الصافي سعيد لعلي غربال: تي روح صلي حتى فوق داركم هاي جايتكم داعش تو توريكم

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/safiichiiikh.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - علق الصحفي والناشط السياسي الصافي سعيد في حوار في برنامج "لمن يجرؤ" الذي يبث في قناة الحوار التونسي على سؤال سمير الوافي حول الفرق بين المرأة الجميلة والمثقفة بالقول " انه الكالفرق بيني وبينك انت جميل وانا مثقف".

من جانب اخر انتقد الصافي سعيد تصريحات علي غربال الإمام المؤيد لوزير الشؤون الدينية قائلا " انت تكفيري أكثر من الشيخ رضا الجوادي.

وأضاف الصافي سعيد " تي روح صلي وين تحب "ستأتيكم داعش قريبا وستتحالفون معها عاجلا ام اجلا.




والى جانب الصافي سعيد ضيف لمن يجرؤ فقط استضاف سمير الوافي الشيخ رضا الجوادي والشيخ فريد الباجي (عبر الهاتف) والشيخ الزيتوني علي غربال والاستاذ سيف الدين مخلوف...والفنان شوقي بوقلية ...







Comments


30 de 30 commentaires pour l'article 114030

Mandhouj  (France)  |Mardi 27 Octobre 2015 à 06:44           
@GoldenSiwar (France)

هاني عملت طلة، على الصباح ،

الله غالب ، و قيل البارح شربوا الزطلة ، و عملوا سكرة ....
البيرة غلبتهم .

GoldenSiwar  (France)  |Lundi 26 Octobre 2015 à 22:44           
يا سي mandhouj أعمل طلة على خبر ردت فعل الرئاسة على قرار لجنة فينيس...الكذب و التبلعيط عيني عينيك

Mandhouj  (France)  |Lundi 26 Octobre 2015 à 22:40           
@ Bibocanada (Canada)

je suis au courant et je suit pas mal l'actualité de ce grand pays, le Canada.

D'ailleurs depuis les années 1980 j'ai connu beaucoup des canadiens, et actuellement dans mon entourage universitaire et professionnel . je coutoie beaucoup des canadiens et canadiennes.

vous êtes plus en avance que la France en matière de développement durable ...

et surtout j'ai lu (et je continue) pas mal à des sociologues canadiens.

personnellement j'essaye de m'épanouir dans tout ce qui est développement local, social, , urbain et humain.

le progrès passe par là aussi.

voila tu connais tout sur moi.

bonne continuation

Bibocanada  (Canada)  |Lundi 26 Octobre 2015 à 17:31           
@Mandhouj
merci pour ta réponse. Je t'encourage à écrire sur babnet.net je lis toujours tes commentaires. Les ex-Tunisiens ici vont bien ex parce que presque tous sont aussi des citoyens canadiens nous avons voté le 19 octobre un jeune Prime Minister jamais un vieillard

Mandhouj  (France)  |Lundi 26 Octobre 2015 à 13:37           
@ Adamistiyor (Tunisia)

un grand merci pour cette publication.
mais voila la roue tourne ....

Mandhouj  (France)  |Lundi 26 Octobre 2015 à 13:36           
@ Bibocanada (Canada)
Salut,
comment va le canada, et surtout les tunisiens du canada?

et puis mon occupation: vivre la réalité, pour cela je suis un peu réaliste , peut-être !

et puis il est très facile de tout savoir sur moi, et la porte "tout le monde" ou presque, la prend tout les jours.

mes meilleures salutations
thaya tounis

Arabi  (Tunisia)  |Lundi 26 Octobre 2015 à 09:43           
المقدم ضهر ضايع فيها وميعرشي يدير الحوار
صافي سعيد ولا قفاف زد

Belhassen Lourimi  (Tunisia)  |Lundi 26 Octobre 2015 à 05:28           
سلام لكم...

Bibocanada  (Canada)  |Lundi 26 Octobre 2015 à 03:19           
@Mandhouj
salam,
je suis curieux et je demande si possible de me dire ce que tu fais dans la vie ? Je lis toujours tes commentaires et je constate que tu es plus dans la réalité que d'autres .

