يعني أن عون أمن ذكر اللطيف بسوء فأقاموا عليه الحد بحقنه بمادة مجهولة وهي حادثة تذكرنا بنفس المصير للمحامي شريف الجبالي الذي نتمنى له الشفاء العاجل لو قررت الحكومة ذلك .والسؤال الحارق -كيف نحيد وزارة الداخلية عن كل نشاط اجرامي ؟وتحويلها لجهاز مناعة الوطن والمواطن لمحاربة الجريمة المنظمة واستباق كل انفلات .طبعا الأمر يتطلب حزمة من الحلول منها التشريعات الصارمة وتكثيف الدورات التدريبية لتغيير
العقليات واقصاء كل الميؤوس من شفائهم في أهم وزارة في الدولة والتحري مستقبلا في كل الانتدابات . وتونس غدوة خير .

يا عم ياسين، الداخلية مصيبة وكارثة، وستبقى هكذا لسنين طويلة، لأنها آخر مكان ستصل إليه الثورة والتغيير... الداخلية مليئة بالعملاء والمرتشين والخونة، والمصيبة أنهم يضعون اليد في اليد من أجل ذلك، رؤساء كانوا أم مرؤوسين...

صح النوم، هذا عمل الداخلية منذ القديم و لكنها اصبحت تتعافى شيئا فشيئا بعد الثورة