مورو: النهضة لم تتخل عن الورقة الإسلامية

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/mourouenpleurss.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - في شهادته الأخيرة لبرنامج "شاهد على العصر" قدم عبد الفتاح مورو تقييما صريحا لتجربة النهضة في الحكم، أبرز ما جاء فيه أن الحركة خاضت السلطة دون أن يكون لديها مقومات الحكم، وأنها لم تفهم لاحقا تغير موازين القوى والتي أفرزت ظهور حزب حركة نداء تونس ثم وصوله إلى الحكم.

فقد قدمت للنهضة -يؤكد مورو- قبل دخولها الحكم عقب انتخابات أكتوبر 2011 نصائح من أصدقائها ومحبيها بالتريث وألا تلقي بنفسها إلى "حكم متموج" في فترة غير ثابتة، لكن البعض داخل الحركة لم يسمع لهذه النصائح، واختار الدخول إلى الحكم بحجة أنه لو تخلفت هي لتقدم غيرها وقضي عليها في المهد.

لكن قيادة النهضة لم تدرس متطلبات الحكم التي لخصها ضيف "شاهد على العصر" في القدرة على التحكم في مفاصل الدولة ودور وتأثير النخبة ورجال الأعمال والبنوك والعلاقات الخارجية.



ويرى أن حكومتي النهضة بقيادة حمادي الجبالي وعلي العريض) تعثرتا في أدائهما بسبب أخطاء ذاتية وبسبب قرار إبعاد الإسلاميين من الحكم، حيث كان هناك توجه قائم في تونس ضد الإسلاميين.
ومن الأسرار التي كشفها مورو أنه بعد اغتيال شكري بلعيد في 6 فيقري 2014 اقترح على زعيم الحركة راشد الغنوشي ضرورة تغيير وزير الداخلية والعدل إن لزم الأمر، وطرح الأمر على الجبالي وعلى قائد الأركان في تلك الفترة.
ورغم أن مؤشرات أظهرت حدوث انحصار في شعبية النهضة خاصة من خلال الانتخابات القطاعية، لم يتفطن البعض داخل الحركة لهذا الأمر، وظل يأمل بأن تبقى في الصدارة -كما يواصل مورو- إلى أن جاءت الانتخابات التشريعية في 26 أكثوبر 2014 والتي يقول إنها أعطت "صفعة مع قبلة" للحركة.

ومن أسباب تراجع النهضة أن إدارتهم للحملة الانتخابية كان يشوبها الخلل، حيث لم يدركوا خصمهم الذي رفع شعار "إذا لم تصوت لي فأنت تصوت للنهضة"، وهو ما جعل الأحزاب الصغيرة والقيادات التاريخية تقدم ما قال إنه سلاحها لحزب "نداء تونس".
ومن مؤاخذات مورو على الإسلاميين أنهم تأثروا بخروجهم من الحكم، ولم يستوعبوا أن النظام الديمقراطي يعني المغادرة بعد الدخول وأنه "ليس في كل مرة يجب أن تكون أنت في صدارة الحكم".
ومع ذلك يثمن مشاركة النهضة في حكومة "نداء تونس"، بحجة أنها تريد أن تكون في صورة المشهد، وأن تشارك في الإنجاز خير لها من الذهاب إلى المعارضة من خلال "المغاضبة" و"المقاطعة".
ويستبشر مورو في شهادته لبرنامج "شاهد على العصر" بمستقبل الحركة، ويقول إنها جزء من الحقيقة التونسية ولا يمكنها أن تتخلى عن مسؤوليتها أو أن يزيحها غيرها من الواقع، وهي حركة نجحت في أن تعيد الاعتبار للحمة الوطنية وأن ترفع المستوى الفكري والذهني للإسلاميين أنفسهم، حيث باتوا يفكرون في الحكم ولهم نظريات اقتصادية.
ويشددمورو في شهادته الأخيرة على أن حركة النهضة "لم تتخل عن الورقة الإسلامية" مثلما يتهمها البعض وأنها أثرت بخطئها وصوابها المسار الإسلامي وتقدمت به إلى الأمام، لكنها -يضيف مورو- لا تتدخل في شؤون الغير ولا تنتقل بتجربتها من بلد إلى آخر، في إشارة منه إلى تركيزها على الواقع التونسي.