Humanoid  (Japan)  |Lundi 26 Octobre 2015 à 02:34           
أخي أبو مازن
لسان الحيّة سيعتقد أنك تقصد "الشكارة" حين تحدّثت عن الكيّس
دعك من حماقات الحمقى، فلو أتعبت نفسك بالرد على كل قول لهؤلاء، فستقضي نصف وقتك في كتابة الردود، ونصفه الآخر في قراءة كتابتهم المتعثّرة ومحاولة فك شيفرتها، كقول بعضهم "إيرتاحة من مصاطاتهم".
كما قلتَ، حسبك أنّهم يتكلّمون لغة غريبة، لا هي بالعربية ولا بالتونسية.. فلا داعي لأن تعبّرهم كثيرًا.
خاصة وأن بعضهم مندس فقط بغرض إثارة البلبلة كما كان يقول فرحات الراجحي.
بوليس سياسي من زمن المخلوع

Abou_Mazen  (Tunisia)  |Lundi 26 Octobre 2015 à 00:09           
لسان الحية: من علامات حمقك، بخلاف عدم التمكن من لغتك العربية ، أنك تشتد لمعرفة أين كان أبو مازن، أو أبو كعالة كما يحلو لك أن تناديه، قبل الثورة.
لعل في قاموسك الفارغ أن الانسان يولد بأفكاره وآرائه و أشغاله الى أن يموت.... الجهل مصيبة
كان خالد رضي الله عنه ألد أعداء الدين في غزوة أحد ثم انقلب قائدا لجيوش المسلمين
كان روجي غارودي رحمه الله شيوعيا صرفا ثم انبرى مدافعا عن عقيدة الاسلام الدخيلة على مجتمعه
كان بن علي خدوما لبورقيبة رحمه الله ثم انقلب على حكمه وعزله ثم سجنه باقامة جبرية
كذلك الحياة يا لسان الحية متقلبة لا يسلم فيها الا الكيّس (تعرف اش معناها) والذي يحسن معاشرة الناس و يحبهم ويحب لهم الخير. أما صاحبك الذي تفتأ تسأل عنه فهو هارب الى أن يأتي ما يخالف ذلك.
أدعو أن يسلّم الله تونس وسائر البلدان الاسلامية من الفتن و يحفظها من كل مكروه

Mandhouj  (France)  |Dimanche 25 Octobre 2015 à 22:21           
@ GoldenSiwar (France)

المشكل أيها السيد الكريم ، أن الصفقات الفاسدة غلبت الصفعات ،
و على شعبنا مواصلة الصفعات (الصمود والمقاومة )،
و انها لثورة حتى النصر .

ليلة سعيدة

Adamistiyor  (Tunisia)  |Dimanche 25 Octobre 2015 à 18:07           
الى مزبلة الكتاب الاسود


Adamistiyor  (Tunisia)  |Dimanche 25 Octobre 2015 à 17:58           
الى مزبلة الكتب الاسود


Adamistiyor  (Tunisia)  |Dimanche 25 Octobre 2015 à 17:53           
Nawaat 2009


Media Society Nawaat.org › Jun 12, 09 › 40 comments

Curriculum Vitae de Leila Ben Ali
السيدة الفاضلة ليلى بن علي
السيرة الذاتية

Tunisie, Leila Ben ali

“… يحقّ للمرأة التونسية أن تعتزّ بأنّها تجاوزت اليوم مرحلة التحرير والمطالبة بالحقوق إلى مرحلة الشراكة الكاملة مع الرجل في تصريف شؤون الأسرة والمجتمع، وفي العمل السياسي…”

تبرز هذه العبارات التي جاءت على لسان السيّدة الفاضلة ليلى بن علي، حرم رئيس الجمهورية التونسية، المكانة المتقدّمة التي تحتلّها المرأة في تونس اليوم، هذه المكانة التي تجد في سيّدة تونس الأولى أبلغ تجلياتها وأبهى صورها.

فالسيّدة الفاضلة ليلى بن علي مثال للمرأة التونسية العصرية الآخذة بأسباب الحداثة والمتمسّكة بهويتها العربية الإسلامية والوفيّة لانتمائها الإفريقي والمتوسّطي.

