اعترافات أحد قتلة القطاري والشورابي : اختطفناهم ثمّ قتلناهم بالرّصاص

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/nadirsofieneeeeeee.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - نشر الموقع الليبي بوابة الوسط يوم السبت 2 ماي اعتراف أحد المتورطين في خطف وقتل سبعة صحفيين شرق ليبيا، صيف العام الماضي، بكيفية قتلهم ومكان احتجازهم ودفنهم على أيدي عناصر من تنظيم «داعش» بعد اختطافهم على طريق إجدابيا - طبرق الصحراوي بأيام.

وشملت قائمة الضحايا فريق محطة تلفزيون برقة وهم خالد الهميل، ويونس الصل، وعبدالسلام الكحلة، ويوسف القمودي، ومحمد جلال (مصور مصري الجنسية) بالإضافة إلى الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري.





وروى محمد خالد محمد عبدالحميد المكنى بـ«أبولشبال» وهو مصري الجنسية ويخضع للتحقيق من قبل الأجهزة الأمنية الوطنية، في اعترافات اطلعت عليها «بوابة الوسط»، كيفية مشاركته في خطف طاقم قناة برقة المكون من أربعة صحفيين ليبيين وخامس مصري الجنسية، قائلاً: «خرجنا يوم 5 أغسطس من العام الماضي، وقمنا باستيقاف سيارة على الطريق الصحراوي إجدابيا - طبرق، كان يستقلها خمسة إعلاميين منهم أربعة ليبيين ومصري واحد، وقاد عملية الخطف (بالعرج) المكنى (أبوحبيب). وتم نقل الجميع إلى إحدى المزارع بمنطقة الفتائح بناء على تعليمات (أبوحبيب).

وتابع: هناك تم التحقيق معهم لمدة ثلاثة أيام، ثم توجهنا بهم إلى مكان بالصحراء، وكان معي (أبوعاصم) و(غيث) ومجدي النمر و(سعد) الملقب بـ(أبومصعب) وحفرنا حفرة كبيرة، وضعنا الإعلاميين أمامها، وأطلقنا عليهم الرصاص بحضور (أبوعاصم) و(سيراج) وسعد أبوعبيدة و(ه.م) من ثم وضعناهم بالحفرة وردمناهم».


قتل الشورابي والقطاري
وروى محمد خالد محمد عبدالحميد المكنى بـ«أبولشبال» المصري، المسجون حاليا لدي السلطات الليبية، ضمن آخرين متهمين بقتل الصحفيين، تفاصيل عملية اختطاف وقتل الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري وقال في اعترافاته: «في 9 أغسطس قمنا باستيقاف آخر بالقرب من استراحة النوار وخطفنا شخصين وتبين أنهما تونسيا الجنسية، ونقلناهما إلى المزرعة نفسها، وسلمناهما هناك إلى (سيراج) و(أبوحبيب). وبعد أسبوع نقل الشخصان إلى الغابة الكائنة عند محطة درنة البخارية بحضور (أبوعاصم) وأحمد التشادي وأبوعبدالله التشادي الذين أطلقا عليهما طلقتين بالرأس مع ذبح بالسكين، ودفنا في المكان نفسه».

الطريق إلى «داعش» عبر قناة «الرحمة»
وتحدث محمد خالد محمد عبدالحميد (24 عامًا) الملقب بـ«أبولشبال» عن بداية انخراطه في صفوف تنظيم «داعش» وقدومه إلى ليبيا، مشيرًا إلى أنه من قاطني جزيرة الذهب بمحافظة الجيزة المصرية - حارة المحروسة، وأنه كان خلال عام 2011 يتابع أحاديث المشايخ في فضائية «الرحمة» وهي قناة (دينية) أوقفتها السلطات المصرية لاحقًا، ومنهم الشيخ إسحاق الحويني.

وتابع: «قررت أن أخرج إلى الجهاد، وبحثت في شبكات التواصل الاجتماعي عن مواقع تتعلق بذلك، فتعرفت على شخص اسمه أحمد رضوان الملقب بـ(أبوموسى) الذي كان في اليمن، كما تعرفت على شيوخ طلبوا مني أن أبقى معهم لكى أجاهد معهم في اليمن».