Comments


24 de 24 commentaires pour l'article 109026

Zeitounien  (Tunisia)  |Mercredi 22 Juillet 2015 à 15:24           
إلى سابيانس ب ن،

العبرة بالقرآن الكريم الذي يخبر الناس كافة بذكر التوراة والإنجيل لسيدنا محمد صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم لأن القرآن صادق ووصل إلينا بالتواتر (الذي هو ثالث شروط قبول نسخ القرآن). ومعنى التواتر روايته من جماعة مستفيضة يستحيل تواطؤ أفرادها على الكذب. وقراءة نافع هب الأكثر توترا.

فالقرآن الكريم لم يتغير ممن لهم مصلحة في ذلك من البشر كالكفار والمنافقين. ونسخة التوراة التي بين يديك غيرها بعض اليهود من أجل مصالح دنيوية. فإذا وجدنا اختلافا بين القرآن والتوراة وجب استعمال أدوات الفصل في الخلاف والتي أنت لم تستعمل منها شيئا.

فالعجب العجاب أنك لا تحكّم عقلك رغم أنك من الذين يغلّبون العقل على ما سواه. فإن صنيعك من تكذيب القرآن الكريم المتصل السند وتصديق إحدى نسخ التوراة المجهولة السند لمخالف لأبسط قواعد المنطق وهو إلغاء للعقل.

وما هو أعجب من ذلك هو صعوبة الحصول على نسخة من التوراة التي فيها بضعة آلاف من الصفحات : إذ اليهوديّة دين أغلقه اليهود على بنى إسرائيل دون سواهم من البشر (وهم يحتقرون الزنوج والبربر والعرب القحطانيين من اليهود) ولا يعطون نسخها لكل طالب. والنسخ القليلة المنشورة في الأنترنات لا يعتد بها لأن الأتنرنات ليس موثوقا به كسبيل لتحصيل العلم إلا استثناء. وكذلك وبما أن نفي قضية ما يقتضي الإلمام الشامل بالتوراة، فأتساءل هل أنك درست جميع التوراة (التي صفحاتها
عدة آلاف) دراسة جيدة لتجيب بسرعة عن مسألة سلبية ؟

وكذلك أتساءل بأي لغة درست التوراة ؟ وهل تتقن العبريّة ؟ فنحن المسلمون لا يفهم أحدنا القرآن العظيم والحديث الشريف إلا بمعرفته العربيّة معرفة موسوعيّة تتضمن خاصة اختلاف قواعد العربيّة حسب القبائل. وليس كل من يفهم القرآن الكريم مؤهلا لتفسيره. وليس كل مفسر له قادرا على استنباط الأحكام الشرعيّة منه.

إنك بتسرعك هذا خالفت العلم والعقل السليم حتى تبدو كأنك تعرف إحدى نسخ التوراة المجهولة السند أكثر مما تعرف القرآن المتواتر.

KhNeji  ()  |Mardi 21 Juillet 2015 à 12:09           
اقدرسي عدالفتاح تقديرا كبيرا غير أن هذا لا يمنعني أن أقول له لقد جانبت الصواب لماتقول أن النهضة لم تتخلى عن الورقةالإسلامية

Kjbthawri  (Tunisia)  |Lundi 20 Juillet 2015 à 16:00 | Par           
@ben petersen Pour votre info , Dorra est un homme. Il itilise ce pseudo pour des raisons inconnues. Mais rajel nakem barcha a islam w moslmin. Trop de visiteurs de ce site le confiirme.