وقد أدت تهيئة كل عوامل الحضور والتميّز للمرأة التونسية، منذ استصدار مجلة الأحوال الشخصية مباشرة بعد استقلال تونس سنة 1956، وصولا إلى تغيير السابع من نوفمبر 1987 وما رفد به هذا التشريع من إثراء وتطوير، إلى نقلة نوعية عميقة في أوضاع المرأة في تونس جعلتها تمثّل اليوم حالة متميّزة في محيطها الإقليمي والدولي. إذ بادر الرئيس زين العابدين بن علي بإجراء إصلاحات تشريعية وهيكلية لتعزيز المكانة الريادية التي تحظى بها المرأة في تونس، وكان من نتائج ذلك ضمان
المساواة بين الجنسين والقضاء على كل مظاهر التمييز ضدّ المرأة وكل أشكال الإقصاء والاضطهاد الاجتماعي. وها أنّ المرأة التونسية تتمتّع بحرّيتها الشخصية وبالحق في المواطنة وترنو اليوم إلى الشراكة الكاملة مع الرجل في مواقع الإنتاج والقرار.

وأمكن تحقيق هذه المنزلة المتقدمة التي بلغتها المرأة في تونس بفضل ما جاء به المشروع المجتمعي للسابع من نوفمبر من توجه ثابت إلى ترسيخ حقوق الإنسان بما فيها حقوق المرأة.

وأكدت السيدة الفاضلة ليلى بن علي هذا المعنى بقولها : “لقد أقام المشروع الحضاري للتغيير ثوابته الفكرية في مجال ترسيخ حقوق المرأة على مبدأ التواصل مع المد الإصلاحي، وارتقى بها إلى منزلة الخيار الاستراتيجي وأصبحت هذه الحقوق مكونا أساسيا من مكونات المفهوم الشامل لحقوق الإنسان، وجزءا لا يتجزأ من مشروع حضاري طموح” . وأضافت حرم رئيس الجمهورية “أنّ تعميق قيم الحداثة وترسيخها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، أضحى من الحقائق الثابتة في
مجتمعنا، وما فتئت هذه القيم تتنامى بفضل ما أصبحت تتمتع به المرأة من مكاسب لا تقبل التراجع، وحضور فاعل في مختلف المواقع والمؤسسات التنموية والمجتمعية” (أوت 2007 ).

إنّ شخصية السيّدة الفاضلة ليلى بن علي تتميّز بجملة من الخصال وتتحلّى بمجموعة من القيم أبرزها العطف على ضعفاء الحال والحُنُو على الطفولة المحتاجة.

وسيّدة تونس الأولى امرأة مثقّفة وعصرية شديدة التواضع، تردّد باستمرار أنها تريد أن تظلّ مواطنة تونسية كغيرها من المواطنات تمارس بنفسها العناية بالشؤون اليومية لأسرتها، تسهر على رعاية وتنشئة ابنها محمد زين العابدين وتحرص على أن تنمّي في ابنتيها سيرين وحليمة روح التعويل على القدرات الذاتية وتقديس العمل والاجتهاد، وتجذّر فيهما قيم التآخي والتراحم والتسامح.

وككلّ أمهات تونس، تحرص السيّدة الفاضلة ليلى بن علي على تنمية الإحساس لدى أبنائها بحب الوطن، وتعميق الاعتزاز بالانتماء الحضاري وبقيم الشعب التونسي الروحية والثقافية والاجتماعية دون انغلاق عن ثقافة العصر وقيمه الإنسانية المشتركة. وتجسيما لتلك القيم والمعاني قامت السيّدة الفاضلة ليلى بن علي رفقة كريمتيها بأداء مناسك الحجّ لموسم 2003.

إلا أن اهتمـام السيّدة الفاضلة ليلى بن علي، في المقـام الأول، بدورها كزوجـة وأم لا يمنعها من تخصيص جانب من وقتها للقيام بأنشطة اجتماعية وخيرية تكرّس لها جهودها دونما كلل في عطاء متواصل، بعيدا عن الأضواء. ولاغرابة في ذلك إذا ما علمنا أنّها منذ طفولتها نهلت من معين أسرتها قيم التكافل والتآزر الاجتماعي.


لقد ولدت السيّدة الفاضلة ليلى بن علي بتونس العاصمة لأسرة متعدّدة الأفراد كانت تقيم بقلب المدينة العريقة. وهي تحتفظ من طفولتها بذكريات محطات سعيدة. وبعد أن أتمّت بنجاح دراستها الثانوية بمعهد منفلوري لتعليم البنات بتونس العاصمة، التحقت بالتعليم العالي لمزاولة دراستها بكلّية الآداب بالعاصمة، حيث تحصّلت على شهادة في الآداب الحديثة.

