لقاء خاص بين راشد الغنوشي وعدد من الفنانات: الغنوشي يوضّح

باب نات - نشرت الفنانة نوال غشام، توضيحا بخصوص مقاطع الفيديو التي تم تداولها يوم الأربعاء 2 أكتوبر 2019، عبر مواقع التواصل الاجتماع، والتي تظهر ما قيل إنه لقاء خاص بمنزل رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي.

وكتبت غشام تدوينة عبر حسابها الخاص على الفايسبوك، قالت خلالها إن اللقاء لم يكن في منزل الغنوشي، بل في منزل أصدقاء تربطها بهم "عشرة عمر"، والغنوشي كان ضيفا لديهم أيضا.

وأضافت الفنانة التونسية أنها لم يكن لها أي دخل بوجود الغنوشي، قائلة:"

وعلى كل حال انا ما مشيتش لا دارو ولا مقر حزبو وانا معروف عليا الصراحة كان جيت من انصارو راني نقولها بصوت عالي . انا نوال غشام ما نحب نكون مناصرة لحتى حزب سياسي . انا نحب الفن وفقط

".

وفي السياق ذاته، نشرت الفنانة تدوينة أخرى وهكذا كان نصها:

"وعلى كل حال انا غنيت باكتب اسمك يا بلادي يعني الي يهمني هو الخير لتونس"

.

في المقابل، يأتي توضيح نوال غشام، منافيا بعض الشيء لتدوينة كانت الفنانة وردة الغضيان نشرتها عبر صفحتها الرسمية على الفايسبوك، مساء الثلاثاء 1 أكتوبر 2019، والتي أشارت من خلالها إلى أنها كانت من بين الفنانين الذين وجه لهم رئيس حركة النهضة دعوة لحضور إحدى اللقاءات.

ومساء أمس نشر الغنوشي على الفايسبوك التدوينة التالية:

" بدعوة من أحد رجال الأعمال ، انتظمت بمنزله أمسية حوارية مساء الثلاثاء لعدد من المثقفين والفنانين من مختلف المجالات، جمعتهم بالأستاذ راشد الغنوشي وذلك بحضور كل من الأخ عجمي الوريمي رئيس المكتب الثقافي المركزي بحركة النهضة والأخت عايدية فريحة شطيبة الكاتبة العامة الجهوية لحركة النهضة بأريانة والسيدة سعاد عبد الرحيم رئيسة بلدية تونس شيخة المدينة .
تناولت الأمسية الحوارية مختلف القضايا المتصلة بالوضع العام في البلاد ومن بينها إنجاح الاستحقاقات الانتخابية في تونس والدور المأمول من حركة النهضة في النهوض بقطاع الثقافة والفنون وإدخال التشريعات القانونية الكفيلة بتنظيم القطاع الثقافي وحماية حقوق الفنانين المادية والأدبية و الاجتماعية ، والحاجة إلى تحقيق نقلة نوعية فنية ترتقي بالذوق العام بما يتماشى مع أهداف الثورة وتطلعات الشعب التونسي نحو الإصلاح والتغيير نحو الأحسن ."