هؤلاء ملاقيط اليسار لا يرجى منهم خيرا. غدروا الشعب في الانتخابات بشعاراتهم الرنانة الكادبة...مادا ترجى ممن ايدوا مشروع بشرى بن حميدة. الشعب يطالب بالعدالة الاجتماعية و مقاومة الفساد و هم مع افساد المجتمع لا لتلبية مطالبه.

لن يرضى عنكم الملحدون حتى تصبحوا مثلهم

يلزم التوانسة يتعلموا يخدموا مع بعضهم البعض.
الوطنية ميش قعاد في المعارضة للحفاظ على نظافة الايدي و قبض شهرية و مدان لسان و رجلين.

ماذا تريد حركة الشعب ؟
وكأنهم يخشون الحكم ويبررون ذلك بتفصيلات غير موضوعية وغير منطقية هل يعلمون ان الاحزاب في كل الديمقراطيات تتحالفنا في الحكم على البرامج والملفات ولا على الايديولوجيا والمنهج السياسي.
هل يريدون من النهضة ان تغير سياساتها وتتبنا منهجهم وتصبح جزء منهم كي يشاركون في الحكم ؟ فهذا غير معقول.
وانتقادهم لمردود النهضة في الحكم منذ الثورة غير مقنع والشعب عليهم شهيد، لم يتجرء ولا أحد منهم بإتهام الاتحاد التونسي للشغل عن الاضرابات وتعطيل الانتاج وغرق البلاد في الديون بل سالم لبيض صرح بان الاتحاد ساهم في نجاح الديمقراطية بالاضرابات وتعطيل العمل.
باختصار، لا افهم كيف حركة الشعب تعتبر نفسها مع الثورة والديمقراطية وفي نفس الوقت يشجعون ويدعمون السيسي والانقلاب في مصر ويدعمون كذلك نظام الاسد وذبحه لشعبه في سوريا.