لقد رسّخت فيها التربية التي تلقتها من أبويها والمتّسمة، في آن واحد، بالطابع التقليدي والتفتّح والتسامح، نزعة إنسانية وإحساسا مرهفا دفعاها دوما إلى حبّ الغير ومدّ يد المساعدة لمن يحتاج إليها. وبنفس المشاعر النبيلة، تنشط اليوم بحماس وإيمان متزايدين في ميدان العمل الاجتماعي، حيث ترعى العديد من الجمعيات الخيرية، مثل جمعية “SOS” لقرى الأطفال وجمعية “الكرامة” وغيرها من الجمعيات المهتمّة بالطفولة فاقدة السّند وبالمعوّقين.

ولئن تحظى جميع الفئات من مسنين وضعاف الحال وفاقدي السند والمرأة الريفية بالرعاية الفائقة للسيّدة الفاضلة ليلى بن علي ، فإنّ أصحاب الاحتياجات الخصوصيّة من المعوقين يحتلّون مكانة خاصة في قلبها وفي فعلها الاجتماعي.

وفي هذا الإطار تسعى جمعية ” بسمة” التي تشرف سيّدة تونس الأولى شخصيا على إدارتها إلى إسناد مجهود الدولة والرعاية الرئاسية الكبيرة لهذه الشريحة من المجتمع وذلك من خلال فتح أبواب الأمل وآفاق الاندماج الفعلي في دورة الإنتاج، وتوسيع دائرة فرص الشغل أمام أكبر عدد ممكن من المعوقين أو تمكينهم من بعث موارد الرزق والمشاريع الصغرى في إطار العمل للحساب الخاص.

وقد جسّدت هذا الأمل تظاهرةُ “تلي أمل” التي نظمتها جمعية بسمة ورعتها السيّدة ليلى بن علي سنة 2004 وكان الهدف منها بناء فضاء مفتوح للمعوقين مع عائلاتهم للتواصل والتعارف يجمع في نفس المكان خدمات متطوّرة كانت حلما بالنسبة إلى المعوقين.

وقد استجاب التونسيون لهذه المبادرة الخيّرة من خلال حجم التبرّعات التي قدّموها مساندة لهذا المشروع ليصبح واقعا ملموسا.
وترعى السيّدة الفاضلة ليلى بن علي وتنظّم تظاهرات مختلفة لصالح الأطفال الفقراء والأيتام تُلبّي من خلالها بعض ما يحتاجونه من خدمات تساهم في إدخال البهجة والفرحة على قلوبهم وتزرع فيهم ابتسامة الأمل والشعور بالانتماء إلى الوطن.

كما تشمل سيّدة تونس الأولى بعطفها المسنين، وكثيرا ما تؤدي إليهم زيارات في المراكز التي تُؤويهم لتخفف عنهم عبء السنين وتهوّن عليهم هموم الشيخوخة. وتتجه عنايتها أيضا إلى الأطفال الذين يواجهون صعوبات في حياتهم، فتستقبلهم في بيتها حيث توفّر لهم جوّا ملؤه الدفء والحنان.

وإذ تهتمّ بالغ الاهتمام باستمرارية نشاطها ونجاعته، فإنها تحرص بنفس القدر على الابتعاد به عن كل دعاية أو إشهار.

وتقديرا لجهود حرم رئيس الدولة في دعم الأسرة وفي النهوض بالعمل الاجتماعي الذي تقوم به، وقع تكريمها في ماي 2000 بإسناد الجائزة العالمية للأسرة إليها، واختيارها شخصية الأسرة العالمية لسنة 2000. كما نالت الميدالية الذهبية الممتازة للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (12 أوت 2003) تقديرا لدورها في النهوض بأوضاع المرأة العربية. واختيرت من قبل مجلّة عالم المرأة الروسيّة واسعة الانتشار شخصية سنة 2003 لمساهمتها النشيطة في تطوير الحياة الاجتماعية
والجمعياتية في تونس، إلى جانب دورها في المجالات ذات الصلة جهويا ودوليا مما يجعل من سيّدة تونس الأولى – كما جاء في حيثيات الاختيار – نموذجا للمرأة العربية المتميّزة والفاعلة في النهوض بأوضاع المرأة والأسرة عموما.

