في الحقيقة الصراع ليس سني شيعي ، وإنما صراع وهابي شيعي ، السنة الحقيقيون بريئون من أفعال أل سعود في المنطقة ، أنظر كيف حولونا عن مقدساتنا إلى الدفاع عن أصنام لا تسمع ولا تستجيب ، إنها الجاهلية الأولى ، ما يحدث لا تحسبوه شر وإنما هو خير هو بداية لعودة الإسلام الحنيف الحقيقي الذي حرفوه وشوهوه ، الله يسرع لهم في الخيرات ليزدادوا علوا وفسادا ، والعاقبة للمتقين
الاحاديث النبوية تنبئنا بمصيرهم المشئوم وأخيرا جاء الفرقان ليؤكد نفس المصير لهم ولرفقائهم
فالصبر ثم الصبر لكل من يؤمن بالله وملائكته وكل كتبه ورسله بدون استثناء

الحق يعلو و لا يعلى عليه نحن سنيون اب عن جد و لكن ندافع عن حرية الرأي و ما الشيخ النمر الا حر كما كان بلال حين وضعوا على صدره صخرة و هو يقول " احد احد " و نحن نقول ان ايران الاسلامية جادة و جدية و نظامها اسلامي محمي من كل هزات الدراويش و المنقلبين في الداخل و في الخارج و انه النظام الاسلامي القويم الذي لا تدخله الفوضى و لا الحروب و لا نتبع مشايخ الدروشة و الانفصام الذين هم لا علم و لا معلمة و كلهم خريجي التعليم الابتدائي و كلهم كذابين و منافقين
و عنصريين و لا نصلي خلفهم و انهم حطب جهنم اجمعين .

انا mshben1.

لو سكت هذا....لكان خيرا....له و لمن أطلق له لسانه......و للبلاد
ويل لكم يا توانسة....من سلفية وهابية......تحتويها النهضة......
وويل لكم يا أتباع النهضة.....من تونسييين لن يقبلوا....استبدال عقيدتهم الأشعرية.....بالوهابية المدحورة سابقا و لاحقا....من الزواتنة الصادقين و ان قلوا.......
واني أرى النهضة....أتعس حالا من النداء.....فالنداء مشكلته شخصية...و النهضة...علتها أعمق....فكر و عقيدة و تصور واستراتيجية....ترسم في الغرف.....لتسقط (بضم التاء)....و سيسقطها أتباعها......الذين يرون خلاف ما ترى الغرف

غلطة الملك عبدالله رحمه الله اندفاعه وراء الامارات والانقلاب على السيسي مما مهد بعد ذالك لبقاء الاسد و اندلاع حرب اليمن في تحالف صالح مع الحوثيين. مما جعل المملكة و السنة محاصرين من طرف ايران مع تنصل السيسي من مسؤلياته ونسي المعروف الان الحل هو عودة الحرية لمصر و فتح ابواب حوار مع الجماعات المتطرفة لالقاء السلاح و العودة للصف العربي لان الخطر الشيعي اكبر مما يتصور الكثير من سياسيين و محللين التحالف مع تركيا السنية و من ورائها مسلمي القوقاز و كل السنة في العالم لان الخطر يهدد الجميع

تحية صباحية إلى الجميع ونبدأ بهذه المداخلة للبشير بالحسن والتي تعيدنا بسرعة الضوء ليوم 8 جوان سنة 632م يومها فقد المسلمون الرسول عليه الصلاة والسلام وبفقده إنطلقت حرب الخلافة بين أصحابه وبين عائلته وتتواصل إلى اليوم والحل هو الإرتقاء بوعي الأجيال القادمة عبر طي صفحة هذه الحرب وتجاوز ثنائية السنة والشيعة والولوج في مدن المعرفة العالمية بثقافة مغايرة تدفن وراءها مارد النعرات الطائفية وتلقي به في قمقمه .

ولماذا لم تتكلم عن مساندة النظام السعودي للمجرم السيسي الذى حرق شعبه حرقا فى ميدان رابعة..واعدم الابرياء ...لماذا لم تنتقد النظام السعودى الذى ايد الانقلاب وامده بالمليارات من اجل ازاحة الاخوان من الحكم...بل افتى مشائخه ان الخروج على السيسي الآن هوفتنة وحرام....كم انتم منافون يا سلفيين

المشكل ليس بين السنة و الشيعة إنما أسباب كل المحن هي سياسة دولة الفقيه المتصهينة منذ ضهور الشيطان الملعون الخميني و إيران تريد أن تصبح إمبراطورية على حساب الدول العربية بعد قتل و تهجير العرب السنة هذه حرب سياسية و ليست دينية فهي حرب إبادة العرب السنة .