وحول دخوله الأراضي الليبية، قال «أبولشبال» في اعترافاته إنه نسق في ذلك مع المدعو أبوعبدالله التشادي في ليبيا، وأنه خرج من الجيزة إلى مطروح حيث استقبله هناك شخص يدعى «أحمد» قبل أن يتمكن عن طريق سماسرة الهجرة غير الشرعية من التسلل إلى منطقة إمساعد، ثم إلى طبرق، ومنها إلى درنة، ليستقبل من قبل «أبوخطاب»، وتدرب على السلاح لمدة ثلاثة أشهر بالمزرعة الكائنة بالفتائح ليقوم بعدها بتنفيذ عمليات الخطف والقتل.

وروى «أبولشبال» أنه بعد عمليتي خطف وقتل الصحفيين السبعة ذهب إلى مدينة بنغازي وشارك فى معركة ضد الجيش، حيث قتل أربعة من عناصر المجموعة التي كان يقاتل معها وهم ابوصهيب و(أ.ط ) وأبوحبيب و شخص سوري (إعلامي) لم يذكر إسمه، وتابع: «توليت بعد ذلك تدريب (المهاجرين و الانصار) فى معسكرات فى كل من الفتايح والظهر الحمر، والغابة».

ومما ورد في إعترافات «أبولشبال» أنه اتصل بـسفيان بن قمو عضو تنظيم القاعدة المعروف، وتحدثا معا عن «الجهاد»، ثم قرر العودة إلى مصر، واتصل بشخص في مدينة طبرق لتأمين خروج من مدينة درنة.


Comments


13 de 13 commentaires pour l'article 104443

Nasr Eddine Bessaad  (Tunisia)  |Lundi 4 Mai 2015 à 09:42           
إستهتار فاضح و استبلاه للعقول .. تهافت مكشوف و عدم تماسك في الأقوال و الإعترافات المصطنعة .. و أبرز نقطة مسألة قناة الرحمة في إشارة إلى أنها تصنع الداعشيين .. و الكل يعلم أنّ مالكيها و العاملين بها ليسوا تكفيريين بل هم أعداء التكفيريين

Labrados  (Tunisia)  |Lundi 4 Mai 2015 à 08:02           
العلاقة بين هذه الجريمة و قوات حفتر السيسية علاقة مباشرة كما عملت هذه الأخيرة منذ البداية على خداع التونسيين و نجحت محاولاتها الى تدجين الاعلام الرسمي التونسي و حكومة البجبوج لفائدتها و التسويق لها ضد حكومة طرابلس وبذلك أسقطت نفسها في الفخ

Slimene  (France)  |Dimanche 3 Mai 2015 à 16:16           
@Jraidawalasfour.Il faut toujours assurer ce qu'on ecrit et ne pas se dégonfler et avoir peur des répercussions.Et ne pas essayer d'éloigner les soupçons sur les vrais responsables du terrorusme chez nous que sont avant tout les djihadistes et les takfiristes et non pas les européens.

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Dimanche 3 Mai 2015 à 12:06           
الى الساهرين على ادارة باب نات
Slimene (France) |
هذا الشخص يتدخل ويهاجم دائما تعليقات الغير بدون اذن...الرجاء مراجعة ارجيفه للوقوف على هذا السلوك العداءي تجاه بعض المعلقين بباب نات واتخاذ التدابير الرادعة...مع الشكر

Slimene  (France)  |Dimanche 3 Mai 2015 à 11:46           
*****************************

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Dimanche 3 Mai 2015 à 11:29           
لعبة الحــــروب في العالم تديرها أيادي معاديــــــــة للديمقراطيــــة...ومخابرات دولية
أكبر المتسببيــــــــــــن في بـــــــلاوات العـــــــــــــالم الحر....

Made West Union Kollektiv together
الشركات الدولية لبيع السلاح ازدهرت والحروب الأهلية والإقليمية من ضمن أسلحتهم ومخططاتـــــهم الجهنمـــــــية... ويعملون بالتوازي مع مهندسي شركــــــــــات تصديــــــــــر وتمويـــــــــــل الإرهــــــــــاب ونهب ثـــــــــروات الشعـــــــــــوب الغلبانـــــــة....

