جامعة الأزهر تتبرأ من أحد أساتذتها بسبب تصريحاته حول قانون الميراث في تونس

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5bfa75e4e0d675.50947128_eqkjihfgonplm.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - تبرأت جامعة الأزهر من تصريحات الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، بشأن المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث.
وقال الدكتور أحمد زارع لجريدة الشروق المصرية ، أن المتحدث باسم جامعة الأزهر "الدكتور الهلالي لا يمثل جامعة الأزهر بل يمثل شخصه، وما قاله يخالف نص القرآن ومنهج الأزهر".


وحول الموقف الجامعي من الهلالي، قال زارع "مجلس جامعة الأزهر يبحث الموقف مما قاله الدكتور الهلالي، الذي لا يمثلنا في شيء".




وكان أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر في مصر، سعد الدين الهلالي، أفاد خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية"، المذاع على قناة "MBC مصر إن قرار تونس بشأن المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث "يعد صحيحا فقها". وأضاف بان القرار لا يتعارض مع كلام الله، مشيرا بأنه وجه من وجوه الفقه الصحيحة.

وقال الهلالي " أن الميراث حق وليس واجب، ومن حق صاحب الحق أن يتصرف فيه كما يشاء، لافتا إلى أن المرأة الآن تساوي الرجل في الشهادة، وهذا تطور فقهي لا يتعارض مع الدين في شيء، ولا يعارض نص كلام الله.

كما اكد الأستاذ بجامعة الأزهر أن آية المواريث في القرآن حق وليس واجب مثل الشعائر الدينية كالصلاة، فمسألة الحقوق للناس يكون الحق في التعامل بها كما يشاءون بشكل فيه تراضي.

وقال سعد الدين الهلالي أن الفقيه تتغير فتواه بتطور ثقافته بمرور الوقت ومع تغير الزمان والمكان والعصور، مضيفا"سنصل إلى ما وصلت إليه تونس بعد عشرين عاما من الآن".



Comments


12 de 12 commentaires pour l'article 171821

Sarra2012  (Tunisia)  |Lundi 26 Novembre 2018 à 09:59           
صباح اليوم في شمس أفم حمزة البلومي و مختار الخلفاوي أقاما احتفالا بتصريحات سعد الدين الهلالي المؤيدة لتغيير أحكام الميراث.

Srettop  (France)  |Lundi 26 Novembre 2018 à 09:51           
أقترح إلغاء الدستور وتعويضه بالقرآن حتى يحكمنا "شرع الله".

Mounabeh  (Tunisia)  |Lundi 26 Novembre 2018 à 09:15           
لتأييده “السبسي” وفتوى الميراث في تونس.. السيسي يكافئ داعية مثير للجدل ببرنامج يومي على التلفزيون المصري
By وطن On نوفمبر 25, 2018
Share


فيما يبدو أن إعجابا وتأييدا من رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي، لفتوى الداعية المصري المثير للجدل سعد الدين الهلالي عن الميراث والتي أيدت قرار السبسي في تونس، وقع اختيار التليفزيون المصري على “الهلالي” ليقدم برنامجًا دينيًا على شاشته.



سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر – الذي اشتهر بفتاواه المثيرة للجدل، وآخرها الإفتاء بجواز المساواة بين المرأة والرجل في الميراث – سيظهر في إطلالته اليومية عبر برنامج “طريق الحياة” الذي يذاع على شاشة القناة الأولى يوميًا، لمناقشة قضية تجديد الخطاب الديني، في إطار دعوة رئيس النظام عبدالفتاح السيسي.



واعتبر معلقون أن اختيار “الهلالي” لتقديم البرنامج اليومي الذي سيتم تصويره في استوديوهات “ماسبيرو” بالمقطم، يأتي كـ “مكافأة” له على تماهيه مع دعوة الدولة المصرية بشأن تطوير الخطاب الديني.



وكان الهلالي يقدم برنامجًا باسم: “مجلس الفقه” على شاشة القناة الفضائية المصرية منذ سنوات، لكنه لم يحقق النجاح المرجو.



والهلالي الذي يرتبط بعلاقات قوية مع السلطة الحالية في مصر كان عضوًا بلجنة الخمسين، التي أشرفت على وضع الدستور الحالي.



وقد عرف عنه الإدلاء بالفتاوى المثيرة للجدل، وآخرها قوله إن “قرار تونس بالمساواة في الإرث بين الرجل والمرأة صحيح فقهًا ولا يتعارض مع كلام الله”.





وسبق أن وصف الهلالي، رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي ومحمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق بأنهما نبيان أرسلهما الله مثل «موسى وهارون».



واشتهر الهلالي، بالفتاوى الشاذة وتصريحاته المثيرة للجدل، ومن بينها أنه أجاز شرب الخمر بالقدر الذي لا يسكر.



كما قال إن شهادة “لا إله إلا الله” تكفي للإسلام دون الشهادة بنبوة محمد، ورد مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر في ديسمبر 2014، بيان شديد اللهجة ضده بعد هو ما اعتبر أن هذا الزعم “يُنبِئ عن فكرٍ منحرفٍ فيه مخالفةٌ جريئةٌ للنصوص الصريحة من الكتاب والسُّنَّة”.



كما أفتى بأنه لا يشترط أن يكون المسيحي مسلمًا بأن يؤمن بسيدنا محمد، فيكفيه الإيمان بسيدنا عيسى فقط كي يكون مسلمًا وفقا لآراء علماء “لم يوضحهم” ويكون حسابه عند الله، وهو ما اعتبره العديد خروج عن الملة.