و البشير بالحسن بدافع عن آل سعود كإنه سعودي بل أكثر من السعودين أنفسهم.... والله لم أفهم ! الصراع سياسي بين النظام السعودي و النظام الإراني و نحن التونسيون نستورده بلباس طائفي و الكل أصبح يحلل و يحرم حسب أهواء النظام الذي يناصره وتركنا شرع الله وراء أظهرنا...

إيران المجوسية لا يأتي منها خير و الدليل ما يحدث في سوريا و العراق و اليمن و لبنان من طائفية مقيتة و يجب على التونسيين الحذر من المد الإيراني المجوسي في تونس قبل فوات الأوان فتونس بلد التسامح

كلمة بسيطة:
إيران تحمل مشروع الدولة العظمى (بسط نفوذ، توسع ... مصالح إستراتيجية ... ) و هذا حق تأخذه كل دولة عظمى (أمريكا، ....).
إيران منذ قيام الثورة وظفت الوقت لصالحها ... بنت بداية حضارة (نظام سياسي مستقر، صناعات، ... قيم ...)، هذا نوافق عليه أم لا ، ليس هذا هو السؤال ...
إيران فهمت أن الدولة لتكون لها سيادة يجب أن تفكر بفكر الإمبراطورية (كونت علماء في كل الميادين ) و الدولة -النظام السياسي- ، خلق لهم كل ساحات التجارب ، سواء كانت العلمية (مخابر ) ، و حتى الساحات القتالية لاختبار الأسلحة في الداخل الايراني -كل شهر مناورة عسكرية أو حتى كل أسبوع - كما خارج إيران، الأسلحة الإيرانية تقاتل ، في لبنان . ... و إيران تقدمت كثيرا في علم الاستخبارات و في التقنية الاستخبراتية ... إيران تمسك بالثورة التكنولوجية و الرقمية، و
لها التفاعل الإيجابي ما كل ما ينتجه العقل من تكنولوجيا جديدة...

هل إيران إمبراطورية استعمارية تريد بسط نفوذ ، توسيع دائرة جغرافيا الحكم ، سلب و نهب ثروات الدول الأخرى ، نشر فكر التشيع أو ثقافة فارس التاريخية؟ لا استطيع الإجابة عن هذا السؤال.

هل إيران إمبراطورية من نوع جديد ، لتكريس التعاون بين الدول ، و تكريس ثقافة التعارف بين الشعوب العربية و غيرها، من أجل عالم جديد تحكمه قيم عالمية مشتركة (التعارف ، التسامح ، التعاون ، تبادل العلوم و الاختراعات ، ...) وكل هذا من أجل نظام كوني جديد يرسم العدالة بين الناس، يحارب الفقر و الجهل و الأمية...)؟ لست أدري، أترك لكم الإجابة.

هل إيران تفكر و تؤسس لسياستها الداخلية و الإستراتيجية على أساس أجندة دينية (خروج المهدي الغائب، ...)؟ أم أن المرجعيات الدينية توظف تلك العقيدة لمجرد ضمان وحدة مجتمع أو أمة (الشيعة في العالم )، وجعلهم يعتقدون في أنه ، حتى يكون المتشيع عند عودة المهدي -الإمام الثاني عشر - مستعد و على أتم الاستعداد ليكون في الصفوف الأولى في جيش المهدي العائد ؟ أم أن كل هذا خزعبلات يوظفها أقطاب النظام (الإقطاعي /الرأسمالي العميق ) في كل مناطق النفوذ الكبرى في
العالم (أمريكا ، أوربا ، أسيا ...)، حتى يجد الجندي الذي يحارب من أجل مصالحه ، و يجد المستهلك لما ينتجه نظامه الاقتصادي ؟ كما يفعل خاخمات اليهودية/الماسونية العالمية، تغريرا بالشعب اليهودي ليهاجر إلى فلسطين ... و الأمر في كله، في بدايته و نهايته، هو من أجل أن يتمدد النظام الرأسمالي عبر دوراته التاريخية ... و في كل مناطق العالم و تكون الثروة في الأخير بين يد قلة قليلة ؟ أترك لكم الإجابة أيضا .

السؤال الآن :
ماذا فعلت الدول العربية خلال هذه الفترة، من 1979 إلى حد اليوم ؟ و ماذا هي فاعلة اليوم، خاصة و شعوبها تبحث عن جديد بعد أن سئمت قديم حكمها أكثر من نصف قرن (الثورات العربية كبحث عن جديد)؟