الجمهوري يحذّر من خرق الدستور وتدهور الوضع في البلاد ويدعو إلى تغيير الحكومة

<img src=http://www.babnet.net/images/8/isssamchebbbile13.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - عقد الخميس 5 نوفمبر الحزب الجمهوري ندوة صحفية خصّصها للحديث عن الأزمة السياسية التي تعيشها تونس وآداء الائتلاف الحاكم.

وعلي المستوى السياسي تحدّث الناطق الرسمي باسم الحزب عصام الشابي عن تعثر المسار السياسي مشيرا إلى أنه بعد سنة من الانتخابات لم يتم استكمال بناء المؤسسات الدستورية في اشارة المجلس الأعلى للقضاء والمحكمة الدستورية.

ونبّه في هذا السياق إلى خطورة خرق الدستور من خلال التأخير عن ارساء المؤسسات الدستورية مضيفا بأن ذلك ليس الخرق الوحيد للدستور.



وفي هذا السياق اتّهم الشابي رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي بخرق الدستور وقال "قائد السبسي لا يزال يعمل كرئيس لحركة نداء تونس ويعقد الاجتماعات بنواب الحركة في القصر الرئاسي بما يتعارض مع الدستور.
وفي علاقة باداء الائتلاف الحاكم قال عصام الشابي إن هذا الائتلاف والحكومة المنبثقة عنه يفتقدان لشرعية الآداء رغم تمتّعهم بالشرعية الانتخابية مشيرا إلى تدهور الأوضاع في البلاد في مختلف المجالات.
وأضاف الشابي بأن آداء الائتلاف صفر وليس حتى صفر فاصل معتبرا أنه أصبح من الضروري تغيير الفريق الحكومي بفريق جديد يعتمد على برنامج وطني متفق عليه.
وتابع قائلا "نحن اليوم نطلق صيحة فزع ونرفع مطلب للائتلاف الحاكم ولا نرى طريقا غير تغيير الفريق الحاكم ووضع برنامج يتفق حوله الجميع".






Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 114689

Abouiyed  (Tunisia)  |Vendredi 6 Novembre 2015 à 13:27           
وفى المال وقعد الهبال

TunisienneA  (Tunisia)  |Vendredi 6 Novembre 2015 à 08:43           
حكومة فاشلة فاشلة فاشلة

Mandhouj  (France)  |Jeudi 5 Novembre 2015 à 18:32           
فشل الحكومة بالمكشوف ، كل الناس تنظر ، حتى الحزب الجمهوري تكلم و أصبح يطالب بإستقالة الحكومة بالمكشوف ،

إذا في ماذا ننتظر ؟
نريد حكومة مصغرة ، تكون حكومة عمل وعزم صادق .
واجب على الرباعي أن يتخذ موقف شجاع ،
وهذا ليس إنقلاب على الديمقراطية .
منذ شهر أوت ونحن نفسر ذلك ، والرباعي ينظر إلى البلاد تغرق ، كل يوم يمر البلاد تزيد تغرق ... ماذا تنتظرون ؟ قيد فلسة تامة ؟ مهبولين وإلا شبيكم ؟
هل تسمعون ؟

Langdevip  (France)  |Jeudi 5 Novembre 2015 à 17:19           
باعو دار باربعة ملاير و ما صلحوش مدرسة و متمعشين بحزبهم المقبور

من اموال الشعب

subvention de l'état pour les partis politiques

Langdevip  (France)  |Jeudi 5 Novembre 2015 à 15:55           
حزب بو كعالة

Mandhouj  (France)  |Jeudi 5 Novembre 2015 à 14:58           
مشروع قانون الإنتخابات البلدية هو مشروع خلافة وتخلف ومخالف للدستور
موقع نواة

تعليق .

مشكل السياسة اليوم في تونس ، هو بامتياز مشكل عقل . العقل السياسي الحاكم لا يعرف كيف يخرج من ميكانيكية الدكتاتورية ومن فكرة التباعية . يلجأ إلى الخارج ليكتب له مشروع قانون ، أو … و إذا عمدوا أن يكتبوه هم يخلطون الحبل بالنابل و البلاهة بالغباء ، فتجدك تقرأ في الورقة أو المسودة وتخبط على رأسك ، لا تعلم أن الذين كتبوا يعيشون الواقع أو هم على غير إستعداد للخروج من العقل الدكتاتوري التأمري (وقد يكون بحسن النية ) ، لأن فاقد الشيء لا يعطيه . و بصراحة لا
ألومهم شخصيا . الله غالب أكلى عطاء ربي .
من بداية الثورة و أثناء كتابة الدستور الطاقات التونسية قدمت عدة اقتراحات خاصة في مسألة اللامركزية ، لكن الدولة صرفت أموال طائلة مع منظمات، مكاتب دراسات خارجية لتقدم رؤية، أو قرأة معينية … فتجد تلك الإقتراحات قد قدمت من قبل من طرف توانسة لهم المعرفة و التجربة و لم يأخذ بها ، أو أن تلك المكتوبات المقدمة لا تمت بصلة إلى الواقع و إلى تطلعات الشعب . شوية الفلوس إلي يقترضوها تذهب في جيوب مؤسسات خارجية لإقتراح ورقات ، تكون في أكثر الأحيان عبارة عن
(copier coller ).

و الله أمر بلدنا يضحك ، و يبكي أيضا .
مع الأسف .





بعد قرأة المشروع و الملاحظات، أريد أن أقول كلمة واحدة :

مشروع الانتخابات البلدية و الاقليمية هو فرصة لتونس لنؤسس للدولة الجديدة التي تضمن :
– تقسيم (توزيع ) أحسن (أعدل) للحكم ، يؤمن قرب (proximité) المواطن من مركز القرار ، ويفتح له أبواب المشاركة في القرار المحلي ،
– إعطاء المحليات و الأقاليم (و كلها محليات ترابية) مهمات جديدة (nouvelles compétences) ، تقطع مع البيروقراطية الثقيلة . و هنا مسألة الوقت (la question du temps) تصبح في عمق الجواب الذي سيتلقاه المواطن على مطلبه (قد يكون مشروع ، أو …)،
– إذا ننجح في إنجاز حسن لي النقطة الأولى و الثانية ، نصل إلى نوع فريد قد يكون لحسن توزيع أعدل للثروة .
– تدعيم المساواة بين المرأة و الرجل داخل المجالس المحلية ، و في الشارع السياسي ، سوف نجد المرأة أكثر فعالية و حظور ،

و هذا هو مبتغانا بعد ثورتنا المجيدة ، توزيع أحسن للحكم ، توزيع أحسن للثروة ، تسهيل الاجرات للمواطن و أن نربح في الوقت الاداري ، تشريك المواطن في الحكم عبر ديمقراطية محلية تعيد المواطن (الرجل ، المرأة ، الشاب ) إلى السياسة . و هذا ما سيعين كثير على إحداث تدعيم الدورة الاقتصادية المحلية و يعين على خلق المناخ الملائم للمستثمرين الصغار …


تحية إلى كل الفاعلين في سبيل أهداف الثورة .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female