عبد الحميد الجلاصي: اذا فشل الحبيب الجملي فالأمر سيرجع لرئيس الجمهورية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5dd16b594e0928.66384531_fpkleqmngojih.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - افاد عبد الحميد الجلاصي القيادي بحركة النهضة أن الحبيب الجملي رئيس الحكومة المكلّف كفاءة وله القدرة القيادية ولا ولاء له إلا للوطن وليس لأي حزب، حتى وإن وجد من هو أحسن منه على الساحة السياسية حاليا.

وأضاف الجلاصي في مداخلة عبر امواج اذاعة "ifm " بأنه في حالة لم تحز حكومته الجديدة الثقة في البرلمان فلن تكون نهاية العالم، لأن النهضة ستتخلى عن الملف برمته وترحله إلى رئيس الدولة قيس سعيّد لاختيار الشخصية الوطنية الأكثر قدرة على تجميع مختلف الطيف السياسي.





ووصف عبد الحميد الجلاصي هذا الأمر في صورة وقوعه بأنه ليس نهاية العالم ولا بالكارثة داعيا كل الأحزاب إلى عدم التعامل مع الجملي كمرشح للنهضة، التي لا تملك أي خيار سوى ترك زمام التسيير لمرشحها ليعمل كرئيس للحكومة ولا تحت إمرتها.

اقرأ أيضا: لحظات قبل انسحاب الجملي وإعلان حكومة الرئيس..

وشدد الجلاصي على حاجة تونس لحكومة سياسية تعمل على تحقيق متطلبات البلاد وأهداف الثورة وتجمع كل التونسيين، وليس لحكومة تحظى بالتزكية ثم تترك لمواجهة المرحلة الصعبة لوحدها.


Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 193349

Sarramba  (Tunisia)  |Mardi 26 Novembre 2019 à 16:58           
عصافير الشؤم وتخريب البلاد لا ترى و لا تعمل الآ لسلبيت والفوضى و شماتة أعداء الوطن
سي جلاصي أجاب على سؤال من أاعلام العار وليس يخطط لفشل تكوين الحكومة

Belfahem  ()  |Mardi 26 Novembre 2019 à 16:00           
نتمنى ان لا يفشل رئيس الحكومة المكلف في المشاورات وان حصل ذلك فألأمر يتحمله من وضع الشروط مسبقا ورحل مراحل الحوار بتعلات لا تخدم المصلحة الوطنية -هاته ألأطراف داخليا لا تريد المشاركة خوفا من المسؤولية وتحاور فقط لسحب الملف من تحت النهضة الى القصر --

Karimyousef  (France)  |Mardi 26 Novembre 2019 à 15:09           
Alors que le pays a retrouvé un peu d'espoir après la victoire de kais Saïd,les négociations et les tractations interminables menés par les partis politiques et ce monsieur ont fini par désespérer tout le monde.
On perd patience et déchante


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female