وأسندت أيضا إلى السيدة الفاضلة ليلى بن علي “جائزة السلم 2005″ لمؤسسة “معا من أجل السلم” ، وذلك تقديرا لحسها الإنساني الرفيع في القيام بمبادرات لفائدة الفئات الضعيفة وإيجاد الحلول الناجعة لمشاكل اجتماعية والتزامها القوي بالعمل من أجل دعم مكانة المرأة العربية.

وتسلّمت السيدة الفاضلة ليلى بن علي في 9 فيفري 2008 الوسام المرصّع “مالفين جونس” لجمعية “أندية الليونس الدولية” اعترافا بجهودها في مجال الخدمات الاجتماعية وتقديرا لعملها الإنساني لفائدة الفئات ذات الاحتياجات الخصوصية.

كما أُسند إلى حرم رئيس الدولة درع المنظمة العالمية للنساء صاحبات الأعمال (12 أوت 2006)، والدرع الذهبي لمنظمة المرأة العربية (25 مارس 2008)، تقديرا لجهودها المتواصلة من أجل دعم المرأة العربية والارتقاء بها.

ويستمد هذا التقدير والتكريم الدوليين لسيّدة تونس الأولى وجاهته وشواهده مما تقوم به السيّدة ليلى بن علي من أعمال جليلة لصيانة الأسرة ترجمة لقناعتها الراسخة بأنّ الأسرة تبقى أساس كل بناء اجتماعي سليم ومتوازن، وهي ما تنفكّ تدعو إلى بذل مجهود أكبر من أجل تفعيل دور الآباء والأمهات، حتى يُضحّوا بالمزيد من أوقاتهم لصالح أولادهم ويكونوا لهم حصنا منيعا .. ضدّ كلّ الظواهر السلبيّة.

إنّ هذه الأنشطة، على ما تسخّره حرم رئيس الدولة لها من جهد ووقت، لا تُنسيها التزاماتها بصفتها سيّدة تونس الأولى. فالسيّدة الفاضلة ليلى بن علي غالبا ما ترافق رئيس الجمهورية في زياراته الرسمية للبلدان الشقيقة والصديقة. كما تصاحبه في الزيارات التي يؤديها سواء للأطفال المصابين بإعاقات بدنية أو ذهنية والأطفال الذين لا سند لهم، أو للمسنّين في الدّور والمراكز التي تُؤويهم.

وكثيرا ما تعود، بعيدا عن الأضواء ودون سابق إشعار، إلى أماكن هذه الزيارات لتتأكّد من أن ما تمّ اتخاذه خلالها من إجراءات وإصداره من تعليمات وتوجيهات قد تم تنفيذه وأن المساعدات التي أُقرت لصالح هؤلاء المواطنين المحتاجين إلى العون والرعاية قد وُزّعت عليهم فعلا.

كما تستأثر التظاهرات الاقتصادية والثقافية والرياضية النسائية باهتمام سيّدة تونس الأولى التي لا تبخل بالإشراف شخصيا على الكثير منها، منتهزة هذه المناسبات للإسهام في تحسيس المرأة التونسية بواجباتها ومسؤولياتها في دعم مسيرة التنمية الوطنية الشاملة، إلى جانب توعيتها بما تحقق لها من حقوق ومكاسب في شتى الميادين والمجالات.

ولا تترك السيّدة الفاضلة ليلى بن علي فرصة تمرّ دون أن تستثمرها لإبراز مشاركة المرأة التونسية النشيطة في إثراء حقوق المرأة وتعزيز مسيرتها التحرّرية في كل أنحاء العالم.

وقد كانت سيّدة تونس الأولى صوت المرأة العربية التي تعاني من التهميش، وذلك خلال مشاركتها في المؤتمر الأول لقمّة المرأة العربية سنة 2000، حيث أكدت بوضوح القناعة والرؤية التونسية بأنّه لا صلاح لأمّة بعضها مغيّب أو مهمّش، ولا نجاح لتنمية لا تكون المرأة شريكا فاعلا فيها .

نفس الوضوح والدقّة في التشخيص عبّرت عنهما السيدة الفاضلة ليلى بن علي لدى افتتاحها المنتدى العربي حول المرأة والسياسة المنعقد بتونس سنة 2001 حيث أكدت “نحن لا نبالغ اليوم إذا قلنا إن التردّد في تبنّي رؤية جريئة وواضحة لمنزلة المرأة في مجتمعاتنا العربية هو الذي كان عائقا كبيرا طوال القرن الماضي أمام تحقيق نهضتنا الشاملة”.