Sapiensbn  (Tunisia)  |Lundi 20 Juillet 2015 à 15:39           
عبيد و زيتوني

النسخة التي لدي من التوراة لا تنص على سيدنا عيسى ولا سيدنا محمد، كما ذهب الى ذلك "شابوناتوم"، وان كان لديكم نسخة اخرى من التوراة تنص على ما يقول شابوناتوم، مدوني بها،

ولا افهم ما معنى كتاب منزل ويحرف اثر تنزيله، اذا لمذا نُزِّل أصلا، العقل لا يقبل هذا المنطق، الله ينزل التوراة علمًا انه سيُحرَّف فيما بعد؟

Ben Petersen  (Denmark)  |Lundi 20 Juillet 2015 à 14:50           
يا درة , غريبة والله
انا ادعو لك الهداية واتمنى من الله ان تستيقضي من سباتك وتنتهي من غباوتك ولكني اراك تواصلين ردودك الفاشلة و الصبيانية .

اولا ثقافتنا وطرق التعليم بتونس جعلت الكثير يتخذون الماركسية اللينينية كمبدأ لهم .
ثانيا انا قلت ان الشيخ مورو كان ماركسي لينيني قبل ان يهدبه الله ويتبع دين الحق .
وثالثا وهو الهام ولعلمك ايتها المسكينة التائة , كلامك هذا واتهامك غيرك بشتى الاسماء هو نفاق وجهل .

فكلمة اخوانجي هي كلمة لا معنى لها , ولا نراها في لغتنا العربية .
واضنك تقصدين انني مؤمن بالله و اطبق شرع الله وديني هو الاسلام دين الحق و الرحمة .
وابلغك انني وكذلك , والحمد لله وبعد هداني الله سبحانه و تعالى .
وانك مع الاسف لا تعلمين جمال هذه الكلمة وجمال الاسلام الصحيح وكتاب الله سبحانه و تعالى .

فانت ضعيفة مسكينة تقلد عيرك ولا تفهم ما تكتبين , تحارب الاسلام والمسلمين ومن جهة اخرى تضنين انك منهم ؟؟
فانت ما نسميه عاصية جاهلة وكثير من امثالك نراهم حتى على الساحة السياسية .
فانت كارثة واضحوكة ومهزلة .
فاعيدها مرة اخرى , ارجو لك الهداية وكم من منافق وفاسد ومجرم تاب و اصلح ووغفر الله له ذنبه لانه لم يكن يعلم .
فان شاء الله تتوب لخالقك يادرة يا مسكينة .
درة , احشم شوي وقدر غيرك . اكتف برد محترم ونقد منطقي , وكاني بالحرارة اثرت على دماغك .


Mah20  (Martinique)  |Lundi 20 Juillet 2015 à 14:16           
Karimyoussef
parfaitement d accord avec votre analyse!
au lendemain de la revolution, plus d une centaine de formations politiques escomptaient descendre dans l arene du pouvoir!!!!!et la peur de l inconnu a joue en faveur d ennahdha au discours egalitariste,ethique et emprunt d équité!alors que tout un travail de conditionnement de et d assistance,dela part de ces derniers, se mettait en place avec de puissants moyens pour acheter les consciences et qu il ne faudrait pas occulter

Mah20  (Martinique)  |Lundi 20 Juillet 2015 à 13:53           
Mhg.bn
je n ai pas fait l eloge de l ere destourienne qui comme vous le soulignez bien, a bien fait du favoritisme regionaliste flagrant en faveur du sahel!
mon propos consistait a denoncer la specificite de la politique tunisienne avec des referents interchangeables juste motives par les enjeux de pouvoir,alors que les sensibilités sociales ainsi que les programmes économiques sont similaires car dictes par la realite du terrain!
le tunisien est issu d un tissu gene;nous sommes tous attaches a des valeurs identitaires,s appuyant sur un socle arabo musulman reconnu par tous!et la politique ou son danger consiste a exacerber quelques nuances infimes ou secondaire pour rassembler artificiellement ou diviser si vous preferez!
le psd,le rcd ont eu a une certaine epoque un discours s inspirant de valeurs pseudo religieuses pour rassurer les sensibilités conservatrices en cherchant leur adhesion! et la crainte de la denonciation d une certaine permissivite firent prendre aux anciens regimes certaines mesures destinees a dégoupiller la tentation islamiste;et ces derniers n eurent que le choix de tendre vers l affirmation de l authenticite islamique par voie de
consequence !alors que tout le monde s accorde consciement ou non a reconnaitre l inadequation d un système religieux au vu des realites tunisiennes! donc cessons cette comedie,attablons nous a une meme table et ravalons les ambitions excessives qui font de la tunisie une auberge espagnole a ce point devue.....ET LA ACTUELLEMENT,ON ASSISTE A MOITIE A LA REALISATION DE CE DESSEIN AVEC UNE ALLIANCE inattendue et DE FAIT DES DEUX PRINCIPALES
FAMILLES POLITIQUES QUI SE BATTAIENT A COUTEAUX TIREES IL N Y A PAS SI LONGTEMPS!!!!!!!!!!