وأفتى باعتبار الراقصة شهيدة إذا ماتت في حادث، قائلاً: “الشهيد هو كل من مات من دينك وهو على وجه الحق” وشبه الراقصة بمن يقتل وهو خارج للكرة أو للسياحة.



وفي فتاوى سابقة، حلل الهلالي، أجر العامل الذي يقدم الخمر بالأماكن السياحية والبارات الليلية، مؤكدًا عدم حرمة وظيفته وأنه يجب عليه ألاّ يتركها، بدعوى أن “هناك مذاهب إسلامية وأحاديث نبوية تحللها”.



بينما قال الهلالي، إن “عمل الشيخ في تحفيظ القرآن وتعليم الإسلام حرام إذا تلقى عليه أجر”.

Mounabeh  (Tunisia)  |Lundi 26 Novembre 2018 à 09:12           
A comparer à nos fameux talbi, seddik ...

A lire absolument cet article :
https://www.watanserb.com/2018/11/25/ظ„طھط£ظٹظٹط¯ظ‡-ط§ظ„ط³ط¨ط³ظٹ-ظˆظپطھظˆظ‰-ط§ظ„ظ…ظٹط±ط§ط«-ظپظٹ-طھظˆظ†ط³/


Abid_Tounsi  (United States)  |Lundi 26 Novembre 2018 à 09:02           
أستاذ يساري متطرف مندس... و عندنا منهم في تونس عدد كبيـــــــــــر.

@zeitounien
الذين يريدون تأويل النص على هواهم لا فائدة من النقاش معهم إلا أن يتفتحوا على قبول الفكر المخالف و المحاججة بالدليل و البرهان.
هذا نص واضح غير قابل للتأويل و لا لقراءة بني جهلان و لا آل سلول.

Biladi2012  (Tunisia)  |Lundi 26 Novembre 2018 à 08:07           
الإعلام مأجور وهو مصنوع ليمرر ما يخدم أصحاب النفوذ وبث الفتنة في صفوف الشعوب.
حتى أولائك من يسمونهم "علماء في الدين والفقه"يحرفون القرآن ويكذبون على الرسول غايتهم التقرب لأولي الأمر.
كل مسلم يعرف يقينا حدوده ويعرف أن ماجاء في القرآن هو حزب للدنيا وقانون لا يمكن تحريفه والتلاعب به ليخدم مصالح الإنتهازيين والفسقاء.

Zeitounien  (Tunisia)  |Dimanche 25 Novembre 2018 à 18:03           
إلى كريم يوسف،

قبل كل شيء لست وهابيا لأن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى لم تثبت عدالته لا عندي ولا عند عموم أهل السنة والجماعة. نحترمه ولكننا لا نأخذ منه العلم.

إنك تقول إن القرآن الكريم يهدف إلى المساواة في الميراث على المدى البعيد. ولا شيء في الإسلام يدل على ما تقول. فأطلب منك تقديم حجتك على ما تقول.

Karimyousef  (France)  |Dimanche 25 Novembre 2018 à 17:10           
@zetounien.
J'aurai pu vous répondre en arabe,mais j'ai du mal avec le clavier.
Il est temps de reconnaître que le texte coranique vise à terme d'appliquer l'égalité entre homme et femme en matière d'héritage.
Car si on vous suit il faudrait aussi payer le femme moitié salaire que l'homme.
Si on applique bêtement le texte coranique version wahabiste,une femme députée doit toucher la moitié de la rémunération d'un député homme.

Zeitounien  (Tunisia)  |Dimanche 25 Novembre 2018 à 15:09           
لو عكست لأصبت. المفروض أن تقسم المواريث على ما شرع الله تعالى وبعد القسمة من أراد أن يتنازل عن جزء من نصيبه لأولي الأرحام فلا مانع. ولا يبرر هذا مخالفة الشرع. فال الله تعالى (قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا).

Karimyousef  (France)  |Dimanche 25 Novembre 2018 à 13:48           
On peut penser ce qu'on veut du président et de Bouchra,mais il faudrait reconnaître qu'il est temps de légiférer sur cette égalité homme femme concernant l'héritage.
C'est le wahabisme qui veut que rien ne change.
La nahdha qui se dit un parti moderne doit approuver sans hésitation ce projet.dans le cas contraire,on est en droit de penser que c'est parti wahabisme.
Il faut arrêter avec cette duplicité.


Fessi425  (Tunisia)  |Dimanche 25 Novembre 2018 à 11:46           
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا طاعة لمخلوق في معصية الله عز وجل
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَٰئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ (20) كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (21)

أهذا الذي تسمونه رئيس الدولة باع وطنه للذي يدفع أكثر من أمريكا و فرنسا و الإمارات و السعودية و يحسب أنه ليس منحاز إلى أي دولة و الماسونية تنخر فينا من كل جانب ؟ أهذا الذي تسمونه رئيس دولة وهو يحارب الله و رسوله صلى الله عليه و سلم و يحرف كتاب الله جل جلاله أليس هو من أسس هذه اللجنة لتقسم أسرتنا و تفكك العائلات و تكون الفتن بين الناس , أأنتم مؤمنون بالله أم تخادعون الله ؟

https://youtu.be/hpvVhsTWMbk

Goldabdo  ()  |Dimanche 25 Novembre 2018 à 11:32           
لست الاول من أفتى في تحليل المحرمات يا أستاذ فقد سبقكم من حلل الخمر و حلل البغاء و حلل إستهلاك المخدرات و منكم من حلل لعب الميسر و إخيرا هناك علماء دين من أحل للحاكم القتل متى شاء. في دولة يحكمها العسكر بالحديد و النار لا تكلمني عن رجال دين يتكلمون بحرية فرقابهم كلهم تحت إمرة الحاكم و لا يمكن ان يأخذ برأيهم ابدا.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female