وتكريسا للبعد العملي الذي يميّز المشاركات التونسية في مثل هذه المؤتمرات تقدّمت سيّدة تونس الأولى بعديد المقترحات والآليات والحوافز من ذلك المطالبة بوضع خطة عمل عربية مشتركة تهدف إلى ترسيخ حقوق المرأة تشريعا وممارسة، وإحداث جائزة لأفضل إنتاج إعلامي عربي يخدم الصورة الإيجابية للمرأة في الأسرة والمجتمع.

وقد أكدت السيدة الفاضلة ليلى بن علي في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاستثنائي لقمة المرأة العربية الذي انعقد في 11 نوفمبر 2001 بالقاهرة ضرورة النهوض بمنزلة المرأة في الأسرة والمجتمع ضمن رؤية استشرافية تقوم على اقتناع راسخ بأنه لا سبيل لتحقيق التنمية الشاملة بدون مشاركة المرأة ولا مجال لإقامة مجتمع العدل والمساواة إلا بتخليص المرأة من رواسب التمييز والتهميش وتمكينها من حقوقها في النص والممارسة، مقترحة إحداث جائزة لأفضل إنتاج إعلامي عربي
يخدم الصورة الإيجابية للمرأة في الأسرة والمجتمع.

ودعت حرم رئيس الجمهورية لدى تدخلها خلال أشغال المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية بعاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة أبوظبي في 27 ماي 2007 إلى تفعيل توصيات المنظمة بشأن الاهتمام بأوضاع المرأة العربية المهاجرة. كما اقترحت عقد ندوة حول المرأة العربية والفضاء الاتصالي المعولم خلال شهر مارس 2008.

وحرصا على ضرورة العمل على تمكين المرأة من النفاذ إلى تكنولوجيات الاتصال والمعلومات ومن انتاج المحتوى الرقمي وصنع المعلومة لكي تسهم مع الرجل في الحفاظ على توازن المجتمع واستقراره والمشاركة في رقيّه وازدهاره، دعت حرم رئيس الجمهورية لدى إشرافها على افتتاح أشغال منتدى المرأة العربية والفضاء الاتصالي المعولم الملتئم بتونس يومي 25 و26 مارس 2008 إلى توفير حظوظ متساوية للفتيان والفتيات للتدرج في مراتب التربية والتعليم والثقافة والتكوين والتشغيل والحضور
الفاعل في الحياة العامة.

إنّ هذا الجهد متعدد الأوجه الذي تبذله السيدة الفاضلة ليلى بن علي على مختلف الأصعدة الوطني منها والعربي والدولي نابع من إيمانها العميق بأنّ “ما تعيشه البشرية في عصرنا من تطوّر متسارع في نوعية الحياة ونسق التنمية، لم يعد يسمح ببقاء المرأة معزولة عن الإسهام في خدمة مجتمعها والمشاركة في تقدمه وازدهاره، لأنّ حاضر الشعوب ومستقبلها لا يُبنيان إلا بالمرأة ومع المرأة، ولأنّ مناعة الأوطان ورقيها، لا يتمّان إلا بتقاسم البذل والجهد بين الرجل والمرأة في كل
شؤون الحياة” (21 أفريل 2008′)

وتواصل سيدة تونس الأولى قولا وفعلا حفز المرأة التونسية ودعوتها إلى أن تبرهن دائما على أنها جديرة بالمنزلة الفضلى التي بلغتها وبشرف الريادة حتى تكون على الدوام عنصر بناء وقوّة وعطاء.

GoldenSiwar  (France)  |Dimanche 25 Octobre 2015 à 17:26           
إذا كان رئيس الدولة شخصيا *

GoldenSiwar  (France)  |Dimanche 25 Octobre 2015 à 17:25           
في ردها على إستشارة صادرة عن رئاسة الجمهورية بخصوص دستورية مشروع قانون ‫#‏المصالحة_الإقتصادية_و_المالية‬ ، اعتبرت لجنة البندقية التابعة للمجلس الأوروبي ان مشروع قانون المصالحة الاقتصادية تشوبه الكثير من الهنات و العيوب بشكل قد ينسف مسار العدالة الانتقالية.
و اضافت لجنة البندقية في بيان صادر عنها ان تشكيلة لجنة المصالحة كما وردت في مشروع القانون، لا تضمن استقلاليتها، إضافة إلى أنّ الإجراءات التي ستتبعها اللجنة لا تضمن إقرار الحقيقة والإشهار بشكل كاف.
و تابعت أن مشروع قانون المصالحة لا يحقق أحد الأهداف الرئيسية من العدالة الانتقالية والمتمثل في إصلاح المؤسسات.