SHARNY  (Tunisia)  |Lundi 20 Juillet 2015 à 13:13           
Pour moi , la plus grave bévue commise par le parti ENNAHDHA c'est de ne pas nettoyer et désinfecter les médias .

Dorra  (Italy)  |Lundi 20 Juillet 2015 à 11:56           
يا بن بترسون معناها من ماركسي لينيني ولّيت خوانجي ، عل الحسبة العام الجّاي انشاء الله تولّينا بجبوجي، بصفتك لا دين لا ملة تبدل في الأيديولوجيا كما تبدل في الفيسته

Antar Ben Salah  (France)  |Lundi 20 Juillet 2015 à 11:53 | Par           
Ennahda est le seul contre-pouvoir crédible , sans cet parti n'aura plus jamais de démocratie , ses dirigeants ne sont pas contre ni les riches ni les pauvres ni les laïques , ni les religieux c'est le contraire des autres partis politiques .

Zeitounien  ()  |Lundi 20 Juillet 2015 à 11:19           
إلى سابيانس ب ن،

إن كلامك تكذيب للقرآن والسنة، فإن كنت تجهل العلوم الشرعيّة، فاصمت حتى تتعلم.

فقد قال الله تعالى (الذين يتّبعون الرسول النبيء الأميّ الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر) الأعراف 157 (النبيء هكذا برواية قالون) وغير ذلك من النصوص الشرعيّة كثير. فالمسألة مستفيضة حتى كادت تندرج في المعلوم من الدين بالضرورة.

Mhg_BN  (Tunisia)  |Lundi 20 Juillet 2015 à 11:10           
@Mah20
Vous parlez du côté positif de l'héritage Bourguiba mais vous omettez de bonne foi ou non de ses faillites et notamment le régionalisme exacerbé.
Un Gouvernorat normal comme Sousse a été divisé en 3 gouvernorats alors de grandes entités aussi riches (Nabeul, Sfax, Bizerte, etc.) sinon plus ont été laissées telles.
Tout cela pour permettre à son petit village Monastir d'atteindre ce statut alors que des régions comme Béja, Jendouba les greniers de Rome, se sont dépeuplées laissant le choix à leurs jeunes soit de s'expatrier soit devenir des délinquants.

Karimyousef  (France)  |Lundi 20 Juillet 2015 à 10:57 | Par           
Au lendemain de la révolution, le peuple ,ayant peur du vide et de l'anarchie,a voté massivement pour la nahdha ,seul parti populaire structuré . de même , la nahdha etait perçue comme la force politique qui a le plus souffert de la dictature. Le peuple reconnaissant sait tres bien qui s'est opposé au regime depuis les années 90 a inconsciemment une dette symbolique vis a vis de la nahdha .en votant pour elle , il s'en est acquitté. Par ailleurs , la nahdha n'aurait pas dû acceder au pouvoir. le climat international etait contre. Et cela a eu des répercussions sur le processus de transition .

Sarramba  (France)  |Lundi 20 Juillet 2015 à 10:52           
J’affirme, preuve à l'appui que l' affirmation de l'auteur de cet article selon la quelle Ennahdha n'à pas abandonné le billet de l'islamisme est fausse provocatrice et son fondement!!!!

