أحمد نجيب الشابي: سنبني قوّة سياسية تغيّر المشهد البرلماني البائس في 2024

<img src=http://www.babnet.net/images/7/nejibchebbi2012.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - تحدّث الاثنين 28 سبتمبر، رئيس الحركة الديمقراطية ، احمد نجيب الشابي عن انصهار حزبه وحزب الأمل ومجموعة من الندائيين والمستقلين.

وخلال استضافته في اذاعة شمس أف أم، قال الشابي إنه وشركائه الجدد بدؤوا الحوارات والنقاشات منذ 9 أشهر واستخلصوا أنه من الضروري الانصهار في كيان سياسي موحد يعيد بناء الثقة مع المواطن على أساس شعار الصدق في القول والاخلاص في العمل.

وقال الشابي " سنبني قوة تجمع قوى الوسط التي تشتّتت وفي أفق 2024 تدخل في الانتخابات من أجل حداث التغيير" مضيفا بأن هذه القوة "ستغير المشهد البرلماني البائس" حسب وصفه.




واعتبر الشابي أن تونس بحاجة في الفترة الحالية الى الاستقرار من خلال استمرار حكومة هشام المشيشي داعيا إلى عقد مؤتمر وطني للانقاذ يقدّم جملة من المقترحات لانقاذ البلاد.

وكان "حزب الأمل" و"الحركة الديمقراطية" ومجموعة من الندائيين وعدد من الشخصيات المستقلة، انصهروا ضمن تنظيم حزبي "معاصر منغرس في المجتمع وحامل لمشروع تقدمي يطرح برنامجا عمليا لإنقاذ الوطن واسترجاع الدولة، وتعبئة الشعب حول معارك التنمية والتقدم الحقيقية"، وفق بيان صادر الأحد.

وأكد البيان أن هذا الحزب الجديد يعمل على " بناء جسور الثقة بين المواطن وبين السياسيين، من خلال ممارسة حزبية تعتمد الصدق في القول والإخلاص في العمل".
وأبرز أن هذا الانصهار يهدف الى تغيير سياسي وتخليص الدولة من الابتزاز و"تغوّل مراكز القوى"، واستعادتها من قبل المواطنين لخدمة أمنهم والذود عن حرياتهم وإقامة العدل والسهر على انفاذ القانون.




Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 211797

Jaket  (Tunisia)  |Mardi 29 Septembre 2020 à 08:49           
كان جيت فالح راك نجحت في السياسة من البارح.أنت إنسان فاشل على طول.و لن يرجى منك خيرا.

Kerker  (France)  |Lundi 28 Septembre 2020 à 19:04           
إنّ السّياسة هي الطّريقة الّتي نتوخّاها لبناء الدّولة لصالح الجميع إعتمادا على مجموعة من القواعد و الحكم الفكرية في كنف العدالة الإجتماعية و الحرّية و ما نعيشه من إختلاف في الآراء و المصالح الفردية و الحزبية. و خيركم من ساس أمور النّآس بالحقّ و أحسن في إستخدام مواردهم و عَنِيَ بالسّهر على سلامتهم من الفقر المادّي و العلمي و الثّقافي . أمّا تغيير المشهد الحالي بمشهد معاد له لا يزيد الوضع إلاّ خرابا و دمارا. إنّ المصالحة مع المخطئين في حقّ الشّعب
بطرق مباشرة أو غير مباشرة لا تعني رجوعهم و قبولهم لإعتلاء المناصب في الحكم. ثمّ إنّ إصلاح الفساد لا يكون بالفساد و لا يأت من أهله. فكلّ من تعاضد مع الفساد، و كلّ من استهزأ، و من كذب، و من أخفى شهادة حقّ، و من غدر، و من خان، ومن أكل لحم أخيه ميّتا، ومن زنى، و من له سوابق عدلية تمسّ بغيره، وكلّ من كشفوا عن أعراض النّاس و دخلوا بيوتهم في غيابهم و بدون إذن منهم و اتّهموهم بما لم يحيطوا به علما لا يحق لهم التّرشّح لمناصب في الحكم و لا في الإدارات
العمومية.
إنّ ما يلفت نظري في المجتمع التّونسي الحالي هو أنّنا نكتفي بالمعالجة و لا نعتني بالوقاية. كما أنّ الحماية لا بدّ أن تكون للشّعب أوّلا و ليست لأماكن أو أفراد معيّنة. و هذا ناتج عن إبعاد العلماء و المفكّرين عن المشهد السّياسي. و لمّا أقول العلمآء ليس الّذين حبست عقولهم عند أخذ الشّهائد و استلام المنصب ثمّ التفّوآ بالتّمتّع بملذّآت الدّنيا و مظاهرها ؛ بل العلماء الّذين سلكوا أخذ العلم عبادة من المهد إلى اللّحد. و يجب أن نصيب في إختيارهم و أن نجعل
لهم مجلسا خاصّا بهم يهتمّ بجمع العلوم والأخبار و الأبحاث الجارية في كافّة الميادين بداخل الوطن و خارجه و هذا ما وقع عند النّهضة العلمية الأوروبّية. هكذا نحمي رؤوس أموالنا من الدّخول في مشاريع مفلسة غير بنّاءة ؛ كما نتحكّم بمسالك التّجّار في العالم و نتمتّع بنصيب منها.....

Mandhouj  (France)  |Lundi 28 Septembre 2020 à 18:09           
المهم تنقيح القانون الإنتخابي ... و إستكمال المسار الدستوري و مسار العدالة الإنتقالية ... و فتح حوار وطني جدي في المواضيع الكبرى، الاصلاحات العميقة للمنظومات العمومية عامة، الحرب على الفساد ... و الذهاب بعجالة لإستكمال اللامركزية... هكذا يمكن خلق إستقرار سياسي و حكومي . و تبدأ نبني تونس الجديدة التي ستحقق أهداف الثورة ..


babnet
*.*.*
All Radio in One