مهدي بن غربية للشتاوي: تصريحاتك افتراء..وعلى النائب أن يكون مسؤولا

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/laaabidichittawivbbbbbbbbb.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - علّق وزير حقوق الإنسان مهدي بن غربية على الاتهامات التي وجهتها له النائب ليلى الشتاوي والمتعلقة بدعم ابنة رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي من خلال تمكين الجمعية التي ترأسها من تمويل فرنسي قدر بن200 ألف أورو.

وقال بن غربية في تصريح إذاعي اليوم الأربعاء 4 أكتوبر 2017 إنّ ما صرحت به النائب عار من الصحة وخاطئ وافتراء على الوزارة، حسب تعبيره، مؤكدا أن الوزارة أصدرت بيانا في هذا الغرض أوضحت من خلاله كل التفاصيل التي تساءلت حولها.





وسبق وأن قالت النائب بمجلس نواب الشعب ليلى الشتاوي إنّ وزارة حقوق الإنسان والعلاقة مع الجمعيات والهيئات الدستورية أمضت إتفاقية مع جمعية ترأسها تسنيم الغنوشي، ابنة رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، تحصلت بمقتضاها الجمعية على تمويل فرنسي بـ 200 الف اورو لتطوير ثقافة حقوق الانسان ودعم الهيئات الدستورية المستقلة.

وأكّدت الشتاوي أنّ ''الوزارة تضغط لإمضاء اتفاقية ثانية مع مركز الاسلام والديموقراطية لصاحبها رضوان المصمودي والموضوع هو مقاومة ثقافة الارهاب والتكفير في المساجد أو المدارس''.

وأوضح مصدر مسؤول بوزارة العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان في علاقة بهذا الموضوع أنه تم بتاريخ 7 أفريل 2015 إمضاء اتفاقية تمويل بين الجمهورية التونسية والجمهورية الفرنسية لفائدة مشروع "حقوق الإنسان وسيادة القانون بتونس" باعتمادات قدرها 400 ألف أورو على أن ترصد قيمة الهبة المذكورة أعلاه لفائدة الوزارة المكلفة بالعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان.

و يهدف هذا المشروع حسب نفس المصدر إلى تدعيم النظام الوطني لتعزيز وحماية حقوق الإنسان وتعزيز الحوار بين المجتمع المدني والجهات المؤسساتية إلى جانب دعم حرية التعبير والنفاذ إلى المعلومات خصوصا في ما يتعلق بحقوق الإنسان.
ويتضمن المشروع ثلاثة محاور أساسية هي الحوكمة وحقوق الإنسان والإعلام.
وأفاد نفس المصدر أنه تم تكليف مركز الإعلام والتكوين والدراسات والتوثيق لفائدة الجمعيات "إفادة" لتنفيذ المحورين الأول والثاني، فيما تم تكليف المركز الفرنسي للإعلام بتنفيذ المحور الثالث.

وأضاف أنه بغرض متابعة تنفيذ هذا المشروع تم سنة 2015 تشكيل لجنة قيادة (Comité de pilotage) يمثلها عن الجانب التونسي وزارة العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان وعن الجانب الفرنسي سفارة فرنسا بتونس والوكالة الفرنسية للتنمية إلى جانب ثلاثة ممثلين متطوعين عن المجتمع المدني (السيد مختار الطريفي عن الرابطة التونسية لحقوق الإنسان- السيدة تسنيم شرشي عن مؤسسة الياسمين- السيد عبد الكريم الحيزاوي عن مركز تطوير الإعلام).
وأكد أن دور لجنة القيادة يتمثل في مرافقة تنفيذ المشروع من خلال متابعة الأنشطة، وهو ليس آلية لإدارة المشروع وإنما فضاء حوار بين الجهات الرسمية والمجتمع المدني للتأكد من تحقيق المشروع لأهدافه باعتبار أن المشروع موجه أساسا لضمان مشاركة المجتمع المدني في مسار إعداد الإطار التشريعي والمؤسساتي للهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان وهو ذات السبب الذي دفع إلى تشريك الجمعيات المذكورة ضمن لجنة قيادة هذا المشروع.
وأضاف أن كل التمويلات المرصودة في إطار هذا المشروع موظفة لفائدة وزارة العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان لدعم أنشطتها وبرامج عملها. ولم يتم مطلقا رصد أي تمويل لفائدة أية جمعية بما فيها تلك الممثلة بلجنة القيادة.
ولاحظ أنه تم في إطار تنفيذ هذا المشروع القيام بسلسلة من الاستشارات على المستويين الوطني والجهوي بخصوص مشاريع قوانين أعدتها الوزارة المذكورة تتعلق بالهيئات الدستورية المستقلة، علاوة على توفير خبراء ومختصين في هذا الإطار وتنظيم ندوة وطنية حول الاطار القانوني لحرية التعبير والاتصال السمعي البصري.
أما بخصوص جمعية الاسلام والديمقراطية، فقد بين نفس المصدر أن هذه الجمعية طلبت مقابلة وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الانسان لتقديم مشاريعها وبرامجها واستقبل الوزير وفدا عنها في إطار جلسة عمل لبحث سبل التعاون بين الجمعية والوزارة، مؤكدا أنّه لم يتم إسناد هذه الجمعية أو غيرها من الجمعيات أي تمويل أو التوسط لها في أي تمويل.