En Effet, j'ai pris le temps pour réécouter avec un casque audio l'intégralité de ce dernier épisode de cette émission et je n'ai trouver nul part et à aucun moment que Maître Abdelfatteh Mourou déclare que "Ennahdha n'a pas abandonné le ticket islamiste"

Et je vous invite à le faire!

De toute les manière, depuis le temps, nous sommes habituer à ce type de bassesse et de médiocrité!!!???

Abid_Tounsi  (United States)  |Lundi 20 Juillet 2015 à 10:51           
@Sapiensbn (Tunisia)

في كلامك هذا تكذيب لما ورد في القرء ان.
*إن كنت مسلما، استغفر الله لذنبك و حاول أن تطلع على أمر دينك
*إن كنت غير مسلم، فالسؤال المنطقي لك : أي طبعة و أي صيغة من التوراة "لم تبشر بقدوم لا سيدنا عيسى ولا محمد". نحن المسلمون، نؤمن أن التوراة في زمننا هذا محرف، على كون قدسيته التي نزل بها. وهو ما تقره كل طائفة عن الأخرى. و لذلك تراها متناقضة فيما بينها.

Tahrir  (Tunisia)  |Lundi 20 Juillet 2015 à 09:48 | Par           
لقد جانبت الحقائق والحقيقة رغم الاقرار بالخلل في الحملة الانتخابية ، ولكن الحقائق كثيرة تؤكد خروج النهضة عن برنامجها ومشروعها وصارتعلي غرار بقية الاحزاب مجرد حزب يردد مقولات وشعارات الغرب حزب مضبوع بالديمقراطية ولا غير الديمقراطية وهذا يتعارض والمشروع الذي في الاصل تتبناه النهضة سابقا ، فالنهضة في حملاتها الانتخابية لم ترفع شعارات ذات توجه اسلامي لم تعلن عن مشروعها وهي بالتالي غيرتمساراتها ، واكيد ان هناك من ابناء الحركة من وافق علي هذا المسار للتقرب من النيو تجمع بهدف والتمكن من السلطة وبعد ذلك يتم التغيير المنشود ، ولكنهم انغمسوا في حياتهم الجديدة وبداوا في المقايضة والتجارة وكان خصومهم يدفعونهم دفعا بهدف افشال المشروع الاسلامي واحداث راي عام ان المحسوبين علي التيار الاسلامي فاشلين وغير قادرين علي الحكم وهذا ما تم فكانت الكوارث. الكارثة الاولي تخلي النهضة عن مشروعها الاسلامي المغلف بالديمقراطية عندما اعلن تكتاكها ان لا مجال لتطبيق الشريعة وان الراية الاسلامية ليست راية النهضة وما تبعه من تنازلات.

Tahrir  (Tunisia)  |Lundi 20 Juillet 2015 à 09:48 | Par           
لقد جانبت الحقائق والحقيقة رغم الاقرار بالخلل في الحملة الانتخابية ، ولكن الحقائق كثيرة تؤكد خروج النهضة عن برنامجها ومشروعها وصارتعلي غرار بقية الاحزاب مجرد حزب يردد مقولات وشعارات الغرب حزب مضبوع بالديمقراطية ولا غير الديمقراطية وهذا يتعارض والمشروع الذي في الاصل تتبناه النهضة سابقا ، فالنهضة في حملاتها الانتخابية لم ترفع شعارات ذات توجه اسلامي لم تعلن عن مشروعها وهي بالتالي غيرتمساراتها ، واكيد ان هناك من ابناء الحركة من وافق علي هذا المسار للتقرب من النيو تجمع بهدف والتمكن من السلطة وبعد ذلك يتم التغيير المنشود ، ولكنهم انغمسوا في حياتهم الجديدة وبداوا في المقايضة والتجارة وكان خصومهم يدفعونهم دفعا بهدف افشال المشروع الاسلامي واحداث راي عام ان المحسوبين علي التيار الاسلامي فاشلين وغير قادرين علي الحكم وهذا ما تم فكانت الكوارث. الكارثة الاولي تخلي النهضة عن مشروعها الاسلامي المغلف بالديمقراطية عندما اعلن تكتاكها ان لا مجال لتطبيق الشريعة وان الراية الاسلامية ليست راية النهضة وما تبعه من تنازلات.