وأوصت بعدم تغيير الأرضية القانونية لهيئة الحقيقة والكرامة حتى لا يتم تقويض مسار العدالة الانتقالية.
كما حذرت اللجنة من المسار المزدوج بإنشاء لجنة موازية لهيئة الحقيقة والكرامة لتعارضه مع الفصل 148 من الدستور التونسي.
Yassine Ayari

شكراً سيد Mandhouj لرابط نواة ، هذه صفعة لكل من دافع عن هذا القانون وحاول الإيهام بدستوريته و أولهم رئيس الدولة..وهنا يأتي السؤال الحارق أضحى كان رئيس الدولة شخصية يقترح مشاريع غير دستورية ...ليت شعري فمن سيحمي الدستور ؟؟؟!!!

Jraidawalasfour  ()  |Dimanche 25 Octobre 2015 à 16:00           
من يريد أن يطفىء الحق بفاه أطفأ الله صوته و بصره و سمعه وعقله في غضون أيام... آمـــــــيـــــن يا رب...

Langdevip  (France)  |Dimanche 25 Octobre 2015 à 16:00           
اخ أبو مازن زيتوني , نبار ممكن

الصافي مشكور والحق يتقال , كان داعش يهجموا لا قدر الله

لخوانجية إرحبوا بيهم

وين كان ابو مازن قبل الثورة المباركة و في عهد بن علي ,


Mandhouj  (France)  |Dimanche 25 Octobre 2015 à 14:51           
La justice transitionnelle est un consensus de valeur et de principe qui aurait pu engager les Tunisiens dans une logique de réconciliation et de participation positive aux grands chantiers qui sont nécessaires et urgents à la construction de la Tunisie de la dignité, de la liberté, du travail, de la transparence (réformes des secteurs publics, création d’une réelle, vraie et bénéfique PPP, mise en place des vrais mécanismes de lutte contre la
corruption et contre l’économie parallèle, et contre la non discipline des corporations syndicales et autres). La Tunisie après Zaba avait besoin de ce courage, mais les partis politiques ont trahi et ils ont succombé aux offres alléchantes des diaboliques lobbies locaux et étrangers.
Dommage.

Depuis le lendemain de la révolution, les tunisiens ont apparu comme divisés, comme affamés du pouvoir, aucun intérêt général n’a pu les rassemble, par leur propre volonté, sauf sous la pression des une et des autres. Ils ont eu peur de la guerre civile (de la mort), ils sont partis pour un dialogue national qui partage le pouvoir entre les partis et les groupes de pression (les lobbies), mais jamais pour partager la richesse d’une manière plus
(plus au moins) plus juste entre le peuple.
- La ligne de l’endettement a continué de mettre l’état à genoux,
- La corruption prend de plus en plus place et forme dans les relations économiques, financières, commerciales,…
- Une guerre terroriste bien organisée contre le secteur touristique est mise en marche depuis les élections de 2014. Pourquoi ? pour qui profite cette guerre ? qui est le vrai commanditaire ? …
- L’administration civile, douanière, policière (les trois corps) sont infectés par des pratiques organisées en corruption, en contre bande … c’est pour quand le réveil civique et citoyen ?
- Dans l’absence d’une vision politique patriotique, les exigences de l’FMI … continueront à infecter les décisions politiques et les choix économiques.
- Les prix et la fluidité des marchandises sur les marchés est toujours entre les mains des malfaisants. Le consommateur est en otage.
- Les règlements des comptes au sein de Nida tounis, montrent bien que l’électeur et l’électrice en 2014 ont été abusés. Le peuple n’a plus confiance en la politique. L’objectifs des agents du système capitalistes, pervers, corrompus et spoliateurs des richesses, est attient. Leur message en direction du peuple est : jamais sans la mafia.
- Jour après jour l’enthousiasme disparait, les incertitudes s’accumulent … la Tunisie se dirige vers où ?

