@Slimene (France) نتحدث لا على ارتفاع نسب لجرائم التحرش والاغتصاب في المجتمع الباريسي بل لتفشي ظاهرة على مساحة واسعة وطبعا يختلف هذا الأمر في البلدان الاسلامية لعدة أسباب أهمها أن المجتمع يعاضد الأمن في التصدي للمظاهر السلبية ويتدخل المواطن ليتحول لجهاز مناعة ويتصدى للمنحرفين والبون شاسع في أن تقترف الجريمة في قلب العاصمة
الفرنسية مدينة الأنوار وحقوق الانسان وبين ما يقترف في بلدان أخرى في الأماكن المهجورة والخطرة .يعني أن الغرب الليبرالي فشل فشلا ذريعا في الأخلاق التي خرجت تماما عن السيطرة ونحاول في تونس عدم الانجرار لذلك وانقاذ ما يمكن انقاذه ان آجلا أو عاجلا .ويمكن لفرنسا أن تكون مثالا يحتذى في العلوم والمعرفة لكن مع المحافظة على بصمتنا الثقافية العربية الاسلامية في تونس .

@MOUSALIM.هل لك إحصاءيات حول التحرش والإغتصاب في العالم الإسلامي ؟ هذا هو الفرق بين الغرب والعالم الإسلامي. ألف وخمس ماءة تونسبون وجزاءريون قاموا بإغتصاب وتحرش ضد مآت من النساء الألمانيات لى الشوارع الألمانية في ليلة سنة 2017 وهي ظاهرة لم يشهدها العالم الأوروبي لى تاريخه

@Slimene (France) غير صحيح بأن المرأة في الغرب متفوقة بقرون على المرأة المسلمة بل بالعكس فانها تعاني أشنع أنواع الظلم وهدرا لكرامتهن وفي باريس بالذات وأحيلك على تقرير صادر عن التلفزيون الحكومي فرانس 24 بتاريخ -11 - 04 -2018 -يؤكد بأن نسبة التحرش الجسدي في وسائل النقل العمومي يقدر ب80 بالمائة وأن أربعة ملايين امرأة فرنسية
تعرضن للاغتصاب وكانت دراسة سابقة لنفس الموقع قبل ثلاث سنوات قد ذكر بان التحرش الجسدي واللفظى طال كل النساء وحتى القاصرات .ومن الطبيعي أن نساند من يتعهد بعدم فرنسة الأخلاق التونسية والعودة بها الى الزمن الجميل حيث تحظى بكامل الاحترام من الرجل أو تسليط عقوبات رادعة على المتجاوزين .

@MOUSALIM.يعني الإسلام متقدم على الغرب في المساواة بين المرأة والرجل؟ لوح عليك.الغرب متقدم علينا بقرون وفي كل الميادين العلمية والإجتماعية والحقوقية وغيرها

ألف تحية وتحية الى الجميع والبداية مع رأي قيس سعيد -الأساس في الميراث هو العدل وليس المساواة الشكلية - وقد أصاب لأن الوصية هي لتحقيق المساواة بين أفراد العائلة ولكن القرآن يهدف لتحقيق العدل على المستوى العام وهذا ما لا يفهمه الليبراليون الذين لا تعنيهم العدالة الاجتماعية كما يرفضون الديمقراطية الإجتماعية .قيس سعيد أثبت أنه يمتلك ثقافة مقاصد القرآن الكريم .