البرلمان: مخلوف في حالة هستيريا بعد منع قيادي في ائتلاف الكرامة من الدخول

باب نات -
دخل رئيس كتلة ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف في حالة من الهستيريا في الجلسة العامة في البرلمان وذلك عقب منع أحد قيادات الائتلاف من الدخول من قبل الأمن الرئاسي.
وبين رئيس ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف ان الشخص المعني هو المهندس حافظ البرهومي وهو احد مؤسسي الائتلاف تم منعه اليوم من دخول البرلمان بسبب وجوده على قائمة المشمولين بالاجراء s 17 منددا بمنعه وبمن اصدر التعليمات.
وبين رئيس ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف ان الشخص المعني هو المهندس حافظ البرهومي وهو احد مؤسسي الائتلاف تم منعه اليوم من دخول البرلمان بسبب وجوده على قائمة المشمولين بالاجراء s 17 منددا بمنعه وبمن اصدر التعليمات.
واتهم مخلوف كلا من رئاسة الجمهورية ووزير الداخلية والنائب سالم لبيض عن حركة الشعب بالوقوف وراء قرار المنع.
واتهم مخلوف الحكومة بانها تتبع نفس نهج بن علي متهما الرئيس قيس سعيد بتصفية حساباته مع الائتلاف بسبب انتقادها له.
وقال مخلوف"العركة لم تكن مع الأمن الرئاسي... بل نددنا بمن وضع اسمه ضمن القائمة.. ولم يولد بعد من يمنع ضيف ائتلاف الكرامة من الدخول".
وعرفت قاعة الجلسات حالة من التشنج وتبادل للتهم بين نواب من حركة الشعب ونواب ائتلاف الكرامة، رفعت على إثرها الجلسة .
ويذكر أن ضيف كتلة ائتلاف الكرامة دخل البرلمان بعد احتجاج رئيسها سيف الدين مخلوف.
ويذكر أن مجلس نواب الشعب شرع، خلال جلسة عامّة انطلقت صباح، الجمعة، بحضور عدد من الوزراء، في عرض ومناقشة تقرير لجنة التنمية الجهويّة حول الأوضاع والمشاريع التنموية في البلاد والذي اثار عدة نقائص تعيق التنمية الجهوية في تونس في ظل غياب رؤية استراتيجية.
ويهدف تقرير لجنة التنمية الجهوية، المعروض للنقاش، الى ارساء حوكمة جديدة في البلاد كما يحثّ على ارساء استراتيجية حقيقّة ورؤية واضحة لتثمين مكامن قوّة الجهات وتدعيم الحوكمة المحليّة.
وأثار التقرير عدة اشكاليات على غرار ضعف اداء القطاع السياحي والبنية التحتية المهيكلة وتردي الخدمات العمومية وغياب أرضيّة لتشجيع المستثمرين وبطء احداث المناطق الصناعيّة.
ولفت إلى ضعف منظومة التكوين المهني وآداء القطاع البنكي في عمليّة التمويل وتردي الاوضاع البيئية وانتشار البناء الفوضوي.
كم أشار التقرير الى تأخر انجاز عديد المشاريع المحورية على مستوى الربط الكهربائي وكذلك الموانىء والمطارات والمناطق اللوجستية والمناطق الصناعيّة.
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 206888