Bizertin  (France)  |Lundi 20 Juillet 2015 à 09:27           
Vous avez raison monsieur des gens qui ont passer leur vie a l'etranger et en prison ou a faire des attentats et des assassinas ne peuvent pas etre au pouvoir est c'est la pire erreur que certains tunisien ont fait ont votant pour eux et malheuresement ont paye encore les trois ans perdu

Taymour Lank  (Tunisia)  |Lundi 20 Juillet 2015 à 07:35           
Moro;aux préoccupations éclectiques; le lascar trouve plaisir a se faire distinguer: on peut le voir presque simultanément sur plusieurs chaines;; faire une homélie moralisante ou nous éclairer sur les méandres de la petite et grande histoire ;ou sur une chaine nous faire arpenter les coulisses mystérieuses de l'économie et de la politique.......je dirais que du lot des clowns qu' a connu la tunisie aprés les événements du 14-01_2011 ( ne me
parler plus de révolution): bahri jlassi ,hecmi hamdi, arbi nasra.....moro est un clown qui a émergé et réussi
le mec a le don de courir avec la meute et chasser avec les loups , il peut tout aisément prier avec les anges et pactiser avec satan;;;;manier et plaire au feu et a la glace....de l'empirisme fordien qui ferait rougir les maffieux de slim riahi
ennahda a un certain moment a éjecté ce type pour ses fréquentes volte -face et a fait cavalier seul sous étiquette indépendent....miracle et renversement de la situation il a su réintégrer ennahda et miracle encore plus grand il l'a marqué a son image a lui....chercher la connivence d'ennahda avec nida assouraq dans ce sens la

Mah20  (Martinique)  |Lundi 20 Juillet 2015 à 06:31           
D autre part ,procédons a un descritif de la scene politique tunisienne;nous serons force de placer nida tounes et affides sur la meme mouvance qu ennahdha,celle de la droite liberale!mais l une est l ame de la tunisie,celle qui revendique le nationalisme et la lutte de liberation,celle dont la legitimite est incontestable selon son avis et qui peut se permettre tous les ecarts idéologiques qui a vu revendiquer a la fois le programme de ben
salah,collectiviste outre mesure selon la realite tunisiene et l heritage de nouira,le supra capitaliste.
ENNAHDHA QUAND A ELLE represente le front de refus ,un fourre tout ideologique qui rassemble autour d une banniere identitaire aux contours flous teinte de religion,de traditions et de conservatisme....propose comme seul referent et dont la filiation a l ancien destour et aux soutiens de l ordre beylical d antan,n echappe a personne!
bien sur que l etiquette va absorber les différentes couleurs des soutiens successifs, celle du soutien ephemere de ben ali a l alignement sur les thèses des qataris et des freres musulmans!sans oublier qu ils se sont fait l instrument de la volonte du neo destour pour contre carrer les gauchistes tunisiens,autre formation orphelines aux prétentions bien timorees et surtout utopiques!
en clair,et apres l experience bien cahotique de gouvernance,il est bien utile de se demander si ennahdha est bien taille pour le pouvoir ou comme force d appoint telle que ses ancêtres ont tenus comme role durant des siecles.....ET CECI EN RAISON DE L INDIGENCE IDEOLOGIQUE UNIQUEMENT TPOURNEE VERS LE SOMMET,DU MOINS POUR SES MARCHES INTERMEDIAIRES,celle des courtisans et des éminences maneuvrieres!