Comments


7 de 7 commentaires pour l'article 148619

BenMoussa  (Tunisia)  |Jeudi 5 Octobre 2017 à 17:19           
يا كركر تواضع شويه
".... ألم أقل لكم بأنّ الجمعيات "
من انت حتى تخاطب الناس بهذه اللغة المتعالية وتانبهم لعدم الاخذ بقولك
ما هكذا يا سعد تورد الإبل
وما هكذا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر

Kerker  (France)  |Jeudi 5 Octobre 2017 à 16:54           
وا عجبي: قد فرح المخلّفون بمقعدهم خِلاَفَ رسول الله!
إنّه من الفتن أن أن تنصرون من ينصركم من الماكرين .
أليس بهذا الرّجل الّذي كان يتغزّل بإمرأة في المجلس التأسيسي و زملاءه يناقشون كتابة الدّستور؟ أليس بهذا الرّجل الّذي يدعو إلى عصيان وصايا العليم الحكيم؟ ثمّ إنّي لا أجد موضعا و لا نجدا و لا نفعا لوجود هذه الوزارة في الحكم و يستوجب الوضع غلقها.
ألم أقل لكم بأنّ الجمعيات منبع من منابع الفساد من تبييض للأموال و السّرقة و التّمييز و تكريس الذّلّ و المسكنة و الحبط و أخذ المال بغير حقّه . ها نحن الآن في بدايته.
و لذا أجد حتمية غلق كل الجمعيات لأنّ خرابهما أكبر من خيرهما. على الشعب أن يرعى راعيه بإحترام و وفاء و عمل متبادل متشبّثا بقوانين تعلوا الجميع و توفّر العيش الرّغيد لكل خلق وجد على أرضنا. تقوم الدولة على أسس و إدارات لا إنقسام لحكمها و لاإنفصام فيها. عليكم بطاعة أولي الأمر ممن ولّيتم و عليهم و عليكم برعاية خلق الله الكائنة و المارّة بأرضنا ممتثلين لنظام إجتماعي جماعي تسهر على رعايته مرشدون و مرشدات إجتماعية .
د كمال لن.. أصيل الأرخبيل

Tuttifrutti  (Singapore)  |Mercredi 4 Octobre 2017 à 16:02           
Cette chattaoui est conne et stupide
et Bhima yasser

Citizenvoice  (Tunisia)  |Mercredi 4 Octobre 2017 à 11:03           
- Trrrrès sélective MADAME Chettaoui dans ses dénonciations chassée de la bande du nidaa comme un rat qui pue elle cherche par tout les moyens a se racheter même en pariant sur un despote sanguinaire comme al assad.

Zeitounien  (Tunisia)  |Mercredi 4 Octobre 2017 à 09:39           
لست متحزبا ولا أدافع عن أي حزب وإنما أنا مع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ومع الإسلام والمسلمين وداعيا لغير المسلمين إلى الهدى والتقى.

لقد عميت هذه المرأة يصرا وبصيرة. هل أن هذه الجمعية قانونية أم لا ؟ هل لها مخالفات أم لا ؟ فإن كان الجوابان بالنفي فهي عدوة لأحد الأحزاب تستغل موقعها للدعاية ضد خصومها السيلسيّين. وإن كان أحدهما أو كلاهما بالإيجاب فعليها التقاضي.

وقد ورد في الحديث الشرف أنه من تتبع عورة مسلم تتبع الله تعالى عورته. وهذا الصنيع هو دعاية للحقد والكراهية. ألا بعدا للقوم الظالمين.

BenMoussa  (Tunisia)  |Mercredi 4 Octobre 2017 à 08:42           
ومن ناحيتنا نستغرب من حول او عمى ليلى الشتاوي التي ترى "جمعيتين دون غيرهما لتمتيعهما بامتياز معنوي ومادي" وتتغاضى عن مئات الجمعيات الاخرى وما تتمتع به من منح وامتيازات معلنة وخفية
اما المقاييس التي اعتمدتها للتشهير بالجمعيتين فهي رئلسة بنت الغنوشي لاولاهما وكون الثانية مركز اسلامي. فغايتها نضييق الخناق على كل ما هو اسلامي او يمت للاسلام بصلة من قريب او بعيد

MedTunisie  (Tunisia)  |Mercredi 4 Octobre 2017 à 07:53 | Par           
بنت الغنوشي تونسية ايضا و تبقى اقرب للصدق و قول الحق لكونها ملتزمة دينيا و الوازع الديني و الضوابط الشرعية لا تتركها تتغول


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female