Ok , rien ne se fera sans les partis politiques , mais : la balle est dans le camp des hommes et femmes, jeunes et adultes, qui croient encore en une Tunisie rassemblée, travailleuse, et qui pourra créer à nouveau la possibilité d’engager des vraies reformes, du courage politique pour le bénéfice du peuple, de l’enthousiasme et du rêve.

http://nawaat.org/portail/2015/10/24/la-commission-de-venise-desapprouve-le-projet-de-loi-sur-la-reconciliation-economique/

http://kapitalis.com/tunisie/2015/10/24/reconciliation-economique-lavis-de-la-commission-de-venise/

Mohamed Assel  (Tunisia)  |Dimanche 25 Octobre 2015 à 13:48 | Par           
مسيلمة الكذاب لم يستقو على المسلمين بالكافرين ولكن بالمرتدين عن الأسلام هذا..شان الجوادي الذي اعطى جذوة الى البطيخ وزاده خروقا واختراقاللدين والجوادي هو من ايقظ الفتنه..اما بطيخ فالحديث عنه جناية وجنابه تستدعي الغسل

جد اسراء  (Tunisia)  |Dimanche 25 Octobre 2015 à 13:34           
تصحيح: الشيخ فريد الباجي لم يولد بعد عند إغلاق "الزيتونة و إلغاء التعليم الزيتوني . لهذا وجب التنويه...

جد اسراء  (Tunisia)  |Dimanche 25 Octobre 2015 à 13:27           
على ذكر "شيخ زيتوني" : آخر سنة درست فيها شهادة "التحصيل" الزيتونية (تعادل الباكالوريا) كانت سنة 1967. والشيخ فريد الباجي مولود في 3 جوان 1968 و الشيخ علي غربال يقاربه في العمر أو هما من جيل واحد .... أي عندما كان هذان الشيخان المحترمان (و أمثالهما) رضيـعــين... فكيف ينسبان إلى " زيتونة " ابن خلدون و الخضر حسين و الطاهر بن عاشور و الفاضل بن عاشور و عبد الرحمان خليف رحمهم الله جميعا ؟ ؟ هل يقصد الإعلاميون بعبارة "شيخ زيتوني" أولئك
المتخرجين من الجامعة الزيتونية الحالية ؟ وكل الناس تعلم أن برامج الزيتونة الأصلية قد وقع العبث بها أكثر من مرة وفي كل العقود الماضية زمن "تجفيف المنابع" بل زمن محاربة الدين ؟؟ هل منكم من يفيدنا بمعلومات جدية ؟ أرجو التدقيق في توزيع الألقاب ... و شكرا .ة

Belhassen Lourimi  (Tunisia)  |Dimanche 25 Octobre 2015 à 12:42           
Safi Said veut dire que tout Islamiste est Takfiriste...et si un jour Daech entrerait en Tunisie -sur les cadavres des tunisiens libres- tout les Islamistes lui donneront allégence...un message à ceux qui prétendent que Daech ne représente pas l'Islam

Sabiha Chahdoura  (Tunisia)  |Dimanche 25 Octobre 2015 à 12:26           
فخار يكسر في بعضو ومسرحيات تضحك وتبكي في نفس الوقت - يفرجها الكريم ان شاء الله - لك الله يا تونس

Antar Ben Salah  (France)  |Dimanche 25 Octobre 2015 à 12:04           
علامات ألنفاق على وجه غربال توحي لنا بأنه تجمعي و مناصر لبطيخ

Abou_Mazen  (Tunisia)  |Dimanche 25 Octobre 2015 à 11:20           
بالله شيخ زيتوني وهو لم يدخل كلية الشريعة وأصول الدين ولم يعاصر التعليم الزيتوني على طريقته القديمة قبل الاستقلال، بالله كيفاش زيتوني؟
كثير من المغالطات تمر تحت غطاء الجبة والشاشية

Tounsi35  (France)  |Dimanche 25 Octobre 2015 à 08:21           
يا والله أحوال ملا حرية التعبير في تونس لا حولة ولا قوة الا بالله العلي العظيم والي موش مستانس بالبخورتتحرق حوا يجو

MOUSALIM  (Tunisia)  |Dimanche 25 Octobre 2015 à 08:07           
تبدو حلقة مشوقة وتحمل منافسة الدربي بين آدم وأنا خير منه بين هابيل وقابيل .

David gaullier  ()  |Dimanche 25 Octobre 2015 à 07:22           
BRAVO SAFI
LE MEILLEUR SUR TOUS LES PLATEAUX TV
UN HOMME SPONTANÉ QUI DIT LA VÉRITÉ


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female