contre la classe politique dont tu fais partie.
Il est vrai que dans la Tunisie de 2010, malgré la dictature et les saloperies des Trabelsiyas, était bien meilleure que celle d'aujourd'hui.
On y vivait mieux, en sécurité, plus proprement, à l'abri des braquages et de l'anarchie qui règnent dans tout le pays depuis 10 ans.
Alors tes revendications et tes vociférations, tu peux te les mettre là où je pense.
Un petit roquet comme tu en es un peut aboyer autant qu'il veut pour le buzz mais tu n'obtiendras que dalle.

Ahmed01  (France)  |Mercredi 7 Octobre 2020 à 20:32           
عنتريات النائب في مقاومة الفساد ـ ولكن على جبهة واحدة ـ كعنتريات الرئيس في مسألة
التطبيع

فغضّ الطرفَ إنّكَ من نميرِ

Observo  (United States)  |Mercredi 7 Octobre 2020 à 18:44           
Je suis du même avis que Yacine. La présidence française nous doit une explication des propos du président...quoique personnellement je suis convaincu de la pensée de l’élite française envers notre pays et je ne suis pas surpris par les propos de Macron.

L’élite française baigne dans l’intégrisme laic qui se donne le mandat de dicter aux autres comment être laic et moderniste même si vient aux dépends de certains principes démocratiques...sinon, il faut juste examiner leur soutien à Ben Ali (Allah Yar7mou), Moubarak (Allah Yar7mou) ou Sisi (Allah Yahdih).

L’élite politique française est la plus hypocrite classe politique qu'on peut voir en occident.

Sarramba  ()  |Mercredi 7 Octobre 2020 à 16:03           
اختار ماكرون التّطاول على تونس لأنّه على يقين أن تونس يتيمة ممّن يدافع عنها، و حقيرة و ذليلة في مستوى "القيسر" الطّرطور و "الوصيف" الذي زاره وقبّل كتفه وانحنى أمامه و تمسّح بثيابه و أهان نفسه و تونس معه
تصوروا لو قال نفس الكلام في الجزائر التي لها جالية في فرنسا ثلاة أضعاف تونس، أو المغرب الذي له جالية بضعفي التونسيين في فرنسا... و خاصة اذا تجرّأ أكثر و هاجم الأتراك في فرنسا.. ماذا يكون مصيره؟؟؟؟؟؟؟

Fessi425  (Tunisia)  |Mercredi 7 Octobre 2020 à 14:44           
@ Slimene (France)
بالفعل يقول ما يشاء في بلاده فاليجرب أن يهاجم اليهود و اليهودية
إنّ الإسلام إذا حاربوه اشتدّ، وإذا تركوه امتدّ، والله بالمرصآد لمن يصدّ، و هو غنيّ عمّن يرتدّ، و بأسه عن المجرمين لا يُردّ، وإن كان العدوّ قد أعدّ فإنّ الله لا يعجزه أحد، فجدّد الإيمان جدّد، ووحّد الله وحّد، وسدّد الصّفوف سدّد

Slimene  (France)  |Mercredi 7 Octobre 2020 à 14:07           
@ Fessi425.شنو؟إلي يقول حاجة خاءبة على الإسلام نمشيو نحاربوه؟ في بلادو يقول إلي يحب.

BenMoussa  (Tunisia)  |Mercredi 7 Octobre 2020 à 13:43           
سانتظر رد قيس سعيد على ياسين العياري، وطبعا لن يكون ردا مباشرا
وقيس سعيد صاحب افكار ونظريات متميزة
فقد رد على دعوة فرنسا للاعتذار لتونس بانها كانت حماية وليس استعمار
فماذا سيكون رده على ان تونس كانت منذ 30 سنة افضل مما هي عليه اليوم

Fessi425  (Tunisia)  |Mercredi 7 Octobre 2020 à 13:38           
ماذا تنتظر مِن مَن باع وطنه و دينه لماكرون و لعصابته في تونس ؟
ماكرون تهجم على المسلمين و الإسلام و قيس سعيد لم تتحرك له ساكنا و جفن و أما الوطن بتجاهله و إنكاره لمن إستشهد و عذب و تشرد من أجل إستقلال هذا الوطن العزيز و بتحريضه للمستعمر الفرنسي على عدم الإعتذار لشهدائنا

Nouri  (Switzerland)  |Mercredi 7 Octobre 2020 à 13:15           
علاه يا يسين ؟ ربي يهديك باش تخلي قيس هارب عليه النوم وتحلو في مشكلة مع سيدو ماكرون


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female