مواطن مقيم في الصين: اعيش الرعب هنا والناس تتساقط مثل الذباب

باب نات -
كشف مواطن مقيم في الصين في فيديو انتشر في صفحات التواصل الاجتماعي الفايسبوك ان الاجراءات المتبعة لمواجهة مرض كورونا من وزارة الصحة في مطار قرطاج مثيرة للسخرية.
وقال الشاب " يجب ان يتم محاصرة المرض قبل وصوله الى مطار قرطاج ومنع اي مصاب من صعود طائرة الخطوط الجوية التونسية من الدول الموبوءة".
وقال الشاب " يجب ان يتم محاصرة المرض قبل وصوله الى مطار قرطاج ومنع اي مصاب من صعود طائرة الخطوط الجوية التونسية من الدول الموبوءة".
وتابع الشاب التونسي " لا يجب ابدا ان يصعد اي شخص في الطائرة والوصول الى بلادنا متابعا " الحديث عن مواجهة المرض من المطار يثير السخرية والضحك".
وتابع الشاب التونسي " لو يدخل الفيروس الى تونس سيحول حياة التونسيين الى كابوس كما هو حاصل اليوم في الصين".
واكد الشاب انه يعييش كابوسا ورعب في الصين رغم انه بعيد عن يوهان الموبوءة مضيفا " الناس طايحة كي الذبان".
وكانت وزارة الصحة ضبطت خطة متكاملة لتجهيز المطارات والموانئ والمعابر الحدودية بكاميرات حرارية للتعرّف عن المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا الجديد، متخذة سلسة من الاحتياطات تجاه القادمين من الصين وجملة من الإجراءات للتعامل مع المرضى المحتملين، وفق ما أفادت به، اليوم الاثنين، وزير الصحة بالنيابة سنية بالشيخ.
وقالت بالشيخ، في مؤتمر صحفي بمقر الوزارة، إنه سيتمّ تجهيز جميع المطارات والموانئ والمعابر الحدودية بكاميرات حرارية للتعرّف عن المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا الجديد على غرار مطار تونس قرطاج الذي تم تجهيزه بجهازي كاميرا حرارية باعتباره نقطة عبور عديد الرحلات الدولية القادمة من مسافات بعيدة، ومن بينها الصين، مصدر ظهور هذا الوباء الفيروسي.
وتكشف الكاميرات الحرارية علامات الحمى التي تظهر لدى المسافرين.
ويتم نقل الأشخاص المشتبه بإصابتهم بالحمى، وفق الوزيرة، إلى قاعة معزولة مجهزة داخل مطار تونس قرطاج خصّصها ديوان الموانئ والمطارات، من أجل التثبت من الحالة الصحية للأشخاص المشتبه باصابتهم والقيام بالتحاليل لدى مخبر مرجعي هيأته وزارة الصحة.
Comments
3 de 3 commentaires pour l'article 196944