محمد عبو: لن نسكت على تحريض قواعد حركة النهضة

باب نات -
عبر مؤسس التيار الديمقراطي محمد عبو عن رفضه لاتهام حركة النهضة بالتورط في تهديد حياة النائبة عن الحزب سامية عبو وذلك على خلفية استدعاء النائبة بعد وجود تهديدات إرهابية جدية ضدها.
وقال محمد عبو من خلال تدوينة نشرها في صفحته انه " لم نوجه اتهاما للنهضة ولا لغيرها من الأحزاب بالوقوف وراء الإرهاب. الإرهاب ومن يقف وراءه سعى بالاغتيالات لخلق الفتن في تونس وضرب سيرها نحو الديمقراطية مستغلين الجهل والتهميش وانتشار الأمراض النفسية لدى فئة من شبابنا. مشكلة بعض الأحزاب هي انتهاز الإرهاب لتحقيق مكاسب سياسية، وهذا انطبق على حركة نداء تونس وحققت به نتيجة في الانتخابات معولة على إحساس الناس بحاجة ملحة للأمن، ثم شاهدنا جميعا أن أكبر الجرائم الإرهابية ارتكبت في عهدها.
وقال محمد عبو من خلال تدوينة نشرها في صفحته انه " لم نوجه اتهاما للنهضة ولا لغيرها من الأحزاب بالوقوف وراء الإرهاب. الإرهاب ومن يقف وراءه سعى بالاغتيالات لخلق الفتن في تونس وضرب سيرها نحو الديمقراطية مستغلين الجهل والتهميش وانتشار الأمراض النفسية لدى فئة من شبابنا. مشكلة بعض الأحزاب هي انتهاز الإرهاب لتحقيق مكاسب سياسية، وهذا انطبق على حركة نداء تونس وحققت به نتيجة في الانتخابات معولة على إحساس الناس بحاجة ملحة للأمن، ثم شاهدنا جميعا أن أكبر الجرائم الإرهابية ارتكبت في عهدها.
من جانب اخر طالب عبو حركة النهضة بالتصدي لبعض الصفحات التابعة لها قائلا " حركة النهضة خصصت أموالا من أموالها التي لا تعرف الدولة ولا الشعب شيئا عنها وعن مصادرها لتأجير شباب مهمش للإشراف على صفحات تتعمد تشويه من ينتقدها أو من يطرح نفسه بديلا عنها. مرة بنشر المغالطات والمساس بالأعراض بأساليب مقزّزة، وفي هذا لم تراع أخلاق دين استشهد عشرات المنتمين إليها في سبيل تصور لمشروع علاقة بينه وبين الدولة، ولم تراع سجن وهجر الآلاف من أبنائها، ومرة بتكفير خصومها بالاستناد إلى مواقف مدنية ولدفاعهم عن دستور مدني هو فخر لكل التونسيين، ولكنها هنا وقعت في شر أعمالها، بسقوط مرتزقتها في التكفير في مناخ لا يمكن لعاقل أن يسكت عنه، ولا يمكنها أن تتنصل بعد أن نبهنا عليها في مناسبات متعددة عبر وسائل الإعلام.
وتابع قائلا " في الوقت الذي نراقب فيها منخرطينا على الشبكة الاجتماعية لكي لا يضروا بسمعة الحزب ولا يتجاوزوا القانون ونعاقب من يتجاوز في حق أي طرف، تترك النهضة المعروفة بدقتها في المتابعة صفحاتها المأجورة تبث الأكاذيب وتكفر خصومها الذين تحتاجهم لتصدير مشاكلها إليهم تخفيفا للضغط الداخلي على قيادتها، وفي نفس الوقت تتوخى قياداتها خطابا مخالفا بما لا يمكن أن يعد منها سوى خطابا مزدوجا لتنظيم يريد أن يثبت للعقلاء أنه غير مؤهل لحكم بلاد بعد ثورة قامت على الرداءة والانحطاط ، وهو الذي كان بدوره ضحية له، ولكنهم لا يعقلون.
Comments
15 de 15 commentaires pour l'article 154637