Nouri  (Switzerland)  |Dimanche 3 Mai 2015 à 11:15           
الوضع غير سليم في كل البلدان العربية والاسلامية ونعرف وشفنا كلنا كيف تعامل الاعلام مع الثورات العربية وكيف بث ويبث الفتن والكذب حتى الانقلابيون بنفسهم يعرفون ذلك ويستغلونه،
فالمواطن لايثق في الاخبار ولا روايات الاعلام فهو يريد الحقيقة التي تغيب عنه وكأنها محرمة عليه منذ عقود فالدكتاتوريون منعوه عنها والآن ابناء الفساد والدكتاتورية استولوا عليها ويعبثون بالاخبار حسب مصالحهم.

المواطن لازال يعاني ولازال يبحث عن حقه في كل البلدان العربية.

Jawhar_Berlin  (Saudi Arabia)  |Dimanche 3 Mai 2015 à 08:39           
يبدو أن القاتل المزعوم لم يحفظ جيدا ما تم تلقينه فهو ارهابي فاشل غبي تلقى الدروس والتعليمات من أغبياء مجرمين هدفهم بث الفتنة وتشويه الدين
أنا أشكك في صحة كلام هذا القاتل الغبي ليس تعاطفا مع الصحفيين وتشبثا بأمل وجودهما على قيد الحياة ولكن لأن الرواية سخيفة ولا يوجد فيها تناسق
نسأل الله العظيم ان يرد نذير وسفيان الينا سالمين معافين والله يصبر أمهاتهمها اللاتي تتقطع قلوبهما لفراق فلذة أكبادهما
أما عن الحكومة فيجب التعامل بحزم مع الموضوع الليبي وتحميل المسؤولية كاملة لجميع المتنازعين في ليبيا على الكراسي والحكم وأن لا ينقلوا خلافاتهم لنا لأنه ما جزاء الإحسان إلا الإحسان

Nouri  (Switzerland)  |Dimanche 3 Mai 2015 à 08:11 | Par           
هذا يدل ان الصحيفة الخليجية التي اعلنت عن قتلهم منذ بضع اشهر ان لها معلومات صحيحة لكن هي أعلنت عن قتلهم من طرف قوات حفتر. اتسائل لماذا التحدث عن داعش، هل هذه وسيلة كي تونس لا تقطع علاقاتها مع حفتر؟

Mouatin  (France)  |Dimanche 3 Mai 2015 à 06:49           
Ces deux journalistes ils travaillent pour le compte de qui??? on n'a pas entendu parler de leurs responsable directe qui les a envoye en Libye??? Pourquoi vous collez la responsabilite a l'etat tunisienne> Le Boss des deux journalistes se cache ou???????

Weldbeja  (Tunisia)  |Dimanche 3 Mai 2015 à 06:40 | Par           
عندي راي مختلف. نتصور اللي الصحافيين مشاو بيديهم لداعش باش يجاهدو. الدليل هو ما ثماش تصاور للقتل و نحن نعرفو اللي داعش توثق الشيئ هذا باش ياخذو بيه ترقيات. و زيد ما ثماش محاولة متاع شنطاج. معنانا أش ربحت داعش كي تقتلهم؟

Citoyenlibre  (France)  |Dimanche 3 Mai 2015 à 05:24           
يتحدث عن مشايخ وتلفزات دينية ،فلا عجب ان يكون عدد المنخرطين كبير والمستقبل مروع

MOUSALIM  (Tunisia)  |Dimanche 3 Mai 2015 à 04:58           
حسب هذا التصريح خطف الصحفيين يوم 9 أوت من الصيف الماضي وقتلا بعد أسبوع يعني في منتصف شهر أوت والتطمينات من حكومة حفتر كانت تخادع التونسيين ومن غير المستبعد إكتشاف الصحفيين للعلاقة بين داعش وحفتر والسيسي .رحم الله الفقيدين ورزق أهليهما جميل الصبر والسلوان .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female