Mah20  (Martinique)  |Lundi 20 Juillet 2015 à 04:17           
Ennahdha a profite de circonstances exeptionelles qui l ont conduit anachroniquement au pouvoir au lendemain d une revolution a la quelle elle était totalement etrangere;et dont le credo n épousait nullement les thèses islamistes!en effet,si une partie de l electorat allait exercer so role electif de facon revenchard,une autre partie,la moitie environ,s astreignirent a l observation passive d une recomposition politique qui les dépassait avec l
emergence d un personnel politique inconnu, hors ennahdha!
d autre part ,l enthousiasme revolutionnaire mis en veilleuse la veritable spécificité islamiste et se laissa seduire par un discours identitaire et conservateur sinon traditionaliste qui s appuya sur l esperance legendaire du tunisien aspirant a lus de justice et de mieux etre!
la sociologie du tunisien, éclairé ,ouvert,moderniste,extraverti ne saurait s accomoder d une vision passeiste,dogmatique qui se cherche confusément un cap et qui a été en permanence un jouet de toutes les machiavéliques ambitions de pouvoir!
que propose les islamistes, qu un simple contrat de confiance se basant sur la simple proximite religieuse?!religion elle meme declamee sur tous les modes et qui essaye tant bien que mal d epouser l air du temps ,faisant adopter a ses suppôts toutes les contorsions imaginables afin de forcer l estime et l adhesion.....PIEGES TENDUS AUX SIMPLETS ET AUX NOSTALGIQUES!!!!!!!!!

Sapiensbn  (Tunisia)  |Lundi 20 Juillet 2015 à 03:17           
التوراة لم تبشر بقدوم لا سيدنا عيسى ولا محمد، ولا أخال ان احدكم أصلا قرأ التوراة، لما تسردونه من كذب ملفق الى الكتاب المقدس،

Chebbonatome  (Tunisia)  |Lundi 20 Juillet 2015 à 01:35 | Par           
خرافة المسيح الدجال ، برهان على الجهل المدقع الذي ترزح تحت وطأته البشرية بسبب سيادة الثقافة اليهودية الصهيونية المزيّفة و سيطرة اليهود على المال و على الاعلام و دور النشر و السينيما أنتجت جهلا كبيرا و همشت كل من يخالفهم و يكشف كذبهم. فرغم الزيف الواضح لقصة المسيح الدجال فإنهاتكتسب شيوعا كبيرا بين شعوب المعمورة و تكاد لا تجد من يكذّبها و بالمقابل قصة أصحاب الكهف ذات الوقائع التاريخية الثابتة التي تقوّض معتقدات اليهود ، وقع تهميشها و إسقاطها من التاريخ حتى أصبحت إشاعة ينصح المؤرخون المعتمدون من دور النشر الصهيونية بعدم البحث فيها بزعم المحافظة على وقت الدارسين. ألم تذكر التوراة نبوءة قدوم سيدنا عيسى و ان بنى اسرائيل في انتظاره لينصرهم على أعدائهم ؟ نعم ان المسيح مذكور في التوراة هل آمن بنو اسرائيل بسيدنا عيسى ؟ لم يؤمن اليهود بسيدنا عيسى معنى هذا انهم مازالوا في انتظار الرسول الذي بشّر به أنبيائهم كما بشّروا بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. و بصريح العبارة "محمد" عكس اعتقاد اليهود فالمسلم لا يصحّ إيمانه الا اذا آمن بالأنبياء جميعا بمن فيهم سيدنا عيسى ، و هو بالنسبة للمؤمنين قد أرسل قبل سيدنا محمد بستة قرون. وإيمان الذين ينتظرون قدومه من المسلمين ،مشكوكٌ فيه، لان القرءان حسم هذا الامر و أمرنا بالاعتراف بنبوءة سيدنا عيسى عليه السلام لكن كثيراً منهم يسلمون بمجيئه من قوة الضغط الإعلامي الصهيوني حتى تنتهي خرافة المهدي المنتظر: لقد بشّر أنبياء بني اسرائيل بقدوم المسيح عليه الصلاة و السلام و كانوا يتصوّرونه سينتصر لليهود ضد أعدائهم و يعتبرونه المنقذ و المهدي المنتظر و لما جاء سيدنا عيسى برسالة السلام و التسامح عكس ما كان ينتظره اليهود كفروا به و ناصبوه العداء و رفضوا ان يكون هو الرسول المنقذ الذي بشّرت به التوراة ، و بقوا ينتظرون الى اليوم قدوم شخص آخر يكون هو المهدي المنتظر و هذه المسألة نشروها حتى عند بعض المسلمين عن طريق الأحبار اليهود الذين دخلوا الاسلام و كانت المفاهيم التي فسروا بها القرآن حسب معتقداتهم تُسمى الإسرائيليات و منها قصة المهدي المنتظر الذي حسب القرآن هو سيدنا عيسى و ليس شخصا آخر و قد قُضيَ امر مجيىئه منذ ألفي سنة و انتهى الامر فالاعتقاد بخرافة المهدي المنتظر ليس من الاسلام في شيء إنما هو اتباع لمعتقدات اليهود الذين لا يعترفون بان سيدنا عيسى هو النبيّ الذي بشر به رسلهم كما لا يعترفون بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي يوجد اسمه في التوراة لكنهم لا يؤمنون به لأنه ليس من بني اسرائيل كما كانوا يعتقدون المهم ان لو كانت حكاية المهدي المنتظر حقيقة فإنه جاء منذ ألفي سنة و انتهى الامر و لا فائدة من انتظاره و ربما يكون هذا الاعتقاد خروج عن الاسلام لا قدر الله.

Ben Petersen  (Denmark)  |Dimanche 19 Juillet 2015 à 22:48           
ايها الشيخ و المحامي البارز مورو .
انك تحسن الكلام وتقنع بذكائك وسياستك كل من يسمعك .
وقد عرفناك بنكهة هزلية ومرحة واحبك الكثير .
ولكن اذا واصلت الكلام والوعود ولم نرى منك ومن معك الا ذلك , والواقع عكس ما تقوله .
فاني اراد في ظلالة واقرب للنفاق منه للحق و الصراحة .
ان حزبك وتعلم ذلك جدا قد حاول التمسك
بالورقة الاسلامية كما تسميها ومع الاسف فشل ووجد نفسه اذا ماواصل فسيقع محاربته وعزله من السياسية .
فاختار اسهل الحلول وهو التنازل على مبادئه وخان الامانة وتصالح مع المجرمين والفاسدين وعملاء اياد اجنبية خبيثة لا تريد الاسلام دينا لتونس .
وطبعا فهو حل خبيث يضمن بقائكم بالحكم والنفوذ , ويجعلكم في هناء اقتصادي وسياسي لا يهمكم تونس وفقرائها و اخوانكم الذين يظلمون ويعذبون وغلق مساجد وفوضى بالبلاد وغلاء معيشة وبطالة .
انعم الله عليكم فبعتم النعمة خوفا وجبنا , وحتى وان وقع تهديدكم كان عليكم ان تثقوا بالله ولا تخشون الناس , . انكم تبتعون العزة لغير الله وان العزة لله جميعا .

وما كلام هذا التي جعلني اغير راي بعدما كتا احترمك من ايام الجامعة ولما كنت ماركسي لينيني .
ايها الشيخ استغفر الله وحان وقت التوبة و الله لن ينفعك احد الان و يوم الحساب .

انتم حزب سياسي انتهازي كغيركم ولا اسلام لكم واقصد الاسلام الصحيح ولا ما اراه من نفاق وخبث وميوعة واسلام لايت , اهانة لديننا دين الحق والعدل و الصدق .

وان كلامك هذا حذرنا الله منه قائلا سبحانه و تعالى

ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على مافي قلبه وهو الد الخصام
فاذا تولى سعى في الارض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل و والله لا يحب الفساد
واذا قيل له اتق الله اخذته العزة بالاثم فحسبه جهنم بئس المهاد

فاتق الله ايها الشيخ واستغفر وان كانت السياسية والمال و المصلحة سبب ظلالتك فالعن ذلك وابتعد عن كل ماهو مخالف لاوامر الله سبحانه و تعالى .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female